ديوان الزكاة: تفعيل لجان الطوارئ لدرء كوارث الخريف

دعا الامين العام لديوان الزكاة احمد عبد الله عثمان الى تفعيل لجان الطوارئ بالأمانة العامة والولايات لدرء كوارث فصل الخريف، جاء ذلك خلال لقائه بمديري الإدارات العامة والمتخصصة وأمين زكاة ولاية الخرطوم وأمين زكاة الشركات الاتحادية والمغتربين ومدير معهد علوم الزكاة بقاعة الامانة العامة للزكاة .
واوضح الامين العام لديوان الزكاة ان مهام لجان الطوارئ تتمثل في مراجعة المخزون الإستراتيجي من الخيام والمشمعات وجوالات الخيش والذرة والمواد الغذائية، التنسيق مع المؤسسات ذات الصلة، الحضور المبكر والتدخل السريع للزكاة وتقديم العون اللازم في مناطق الكوارث، ممتدحا دور العاملين بالمركز والولايات بانجاح برامج عيد الأضحى وتقديم الدعم النقدي المباشر والعيني الذي تمثل في توفير لحوم الاضحية للفقراء والمحتاجين ونجاح برامج الفترة السابقة وتحقيق الربط الذي تجاوزت نسبته مائة بالمائة داعيا الى بذل مزيدا من الجهد والاجتهاد في الفترة القادمة وذلك بعد إجازة الموازنة المعدلة.
وابان ان أهم مؤشرات هذا النجاح تتمثل في استقرار أوضاع العاملين عليها والذي سينعكس إيجابا على العمل جباية وصرفا وإدارة ، وإستكمال برامج تكوين لجان الزكاة القاعدية وتاهيلها وتدريبها، ووضوح الرؤية حول مسألة المصارف وتهيئة بيئة العمل.
وينك يا عم مفرح؟ لماذا هذا الديوان يعمل بشكل منفصل عن وزارتك كان الواجب حل هذا الديوان الذى لا علاقة له بالاسلام لا من قريب أو بعيد وكان من المفروض تتبيعه لوزارتك وتخصيص قسم خاص حتى يكون تحت رقابتك ورقابة مجلس الوزراء ومن الأفضل لو ألغى تماماً فمسلموا السودان ليسوا فى حاجه إلى من يجبرهم كى ينهضوا بهذه الشعيره والحصل كان شغل قرصنه من نظام مايو وتوسع فى عهد الكيزان وفى عهدهم كان الديوان أفسد مرفق والذين مازالوا يعملون فيه بتصرفاتهم أعلاه يريدون فرض الآمر الواقع عشان مافى زول يهبشهم وهم الآن يهدئون اللعب الى ان تفرج وانا أجزم بأن كافة الموظفين من الأمين العام لاصغر موظف كيزان بما فيهم السعاة والفراشين وهذا الديوان كان ومازال من أكبر الحضانات التى تفرخ منها القيادات!!.