شنت مجموعات مسلحة هجوماً على عدة مناطق بمحلية كاس غربي ولاية جنوب دارفور، ونقل موقع “دارفور 24” عن مصادر من داخل مدينة كاس ان الهجوم وقع في الساعات الأولى لفجر اليوم الجمعة قبيل صلاة العيد.
في الاثناء خرج المئات من سكان مدينة كاس ونازحي المخيمات في مظاهرات عنيفة احتجاجاً على الاحداث.
وقال المدير التنفيذي لمحلية كاس صلاح الدين عبد الباقي لدارفور24 ان المتظاهرين أحرقوا مقر شرطة المحلية ومكاتب النيابة العامة، ودمروا المخازن ونهبوا اسلحة الشرطة بالاضافة الى كسر الحراسة واطلاق سراح النزلاء.
وارتفعت هذه الايام وتيرة القتال القبلي بين سكان دارفور، حيث تشهد عدة مناطق بمحليتي دمسو وامدافوق جنوبي الولاية قتال بين قبيلتي الفلاتة والتعايشة منذ صباح أمس الخميس.
وقال المدير التنفيذي لمحلية كاس في مكالمة هاتفية مع مراسل دارفور24 انه في وضع صعب ولا يستطيع ان يكمل المكالمة، واضاف “نحن الآن محاصرون في مقر رئاسة المحلية”
وذكرت المصادر ان الهجوم كان بسبب نزاع حول اراضي زراعية في مناطق “الحامية روتكي ودقنج” جنوب غريي مدينة كاس.
المدير التنفيذي المحلية كأس قال نحن محاصرون داخل محلية كأس
يعني افتاء عن المتظاهرين ولم يفتاء عن المسلحين الزين قاموا بالهجوم علي المناطق ومن هم
اه من وجعك والنزيف السال والانتظار الذي طال لحلم سيصبح بلا طعم وان تحقق لان المهر فوق التصور …تهاجم القري الوادعة في صباح العيد ..لا افهم معني وجود سلاح وأجهزة أمنية بكامل عتادها ولا تستطيع توفير حماية للمواطن … وتظل فرحتنا بالعيد منقوصة ما دام ما هناك حريق في أرض عزيزة من بلادي الحبيبة .
لقد بلغ السيل الزبي وطفح الكيل… وبدأ مخطط محور الشر لتقسيم السودان…وواد المشروع المدني الديمقراطي….فانتبهوا..انتبهوا..انتبهوا
# يجب علي جميع مواطني القري والهجر في دارفور تنظيم انفسهم في شكل كتائب محلية…وعلي الحكومة العاجزة الخائبة القيام بتسليحهم فورا للدفاع عن أرضهم وعرضهم.
# وهذا هو مفهوم توازن الرعب..لان المعتدي لن يسلم من القتل ان حاول مهاجمة أي قرية.
# فليس من العدل ترك المواطنين البسطاء عرضة للقتل والاغتصاب والحرق يوميا..
# بمعني أن الحكومة لا تحميهم…ولا تمدهم بما يحموا به انفسهم…
# اللهم عليك بالقتلة فإنهم لايعجزونك..اللهم اجعل بأسهم بينهم ..اللهم شتت شملهم..وفرق جمعهم.
# اللهم ارحم الشهداء من الرجال والنساء والأطفال في يوم الفداء..واجعلهم في أعلي الجنان…(امييين)
انا استغرب من من يسمون أنفسهم حركات كفاح مسلح !!! اذا عجزتم عن حماية اهاليكم لماذا لا تمدون اهاليكم بالسلاح والعتاد الحربي ليحموا أنفسهم! وهيئة محامي دارفور لماذا لا تطالبوا بتسليح اهاليكم ليحموا انفسهم طالما الحكومة عاجزة عن حمايتهم او غير راغبة في حمايتهم؟؟ المجرم محدد ومعروف ويعمل تحت بصر وسمع الحكومة بل برعاية ودعم اطراف داخل الحكومة . دفن الرؤؤس في الرمال لا يجدي نفعا يا جبريل ويا مناوي ويا عبدالواحد ويا محامي دارفور ..واجهوا الحقيقة بدلا من الهروب الي الامام وضياع الوقت في مفاوضات معروفة النتائج مسبقا. ذهب البشير وجاء البرهان وذهب موسي وجاء حميدتي كلهم وجهان لعملة واحدة