مصرع 17 شخصا في اليمن جراء السيول والأمطار الغزيرة

توفي 17 شخصا، بينهم ثمانية أطفال، نتيجة للأمطار والسيول في محافظة مأرب في اليمن، بحسب ما أعلنت السلطات اليمنية الثلاثاء.
وقال بيان رسمي صادر عن مكتب وزارة الصحة في مأرب، إن “16 حالة توفيت غرقا بينما توفيت حالة وحدة نتيجة صاعقة رعدية”.
وبحسب البيان، فإن 8 أطفال توفوا غرقا بينما أصيب 4 أشخاص آخرون، بسبب جرف السيول.
ويشهد اليمن منذ أيام أمطارا وسيولا ضربت عددا من المحافظات اليمنية، من بينها العاصمة صنعاء وعمران ومأرب والحديدة وتعز وصعدة وحضرموت.
وأدت السيول إلى تدمير عشرات المنازل، بحسب تقديرات السلطات اليمنية. وتسببت الأمطار المدارية في تدمير مئات الخيم ومراكز الإيواء التابعة للنازحين.
وأدت الأمطار إلى ارتفاع منسوب مياه سد مأرب وفيضانها باتجاه الممرات الطبيعية المخصصة للمفيض، للمرة الأولى منذ إنشاء السد عام 1986، بحسب وكالة سبأ للأنباء.
وتنامت المخاوف من إمكانية انهيار السد.
وطلبت الحكومة اليمنية تنفيذ “حلول عاجلة للمخاطر المحتملة جراء استمرار تدفق السيول الخارجة من سد مأرب، وتكثيف الجهود لإغاثة المتضررين”، بحسب بيان.
وتعتبر الأمم المتحدة أن الوضع في اليمن، أسوأ أزمة إنسانية بحيث يحتاج أكثر من 80 في المئة من السكان، أي 24 مليون شخص، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية.
وكان النزاع قد تصاعد مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس 2015، لدعم القوات الحكومية في مواجهة المتمردين المتحالفين مع إيران.
ومذاك، قتل آلاف المدنيين، بينهم مئات الأطفال، في ضربات جوية وعمليات قصف.
وبعد ست سنوات من الاقتتال، يشهد اليمن انهيارا في قطاعه الصحي، فيما يعيش أكثر من 3,3 ملايين نازح في مدارس ومخيمات تتفشى فيها الأمراض كالكوليرا بفعل شح المياه النظيفة.