خبر مخزن انتشر وسط مصدري الماشية حمله بيان الغرفة القومية للمصدرين برجوع ٦ بواخر ماشية تحمل نحو ١٢٠ الف رأس من المملكة العربية السعودية بسبب نقص المناعة، (الراكوبة) جلست مع الأمين العام لشعبة مصدري الماشية علاء الدين محمد نور .
بداية ماهي الأسباب الحقيقية وراء قيام السعودية بإرجاع ٦بواخر من صادر الماشية؟
قد تكون هنالك أيادي خفية وراء ذلك، لجهة أن المناعة تم فحصها في الخرطوم وسجلت ٤٥٪ وعندما وصلت لميناء جدة وتم فحصها مرة أخرب سجلت ٢٥٪، هذا الأمر يحتاج لوقفة ومعرفة السبب الحقيقي وراء.
كيف يتم معالجة الأمر بصورة جذرية؟
أولاً،، لابد من مراجعة برتكول صادر الماشية السودانية للسعودية، لجهة انه صعب علي المصدر، وفي حال لم يتم مراجعته يستوجب إستخدام اللقاح القادم من جنوب أفريقيا والتخلي عن اللقاح الكيني المستخدم حاليا.
هل تتم محاسبة الجهات المتسببة في إرجاع الشحنة؟
حاليا لا يوجد مجلس تحقيق لكل باخرة تم إرجاعها من السعودية بسبب ضعف المناعة، و ما يحدث لكل باخرة تم إرجاعها، إعادة التلقيح وفترة حضانتها لزيادة المناعة ويتم تصديرها مجددا، وهذا العمل لن يقود البلاد للأمام. لذلك نطالب بتحقيق لأي باخرة تم إرجاعها بداية بالمحجر المركزي الذي قام بفحص العينة مرورا بالمحجر الذي قام بتفتيش الماشية وأشرف علي شحنها بجانب الدكتور البيطري الذي قام بعملية الشحن في ميناء سواكن، ونؤكد ان اي مصدر لا يمكن ان يتلاعب في إجراءات الصادر لجهة أنه الشخص الوحيد الذي يتكبد الخسائر في حال تم إرجاع الشحنة، فجميع المصدرين علي وعي تام بان أي خلل يحدث في التحقين هو من يدفع ثمن ذلك.
ماهي حجم الخسارة في البواخر الستة؟
خسائر كبيرة حيث بلغ حجم النفوق بين الحيوانات ما لا يقل عن ١٥ الف رأس وهذا عدد كبير جدا .
لماذا يتم التركيز علي السوق السعودي فقط؟
لجهة ان الكميات التي تحتاجها المملكة من الماشية أكبر، ولكن هنالك أسواق اخري في سلطنة عمان وقطر والبحرين والأمارات جميع هذه الأسواق تقوم بالإستيراد من السودان دون ان يواجه المصدرين مشكلات معهم خاصة مسالة المناعة ويرجع ذلك لعلمهم التام بان الماشية السودانية مراعيها طبيعية ويتم تحقينها ضد أمراض معينة، وبالتالي لم ترد الي البلاد شكوي من هذه الدول بأن الماشية السودانية مريضة أو بها مشكلات.
ماهي المشكلات التي تواجه تصدير الماشية؟
نحن بصدد تنظيم ورشة تناقش جميع مشكلات الصادر من الماشية بمشاركة جميع القطاعات بغرض إيجاد الحلول المناسبة، خاصة وان مشكلات الصادر كبيرة جدا، منها إنعدام اللقاح التحقين حيث لم يتم إستيرادها حتي الآن، بجانب الحوجة الي الأمصال التي يتم بها فحص المناعة.
أيضا هنالك مطالبة لوزارة الثروة الحيوانية بضرورة التنسيق مع المملكة العربية السعودية لإنشاء معمل بسواكن يكون تابع للملكة يتم إرسال جميع العينات لتفادي الخسائر، خلافا لما يحدث حاليا حيث يتم فحص جميع العينات في مختبر سوبا فقط.
