لا مؤاخذة : (من هو العب) ياسادة ؟!

سلام يا .. وطن .. حيدر احمد خيرالله
*نعلم علم اليقين أن هنالك أصابع تعمل بهمة عالية على تفكيك الدولة السودانية ، مستخدمة لذلك كل الأساليب الجهنمية التي تجعل هذا التفكيك ممكناً ،فالدعوة التي قدمها الأستاذ/جمال عنقرة للفريق كباشي ، ودعا لها لفيفاً من أهل الاعلام ممن هم على إنتمائه أو صحبته ، وكل ذلك لاغبار عليه لأن الدعوة ليست سرية بل هي معلنة وفي منزله العامر ، وكنا نظن أن أهم إنجازات الثورة الرفيعة أن تحافظ على قيم الحرية والسلام والعدالة ،لكـن ما حدث من إنتهاكات لحقوق مشروعة لمواطن سودانى اصبح لا يستطيع أن يدعو لبيته من يريد فأن هذه هي الكارثة الكبرى التى لا تسئ لعنقرة او للفريق الكباشى او للضيوف الذين دعاهم إنما تسئ للثورة التى لا تحتمل إجتماع قلة فى زيارة اجتماعية ، و ايّاً كان فيما وراء هذه الزيارة ، فان التعامل بتفتيش الضمائريجب أن يجد الاستنكار و الإدانة الكاملة لهذا السلوك المعزول و المجافى لأخلاق الثورة و أخلاق السودانيين ، و ما تبع ذلك من ساقط العبارات فأنه إن دل على شي فأنما يدل على أن كل إناء بما فيه ينضح .
*إن التهجم الذى تم على الفريق الكباشى فى منزل جمال عنقرة يضع لجان المقاومة او للدقة الجماعات التى أساءت و هتفت و حُسبت على لجان المقاومة ، فأن كانت هي لجان المقاومة فتلك مصيبة ، و إن لم تكن هي لجان المقاومة فالمصيبة أعظم ،فإن الحدث على بشاعته و سوء فكرته يسوقنا الى ان نخرج بفهم محدد هو إما أن هذه اللجان مخترقة من جهات همها الاساسى تمزيق الدولة السودانية باشاعة الخطاب العنصرى و الجهوى الكريه . او أن هذه اللجان هي صنيعة الدولة العميقة التى همها ضرب الثورة فى مقتل ، و فى كلتا الحالتين نجد أن ما حدث للفريق كباشى عبارة عن نذيرٍ خطيرٍ بشرٍ مستطير، و نتساءل من ( هو العب ) يا سادة ؟!
*إنما جرى فى الحتانة و خاصة العبارات القبيحة التى أرسلها دعاة الفتنة ، نرى أنهم لا يسِئون للفريق الكباشى بل يسِئون الى وطن بأكمله ، و لو سايرناهم فى ذات المنحى فأننا نؤكد بأن هذه الشعوب الأصيلة هم السادة و هم الأحرار عندما فتحوا صدر بلادهم للغرباء و أعطوهم من الحقوق ما جعلهم أقرباء و لو كتبنا على نفس منطقهم لقلنا ( أن كل من ليس له رطانة ليس بسودانى ، فليحمل أمتعته و ليعُد من حيثُ أتى )، عفواً للفريق الكباشى حفيد بعانخى و تهراقا و المك أدم أم دبالو و حفيد الأميرة مندى بنت السلطان عجبنا ، لأنك حر فقد سرت مسيرة الأحرار و ترفعت و أنت يُساءُ اليك و كبُرت فى اعين من يخالفونك و يرون غير ما ترى ، و كاتب هذه الزاوية منهم ، فإننا ننتظر القول الفصل من لجـان المقـاومة فـى منطـقة الحتانة إن كـان فيهم رجـلٌ رشـيــد ، و نستغرب الصمت المريب من رعاة اللجان ، ونخشى أن تكون حادثة الحتانة مرسـومة كمشروع للفتنة ، و حتـى نجد الإجابة نسـألهم ولامؤاخذة : ( من هو العب ) يا سادة ؟!.وسلام ياااااااوطن.
