
” الطاهرة ” لا احد يذكرها وربما لا يعلم أكثر الخلق أين هي الآن ! الطاهرة يا سادتى هي باخرة نهرية اشبه باليخت العائلى للاكابر من آل المهدى على ايام السيد عبدالرحمن.
في ذلك الوقت لم تكن هناك طرق معبدة بين مدينة كوستى والعاصمة القومية . كان معظم الناس يركبون اللوارى وقطارات السكة حديد . وربما ، والله اعلم ، لم يشاء اكابر الانصار ركوب المواصلات العامة مع غمار الناس . لذلك كانوا يستخدمون تلك الباخرة التى اطلقوا عليها اسم ” الطاهرة ” من الطهر . لأنها تقل الاطهار من الناس على متنها.
في يوم من ايام ذلك الزمن البعيد تناهى الى مسامع امام الانصار ، السيد عبدالرحمن ، ان العمال الزراعيين في مشروع الملاحة الزراعى ، المملوك لآل المهدى قد دخلوا في اضراب عن العمل . شد امام الانصار الرحال الى هناك على ظهر ” الطاهرة ” وكان من بين الركاب في معيته والد صديقنا وهو من ابناء مدينة كوستى وكان شاهد عيان على ما حدث في الملاحة . وقف السيد عبدالرحمن امام الجمع الغفير من العمال الزراعيين وهم في الاصل من الانصار وصاح فيهم :
كيف تضربون عن العمل ؟
توبوا الى الله يا انصار الامام المهدى .
ثم انفجر بالبكاء .
وواصل صياحه :
يا انصار المهدى قولوا تبنا
– تبنا يا امام الانصار
تانى قولوا تبنا
– تبنا يا امام الانصار
وتالت قولوا تبنا
– تبنا يا امام الانصار …..
انتهت القصة الى هنا وتاب الانصار وعادوا الى اعمالهم فلا خيار امامهم ولكن تجربة ” الاضراب ” عن العمل في ذاك الزمان كانت قفزة سابقة لزمانها وتركت شرخا طفيفا في الجدار السميك الذى احاط به آل المهدى أنفسهم . وبعد مرور سنوات طويلة وتعاقب اجيال اثر اجيال عادت حادثة ” مشروع الملاحة ” الى المشهد ولكن في سياق آخر . وقد استبشرنا بها خيرا وقلنا الحمدلله لقد عاد محمد احمد المحجوب من قبره في شخص الاعلامى المرموق ، الاستاذ خالد عويس . كان ذلك في موقع سودانيزاونلاين حين كتب الاستاذ خالد :
( عمود في (صوت الأمة) اليوم الجمعة,
ضد الأغلال
حزب الصادق المهدي !!
خالد عويس
ما كتبته الزميلة النابهة، لنا مهدي، في هذه الصحيفة، قبل أيام، عن دور السيد الصادق المهدي المحوري في قيادة حزبه، حزب الأمة، وتحوّل هذا الدور، لأن يصبح الصادق المهدي، هو حزب الأمة، إن حضر، حضر الحزب، وإن غاب لدواعي السفر أو غيره، (نام) الحزب، هو تشريح صحيح لحال حزب الأمة.
هذا الحال ليس جديدا. لكن حضور الراحل الكبير، الدكتور عمر نور الدائم، وحضور الأمير عبدالرحمن نقدالله (شفاه الله)، إلى جانب السيد صلاح إبراهيم أحمد، على سبيل المثال، مع غيرهم، كان يعطي الحزب حيوية بالغة. غاب السيد الصادق المهدي، لسنوات عن السودان، منذ 1996، حين (أفلح) في الافلات من (الرقابة الأمنية) واتجه إلى إريتريا. لكن غيابه، لم يترك أثرا كبيرا (كما يحدث الآن).فالأمير نقدالله – مثلا – استطاع، وعلى مدى سنوات، أن يخلق (شخصية مستقلة) ترقى لأن تنسج حولها (الأساطير).
