الاعلامية المغتربة غادة عبدالعزيز في ونسة (حبوبات).. أنا (دقة قديمة)..

الخرطوم: عادل الشوية..

الاعلامية المغتربة بامريكا,والحاضرة بوجودها في ديار الوطن وعيون القراء, غادة عبدالعزيز,كانت معنا في جلسة ونسة لم تخل من قصص الحبوبات أثناء زيارتها ل(الرأي العام) خرجنا فيها عن مضابط الحوار الى تبادل الاسئلة والآراء قالت وهي تبدأ بالحديث:
حضوري الدائم الى ارض الوطن, مرتبط بالشوق والحنين (أنا ترباية حبوبات) عندي شوق لسماع حجوة , لذلك جاءت فكرة البرنامج الذي سأقدمه عبر قناة النيل الأزرق في رمضان باسم (ونسة حبوبات) أشتاق لجلسة الارض والكسرة الرهيفة والذهاب للدكان وتضيف: مجيئي لانني مشتاقة لأيام زمان واتمنى لو ترجع بي سفينة الحياة الى الزمن القديم.
وتقول : جدتي من جهة الوالد توفيت ونحن صغار وكانت فترتي الاولى مع عمتي التي أتذكر أنها كانت تدهن شعري بدهن الكركار, أما جدتي لوالدتي فكانت تقوم بمتابعتنا, وأتذكر أن والدتي عندما كنت صغيرة كانت طالبة في الجامعة فكان أمر تربيتي متروكا لجدتي وأنا البكر وتوقفت لبرهة وقالت: (لكن ما عويرة) ودقة قديمة شديد,ولكن بمواصفات عصرية.
وتحدثنا عن والدها والجانب السياسي وتأثرها به, قالت: سياسيا أتفق مع الوالد في الكثير , ولكن شخصيا رسمت لي مسارا خاصا بي ووالدي لديه شخصية رائعة فهو يحب الشعر والغناء واتذكر حينما نعود من نادي الضباط أو أىة جولة خارج البيت كنا نغني في السيارة بمشاركته ولا نعرف عن شخصيته العسكرية إلا فى الصباح حينما نراه مرتديا زيه العسكري.
غادة عبدالعزيز أين تجد نفسها ؟
في التدريس وكطالبة أعد لرسالة الدكتوراة, وككاتبة صحفية ومعدة ومقدمة برامج تلفزيونية أنا في كل هذه الأشياء..وفي البيت أيضا , أم لثلاثة أطفال , وراحتي في إستراحة آخر اليوم على شاطئ وانت ترى الماء يضرب على الصخور, والواقع انك تستمتع بعملك وأطفالك وبيتك أو الهروب الى قراءة رواية.
وتتحدث عن زوجها فتختصر الحديث بجملة سودانية خالدة في عالم المرأة تقول زوجي( هادي ورضي) وبيننا ثقة متبادلة.. وتتحدث عن غربة النساء وتؤكد أن الغربة قاسية بالنسبة للمرأة أكثر من الرجل فهي تتذكر بحنين المرأة وعاطفتها الحي والاهل والجيران فيأخذها الاحساس بالغربة والوحدة فغربة المرأة قاسية جدا.
والسودانية في أمريكا؟
من الناحية الاكاديمية ناجحة جدا وقد نافست حتى الامريكيات, وهي مهندسة وطبيبة وهي بذات المستوى محافظة على عاداتها وتقاليدها السودانية عندما تكون هنالك (لمة) تجد الكسرة وملاح المفروكة, تضيف غادة أنها تشبه أمها في طباعها، وانها تستمع للغناء من رائعة وردي (الطير المهاجر) الى (وا ناري الما بقيت سواق) وتغير غيرة محمودة وتعترف انها تحبذ ذرف الدموع, وامنية حياتها ان ترى دموعها ومن الاشياء التي تبكيها (إنو أنا ما عندي دموع ).

الرأي العام

تعليق واحد

  1. بصراحة اقول ما شأ الله وتبارك الله وربنا يحفظك ويخليك لزوجك السعيد فو الله لو يدرك هذا الزوج بان الله اكرمه بخير الزوجات ودى السودانية الاصيلة ولا بلاش الله معاك انشا الله والى الامام

  2. يا جماعة

    والله غادة دي انا بريدها كده ساااااااااااي لله وفي الله
    زي ما تقولوا ريده عذرية.

    عارفين ليه؟
    لانها دائما حريصة انها تظهر بصورة البت السودانية المحترمة الاصيلة

    البت دي لمن اشوف صورتها برتاح نفسياً

    ربنا يحفظك ياغادة ويخليك لي زوجك واولادك
    ودائما تكوني نموذج للبت السودانية الاصيلة

  3. هكذا نساء بلااادى غادة امراة نموذج سودانى تربية عساكر الوالد الرؤوم العطوف الذى لايهاب بل تهابه الناس عسكرى زمان البدافع عن الوطن والعرض لذلك صفحتها فى الفيس يملاها الوقار والاحترام لانها تحترم الجميع ليت نساء بلادى يرجعوا للاصول وايضا الرجال رجاءا تجريح ديل بناتكم زوجاتكم رجاءا السودانى لايعرف الاساء للنساء ودمتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..