سلام يا
د.مريم الصادق تقول :مناهضتنا للإنقاذ ليست (بوخة مرقة) ولا (علوق شدة ) .. طيب ماتسألي السيد الوالد كان قاصد منو (ببوخة المرقة؟) يكون قاصد الهبوط الناعم ؟ بلا لمة بلازيادة عدد يامريم.. وسلام يا ..
الجريدةَ الأربعاء 5/اغسطس/2020
ليس دفاعا عن فعل لجان المقاومة و لكن و كلنا استمعنا للتسجيل لم ترد عبارة (عب) بل العبارة التي قيلت كانت و بكل وضوح (عفن) فلا نحاول نشعب الموضوع و نجرجر العصبية القبلية و الموضوع حتي هذه اللحظة يخص كباشي كعضو مجلس سيادة و لا دخل لقبيلة كباشي بالحادث فيا استاذ ارجع للتسجيل و افتح اذنيك جيدا
انت والله جد
يعني خلاص كلمة اتقالت من شخص واحد فقط حتي ما مسموعة كويس ان كانت العفن او العب جاي تولول اقسم بالله من زمان شاكي انك كوز وكتبت ليك كده في موقع سودانيز اون لابن وحذرت الحزب الجمهوري ان انتبهوا للغواصة حيدر خور الله ده ما كتبت يوم عن القتل الممنهج المستمر فيه سيدك كباشي وبقية رفاقه في المجلس العسكري لغاية ما سموهو زورا بالمجلس السيادي لا مجزرة اعتصام القيادة ولا مجازر دارفور وجنوب كردفان ماسك تسب في ده وتشتم في داك خاصة والي الخرطوم السابق ولا تتكلم في قضية تافهة وتعمل فيها اسد يا كتكوت
(أن كل من ليس له رطانة ليس بسودانى ، فليحمل أمتعته و ليعُد من حيثُ أتى)…. هل يتكلم الكباشي برطانته و لماذا تركها ؟ ارجو من الكاتب الإجابة على هذا السؤال.الذين أتوا لم يدعوهم اسلاف الكباشي ولكنهم اتوا برسالة هي نشر الحضارة الإنسانية لأسلاف الكباشي و تحريرهم من الوثنية الى رحاب التوحيد ..ثانيا ليس هناك أرض ملكا لأحد .. المجتمعات الإنسانية تتكون من حركة الشعوب التي تسببها ظروف مختلفة و هل أسلاف الكباشي التي ذكرتهم خلقوا في هذه الأرض أم أتوا من مكان ما…ومن قال لك ان الكباشي من أحفاد ترهاقا وبعانخي ,, هل اجريت له فحص جيني ام عبارات تطلق بدون هدى ولا كتاب منير…الذين لا يرطنون من أهل هذا البلد شاء من يرطن أم أبا واكرر شاء من يرطن أم أبا لم يأتوا بدعوى من أسلاف الكباشي وانت يا حيدر لماذا لا تكتب مقالاتك التي تدافع بها عن الكباشي قاتل الثوار أمام القيادة العامة برطانة الكباشي؟
هسع منو القال لمنو عب في زرة الحتانة!؟ عاوز تقول شباب لجان مقاومة الحتانة هتفوا وشتموا المجتمعين أو أحدهم بأنه عب؟!؟!
طـبـعـا وراء هـذه الفـتـنـة هـم الكـيزان . انهم يعملمون بهمة ونشاط فى كل المجالات وهم لا يتورعون حتى فى ارتكاب اكبر الجرائم واشعال الفتن وكل قبيح وماضيهم يدل على ذلك . لذلك لا يوجد حل غير ضربهم بشدة وتشديد عمل لجنة التفكيك ومحاربة الفساد فيهم .