الآن، السيد الصادق المهدي في تجوال مستمر.صحيح أن جولاته الأوروبية والعربية والإفريقية، مهمة أحيانا، لكنه يدرك – قبل غيره – أنه يحمل (حزب الأمة) في حقيبته، ويسافر.ولابد – والحال هذي – أن نهمس في أذنه: التطورات السياسية في السودان تتطلب وجود حزب الأمة !!
السيد الصادق المهدي، ربما يعتقد – وهو غير محق – أن الأمور في حزبه (عال العال). وأن ثمة جولات ولائية، وثمة ندوات هنا وهناك، وثمة انتصارات طلابية (في اطار تحالفات)، تجعل من حزبه، فرس رهان الساحة السياسية في السودان.
نعم، هذا صحيح جزئيا، لكن ليس لقوة حزب الأمة، بل لضعف القوى السياسية الأخرى !
حزب الأمة، ربما في تاريخه لم يمرّ بمرحلة كهذه. فالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في السودان، تحفر عميقا في التربة السودانية. وحزب الأمة، ما يزال يعمل بشكل (تقليدي)، ويراهن على ولاءات تقليدية، ويقوّي من (كاريزما) الفرد فيه، إلى درجة، تحوّل هذا الفرد، السيد الصادق المهدي، إلى الحزب نفسه !!
لا حزب حاليا، إلا الصادق المهدي !!
لنا مهدي، محقة تماما. وهي تكتب من باب الحرص، ومن باب (إيقاظ) بقية القيادات، لتضطلع بدورها الحزبي والوطني والتثقيفي.
ويبدو في هذه الحلقة (الأضعف)، إلى جانب قلة قليلة، يبدو السيد صلاح إبراهيم أحمد (مشاترا) بحيويته الفكرية والثقافية، وعطائه، وعمقه التحليلي. أقول (مشاترا)، لأن مواقفه لا تتفق دائما مع (السيد). ولأن كلام (السيد) و(توجيهات) (السيد)، و(أوامر) (السيد)، لا تخالف إلا نادرا، يقع (السيد) في الأخطاء، لأن (السيد) بشر مثلنا، يخطيء ويصيب.
من جروء حتى الآن للقول إن جيبوتي كانت (خطأ فادحا)؟
من تجرأ على نقد (السيد) في (مصالحة نميري)، حتى انتقد (السيد) ذاته ؟من ناقش (السيد) معمقا في توجهات الحزب الفكرية، أهي – حاليا – علمانية (كما كان الحزب منذ تأسيسه)، أم إسلامية (كما طرأ ذلك بعد منتصف الستينيات) ؟!
لذلك، فإن (مشاترة) السيد صلاح إبراهيم أحمد، مطلوبة جدا.لأنها تعكس (رأيا آخرا) غائبا داخل الحزب، طالما أن الجميع منهمكون في محاكاة (السيد) حتى في (مشيته) !! )
انتهى كلام الاستاذ عويس .
لكن يا حسرة ويا فرحة ما تمت . لقد تاب خالد عويس توبة نصوحة. اسوة بالمزارعين في مشروع الملاحة قبل عقود مضت . والاستاذ عويس هنا لا يمثل نفسه فقط . فما اكثر امثاله في حزب الامة . مثقفون ومتعلمون يعيشون خارج التاريخ . يعيشون نفس الانفصام الذى يعانيه السيد الصادق . انه الاشتباك في دواخله والذى نوّه اليه الراحل الدكتور منصور خالد ( التناقض ما بين اوكسفور والجزيرة ابا ) .
انظروا الى كتابات شباب الانصار من المتعلمين الآن . لا احد يتجاسر على نقد الامام في مواقفه الاخيرة المعادية للثورة . ومن يستمع الى خطبة العيد الاخيرة يظن ان امام الانصار كان يقود اول مظاهرة في ام درمان . مع ان الرجل ظل في داره لأكثر من اربعين يوما يتفرج على قتل الشباب والشابات وتتناهى الى مسامعه زخات الرصاص الحى التى تخترق صدور الثوار . ويشتم بخياشيمه دخان الغاز المسيل للدموع وكأنه يشتم ( دخان المرقة )
اللهم اجرنا في مصابنا هذا ولا حول ولا قوة إلا بالله .
