بيانات - اعلانات - اجتماعيات

في ذمة الله الشاعر والاديب والكاتب اللواء ركن م/ ابوقرون عبدالله ابوقرون

غيّب الموت يوم أمس الثلاثاء الموافق 4 أغسطس 2020م، الشاعر والاديب والكاتب اللواء أبوقرون عبدالله أبوقرون بعد سنوات قضاها في خدمة الوطن والقوات المسلحة، ومجتمعه في أمدرمان. وقد نعاه نادي ودنوباوي الرياضي الثقافي الإجتماعي بالإشارة إلى خسارة فقده الكبير، حيث ساهم المرحوم فى كل الفعاليات الثقافية بجهده وماله وعلاقاته وله القدح المعلى فى عصر نهضة النادى الثقافية …

نسأل الله له الرحمة والمغفرة وحسن القبول وخالص التعازي لأهالي أمدرمان وللاسرة بودنوباوي وكل آل ابوقرون وآل دفع الله ..

سيرة ذاتية

ولد عام 1941 في أم درمان. تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة بيت الأمانة والوسطى في مدرسة حي العرب والثانوية بمدرسة المؤتمر ثم درس لاحقاً بجامعة القاهرة الفرع آداب قسم تاريخ وحاز على بكالوريوس العلوم العسكرية إثر تخرجه في الكلية الحربية عام 1963م ضمن ضباط [الدفعة 14] ثم على درجة الدكتوراه من جامعة البكر ببغداد, كما حصل على الماجستير في التاريخ من جامعة درم بإنجلترا.

اجتاز أبو قرون كل الفرق الحتمية وكورس قادة الفصائل كما حصل على كورس قادة سرايا ودورة صاعقة بانجلترا ودورة معلمي قوات خاصة بمصر كما أوفد إلى فيتنام وليبيا ولبنان وكان الأول على دفعته في الأكاديمية العسكرية العليا بالعراق.

عمل بالقيادة الغربية بالفاشر والكلية الحربية ومدرسة المشاة بجبيت والقيادة الجنويبة والفرقة التاسعة المحمولة جوَّاً كما خدم بفرع التوجيه المعنوي وفرع البحوث العسكرية وأنتدب للعمل بدولة الكويت من عام 1973م إلى عام 1976م وعمل مديراً لفرع العمليات الحربية بالقيادة العامة حتى إحالته على التقاعد عقب وقوع انقلاب 1989م.

بدأ كتابة الشعر وهو في الخامسة والثلاثين من عمره عضو لجنة النصوص الشعرية بهيئة الإذاعة والشعر, وأمين مساعد في بيت الثقافة. عندما أنشأ العميد (م) ناجي عبد النبي عبد القادر مرسال إدارة ومجلة [المتحف الحربي] كان أبو قرون من مستشاريها وكتّابها. كما كتب أبو قرون ملحمة [الحقيقة والأسطورة] عن بطولات عثمان دقنة في معارك الجبهة الشرقية وله أيضاً ديوان تحت الطبع بعنوان [نغم على سطح خندق
تغني من قصائده الكثير من الفنانين ..

قالوا قطعة سكر”
“قلنا أحلى وأنضر”

وهي أولى قصائده لفنان الحي في “ود نوباوي” نجم الدين الفاضل والذي أهداه أيضاً [من يوم هويناك] و [سلِّم لعينيك] وغنت له سمية حسن [عِزَّة] و وكتب قصيدة [ديباجة] لصلاح بن البادية أما سيف الجامعة فقد شدا بقصائده [شايل هموم الدنيا مالك] و [يا ليالي إتوقفي] بينما ترنم له اسماعيل حسب الدائم بأهزوجة [البلبل الصداح] ومن كلماته غنّى عبد القادر سالم [أوبريت كردفان]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..