واضح ان هناك اختراق للجان المقاومة من الاسلامين العنصريين لتشويه الثورة
من اطلق الكلمة السيئة شخص واحد ، وواضح انه حريص ان تظهر في الفيديو أكثر من حرصة
ان يسمعها كباشي
وملاحظ حملتهم المركزة علي العنصرية في الفترة الاخيرة
“عفواً للفريق الكباشى حفيد بعانخي و تهراقا و المك أدم أم دبالو و حفيد الأميرة مندى بنت السلطان عجبنا”
وما علاقة الكباشي ببعانخي وتهراقا؟
“قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين”
انه سوداني اصيل غصبا عنك يا مكابر
علاقة كباشي ببعانخي و تهراقا بكل بساطة انه احد احفادهم كما هو حفيد مندي و السلطان عجبنا و الملك ادم ام دبالو و كمان الفكي علي الميراوي
استخدام كلمة عب كلمة قمئة وكلمة لا تشبه الثورة ولا الثوار ، ومؤكد أن قائلها جاهل من الجهلاء الذين لا اصل لهم ولا علم ولا شئ يميزهم سوى أفئدة جوفاء وصدور خاوية من كل خلق ودين ، واعيب عليك يااخى حيدر قولك ان كل من ليس له رطانة فليرجع من حيث أتى فهذا تحريض ضد العنصر العربى فى السودان وتحريض واضح وإثارة لفتنة يجتهد كل السودانيين فى إخمادها فإذا بك توقد نارها وتحث الجهال وأنصاف المتعلمين و الذين لديهم غبن وثارات قديمة ميتة مع موت الاجداد بإحيائها وهذا شئ قبيح جدا وزميم ويجب ان يتعايش رطانة على عرب فى السودان بكل سلام وحرية وأمان ، وسؤال هل كل رطانى سودانى اصيل وليس مهاجر إلى ارض السودان يا اخى هناك إثنيات كثيرة ترطن هاجرت من غرب ووسط افريقيا فى القرن العشرين فى الأربيعنيات لم تكمل مائة عام بعد فهل هى سودانى حسب زعمك ، وايهما اقدم هجرة العرب الذين هاجروا للسودان من القرن الاول الهجرى فى عهد سيدنا عمر بن الخطاب اى قرابة الف وأربعمائة سنة بل وقد يزيد لان التاريخ يذكر هجرات عربية للسودان قبل الإسلام ام أقدم الهوسا والفلاتة ، والبرنو من غرب افريقيا ام البرقو والزغاوة من تشاد ام بعض قبائل الشرق من اريتريا و اثيوبيا اضف لهم الاقباط والحلب من مصر والمغرب ، مثل قولك هذا يعنى أفراغ السودان إلا من النوبة والفور والأنقسنا فقط والبقية كلهم مهاجرين فالمكون السودانى الأن تسعون بالمائة منه ليسوا بسودانيين إن قسنا بمعيارك ومقياسك بان كل من هاجر إلى السودان يرجع من حيث أتى بعد هذه السنين الطوال ام الافضل ان نبنى النسيج السودانى من حيث أنتهى وتشكل وننسى البحث عن جذور واصول السودانيين السالفة التى كانت كلها قبل الإستقلال ، لا يمكن باى حال من الاحوال المناداة بطرد إثنية او قبائل لانها ليست اصلية…. الان كل الهجرات السابقة قبل الأستقلال اصبحت أثنيات سودانية وجزء من المكون الشعبى للسودان وعلينا ان نقبل بهذا التشكل وننسى ماقد سلف من سابق الازمان إن كنا نريد ان نحافظ على وطن إسمه السودان… نتمنى من الراكوبة النشر وعدم حجر الرأى.
أحسنت وأنصفت جزاك الله خيرا يا أخي الثوري , وفي ردك رجاحة عقل وسمو أخلاق وهو ما ننشده في جميع ثوار بلدي. أسجل إعجابي بردك الرصين وأسجل معه أنني من إثنية الفريق كباشي ولكن قيم الثورة وحب الحق و الوطن – كل الوطن التي تجمعنا أنا وأنت وكل ثائر شريف في وطننا أكبر وأهم من أي رباط إثني بمن كان نصيرا للظالمين , ولا نامت أعين الجبناء , ولا نامت أعين المتآمرين الخبثاء
تسلم يا استاذ حيدر
شئ مؤسف أن يكون أمثال هذا الكاتب يكتب فى الصحف فى بلد متعددة الاثنيات ويدعو كل من ليس له رطانة بأن ليس له مكان فى السودان وبالتأكيد حتى لو كان هو من قبيلة ترطن أجزم بأن أولاده تركوا الرطانة .. أنا شخصيا سودانى كابر عن كابر أمتلك جروف على النيل ورثناها منذ ألاف السنين لأن الجروف على النيل شمال الخرطوم معروف أنها لا تباع ولا تشترى كدا بس أنفة وكبرياء يعنى حسب كلام أخونا الساذج هذا أذهب وأتركها لرطانى امتلك الجنسية السودانيية