عمر دفع الله
——-
هنا الرابط لحديث لاخ خالد عويس :
يعني خالد عويس احسن من عبد الرحمن علي طه. شخص كعبد الرحمن علي طه كان منقاد للطائفية فروح الخنوع متجذرة في النخب السودانية من ساسها لرأسها و سببها سيطرة روح الابوية و سلطة الأب و روح التسلط وتجعل من النخب اتباع للمرشد و مولانا و الامام و بعد هذا تجدهم يتحدثون عن الديمقراطية. مافي ديمقراطية تكمن في الطائفية حتى ينتظر الناس مجيئها و تجد نفس الشئ أي سيطرة روح الابوية تجدها في رسوخ النسخة المتخشبة من الشيوعية السودانية كماركسية رسولية ما زالت سائدة كانهم لم يسمعوا بغير فكرة انتهاء الصراع الطبقي و نهاية التاريخي و هي نفس الروح الدينية و فكرة المطلق كمعاكس للنسبي و العقلاني و سببه الخنوع لسلطة الأب و و روح التسلط فهناك من الشيوعيين حينما يتحدثون عن الاستاذ و يقول لك استاذنا ياتيك احساس بان كلمة استاذ لا تختلف عند الشيوعيين عن المرشد و مولانا و الامام. لا فكاك من روح الابوية بغير معادلة الحرية و العدالة في زمن اصبحت الليبرالية خلفنا و الحرية أمامنا بديالكتيك يجعل من علم الاجتماع بعد معرفي في صميم الديالكتيك ينتصر للفرد و العقل و الحرية بعقد اجتماعي ينتج علمانية لا تحابي الاديان بما فيها الشيوعية كدين بشري فاشل بل أفشل من الاديان الى ان فارقتها تجربة الانسان بعقل الانوار و روح الحداثة. فالطائفية و الحركات الاسلامية و الشيوعية السودانية المتخشبة كلها لا تقل بشاعة عن النازية و الفاشية و كلها ضد الحداثة.
هذا هو التعليق والنقد السليم والتحليل المنطقى ومثلك فى هذه الثقافة وإيجادك إلى الحلقة المفقودة فى احزابنا السياسية تجعل منك كاتب ليس مكانه فى التعليقات بل فى المقالات لان تعليقك هذا لا يقل قوة وبيان وتحليل وفكر عن المقالات التى يرصعها كتاب الراكوبة هنا بل اغلبها إنشاء وعاطفة حزبية وخط تحريرى يدعم فكرة وايدلوجية من يكتب اما ما كتبته فهو ما يحتاجه الشباب اليفع جيل الغد ، ياليت الراكوبة تتيح لك ان تكتب عن عورات الاحزاب السودانية وتعريها وتصبح أمام خيارين إما الإصلاح والتصحيح او الهجران من الاجيال الصاعدة وهى تحتاج لكتابات مثلك حتى تسبين الطريق و تختار اى طريق تسلك واى انتماء يمثلها وفى ظنى ان كل احزابنا السياسية معطوبة ومعلولة وليست جديرة بالإنتماء إليها ، وعلى قوى الثورة الحية ان تكون احزابها الحرة التى تناسب جيلها وزمنها تستوعب طاقات وطموحات الشباب اليافعين والبالغين ما بين الطاشرات إلى الاربعينيات فهم القوة الحقيقية والقادرة على بناء السودان وفق ما تهوى وتريد لا ما تهوى وتريد الاحزاب المؤدلجة والهرمة التى شاخت وحان ان تنيخ قافلتها وتستريح من وعثاء السفر للمجهول الذى سرنا عليه وسار عليه اباؤنا حتى كدنا ان نهرم ولم نرى سودانا يسر الناظرين ولا سودان يسع الجميع ولا سودان وردى الحدادى مدادى.
طبعا كالعادة تعليقاتك المكررة …
كل كن يعرف السياسة الدولية يعرف ان السقوط الشنيع الذي يحدث الآن هو للأفكار الليبرالية البائسة التي تروج لها من دون اي دليل . قل لي الآن من من دول العالم الآن تتبنى الليبرالية الإقتصادية ؟ اكبر هزيمة لليبرالية الإقتصادية هي هيمنة اليمين المتطرف امثال ترامب وبوليسنارو او المتشددين القوميين في ايطاليا والنمسا … الخ . كل هؤلاء وجدوا ان الليبرالية الإقتصادية هي مجرد جعجعة كالتي تكررها علينا كل مرة والتانية .
قياخي بضاعتك البائسة دي لمها عليك وخلينا من الكلام الحشو اللي ما بيصمد لأي نقد جاد . الكلام الآن عن الصادق المهدي والصادق هو طائفي يتشدق بالأفكار الليبرالية مثلك تماما بس مع فارق السن …
أصبت كبد الحقيقة… والله هذا تحليل دقيق و صادق و ليس مجرد تعليق.
اقسم بالله بحتقر اي شخص في حزب الامة دي عبودية مبالغ فيها معقول شخص بكامل وعبه يكون عبد لاسرة؟؟؟ معقولة بس وكذلك الحزب الاتحادي لا ادري لماذا ولع السودانيين بالعبودبة بعصهم يستلذ بعبادة العسكر وبعضهم ما زال فرحا حتي الآن بكف تلقاه من نميري او من عسكوي برتبة كبيرة وما زال يتمنى ان يحكم السودان عسكري وبعضهم ما زال يذكر بفرح وتلذذ كبيرين ضرب استاذه في المدرسة له بدون ان يجني ذنبا يستحق
دي عقدة ستوكهولم، معظم السياسيين عندنا عبارة عن مطبلاتية وارزقية والعساكر تجار وحرامية
معظم ابتاء الشعب السوداني مصاب بعقدة استوكهولم (تعاطف الضحية مع جلاديه) وهذا يتطلب جهد من اختصاصي الامراض النفسية للخروج من هذا المأزق.
العلاقات التي تنشأ بين العضو وكل اسر الانصار
الصداقات
تجعل الطلاق صعبا
ولكن هنالك دور نطر يلعبه الحزب وهو تحييد الاعلاميين والصحفيين
اذ يقوم الامام بتقسيم الادوار على بناته للدخول عميقا في قروبات الاعلاميين والمعارضين لخلق علاقة “احترام” كبير تمنع الاعلامي من التصريح بالآراء السلبية
ومع الحيرة من ارتماء عويس مجددا في احضان الامام تزداد الحيرة عندما تراه ينافح عن الحزب كما يفعل في تعصبه للهلال وللمنتخب الالماني
حيث تختفي الثقافة والوعي الا شخص انتحاري
ونعود للمحير
الدي يحير في حزب الامة وجود مثقفين امثال كمال الجزولي يدافعون بحرقة عن الصادق المهدي أكثر من دفاعهم عن سكرتير الحزب الشيوعي الخطيب
واعتقد جازما ان الجزولي اذا وضعت الشمس على يساره والقمر عن يمينه سوف لن يتخلي عن الامام
وسيفضله حتى على الحزب الشيوعي
تصحيح تاريخى : السيد عبد الرحمن كان ممنوعا بامر الادارة البريطانية من ركوب القطار الى أية جهة فى السودان بأمر الادارة البريطانية خوف أن يجتمع حوله الأنصار من جديد وتعود الثورة المهدية مجددا فكان يستعمل الدواب فى ترحاله بين الخرطوم وأبا حتى تمكن بعد عقود من شراء الطاهرة التى كان يستقلها فى أسفاره الى أبا.
أخطاء الصادق الكبرى ينبغى الا تقودنا الى تشويه التاريخ أو النيل من أعظم ثورات القرن التاسع عشر -الثورة المهدية التى مرغت فى التراب أنف الامبراطرية البريطانية التى لم تكن تغيب عنها الشمس لأنها كانت تمتلك معظم انحاء المعمورة.
يا مواطن التمرد الذي أججه و قاده النجار محمد أحمد عبد القادر في السودان في أواسط القرن التاسع عشر الميلادي لم يكن ضد الإمبراطورية البريطانية بل ضد الأتراك (الخيديوى في مصر و الباب العالي في إسطنبول رموز الخلافة الإسلامية العثمانية).
قائد ذلك التمرد أوهم الناس بقوله أن ‘الترك كُفُر’ و ذلك كذب و تزوير لخداع الناس.
و قائد ذلك التمرد أوهم الناس أيضاً بإدعائه أن التعليمات و الأوامر كانت تأتيه من الرسول محمد بن عبد الله بن عبد المطلب و النبي الخضر و آخرين حين كانوا يزورونه في عالم الأحلام أثناء نومه!!
الغريب أن خلقاً كثيراً (و كلهم مسلمين يشهدون الشهادة) كانوا يصدقون النجار المخادع و يتبعونه، و ما زالوا.
مواطن
ياريت اذا كان الاستعمار البريطاني موجود حتي الآن بدلا عن هولاء ال المهدي وال الميرغني الذين لا يرون في الشعب السوداني الا كعبيد لهم
ربنا يكفينا شرهم
احزاب لا تحب الا جيوبها وانفسها واولادهم
لو الانجليز قاعدين لحدي الان ، ال المهدي كانو يكونو ملوك زي ملوك الخليج. البريطانيين اي مكان مسكوه ، صنعو ملك و خلوه يمشي القطيع بالانابة
تصويب تاريخ :
السيد عبدالرحمن كان ممنوعا من استعمال القطار أو وسائل الحكومة الاخرى بأمر الادارة البريطانية خوف أن يلتف حوله الأنصار فتتجدد روح الثورة المهدية فتعود مرة اخرى أعظم ثورة فى القرن التاسع عشر والتى مرغت فى التراب أنف الامبراطورية البريطانية التى لم تكن تغيب عنها الشمس اذ أنها كانت تحكم معظم أنحاء المعمورة. فكان السيد عبد الرحمن يستعمل الدواب فى تنقله بين الخرطوم وأبا حتى تمكن بعد عقود أن يشترى الباخرة الطاهرة.
اختلافاتنا مع السيد الصادق وهى كثيرة ينبغى الا تقودنا الى تشويه التاريخ أو المساس بقدر احدى أعظم الثورات وهى ثورة وضعت شعب السودان فى مكانة عالية بين الامم فما زال الأيرلنديون الذين حكهم الانجليز ينظرون الى الثورة المهدية باعجاب كبير (كمثال)
البسمع يفتكر بقيه أحزاب اليسار واليمين الصفويه بها ديمقراطيه….
انظر يا راعاك الله إلى اللجنه المركزيه لحزب الرفاق…. يرتد إليك البصر خاسئا وهو حسير…
ما بني علي باطل فهو باطل وهو ادعي انه المهدي المنتظر وهذا افك ودجل
السيد عمر دفع الله لقد شرح رسمك وكفي . فهل من مزيد !!!!
تعليقي :
قول يا ود دفع الله تُبت … يا سيدي تبت
ال Sir عبد الرحمن باشا، سرق حزب الأمة من مؤسسيه، عبد اللّه بك خليل، وأحمد عثمان القاضي، وحسن الزين، وآخرون، في 1945، حيث إلتحق بهذا الحزب في 1945/4/1 تحت رقم عضوية 4901 لقاء 5 قروش مصرية، وطبعاً تم كل ذلك بالتآمر والتخابر مع المستعمِر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أما دواهي ديناصور أم كتيتي، فلا حصر لها، وأفظعها إقصاء سر الختم الخليفة في 1965، ثم دخوله البرلمان في 1986، علي الرغم من أنه لم يفُز في دائرته، بل إنه صار رئيساً للوزراء !!!! فبهذا هل كان رئيس وزراء شرعي ؟؟؟!!!! لا أظن ذلك !!!! وثالثة الأثافي، هي رفضه لإتفاقية الميرغني-قرنق، والتي كانت كفيلة بإبعاد شبح الحروب العبثية، وشبح إنفصال الجنوب العزيز !!!!!!!!!!!
دي عينة بسيطة من كبائر الإقطاعيين، الضلاليين، التي لا تُغتفر، أبداً !!!!!!!!!!!!