قوة “اسناد” من الدعم السريع تصل غرب دارفور

الجنينة: الجنينة
وصلت اسناد, من قوات الدعم السريع يوم الأربعاء, إلى ولاية غرب دارفور, تنفيذاً لقرارات مجلس الامن والدفاع الاخيرة لحسم الأحداث الأمنية التي تشهدها بعض مناطق البلاد.
وقال قائد الفرقة 15 مشاة الوالي بالانابة اللواء ربيع عبدالله في خطاب أمام القوة, إن الولاية في حاجة إلى فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.
وذكر أن الأحداث التي شهدتها مناطق الجنينة ومستري في الولاية وقعت نتيجة لقلة اعداد القوات في الولاية, وزاد قائلاً: “وصول هذه القوات سيقود الى فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون في الولاية”.
كما أعلن إن الولاية عازمة على انجاح الموسم الزراعي, وطمأن المزارعين والرعاة على ان الموسم الزراعي,
وأضاف: “سينجح غصباً عن كافة العراقيل التي تقوم بها بعض الجهات لافشال الموسم الزراعي ومسيرة السلام في دارفور بفضل هذه القوات التي ستقوم بادوار كبيرة بجانب القوات النظامية الأخرى والعمل كمنظومة واحدة في لجنة الأمن”.
وكشف ربيع, عن خطط امنية وعدلية وقانونية وضعتها لجنة امن الولاية لحفظ الامن والاستقرار وحماية المواطنين في حياتهم الطبيعية.
كما حيا قائد الفرقة 15 مشاة والي غرب دارفور بالانابة مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين لاهتمامهم بقضايا الولاية مبيناً الدور الكبير المنتظر من الادارة الاهلية لمحاربة كافة اشكال الاجرام و” تاكيد ان المجرم لا قبيلة له” قاعدة لوأد الجريمة في مهدها وان القوات المسلحة ستلاحق المجرمين اينما حلوا وترحم على ارواح الشهداء في الاحداث الاخيرة التي شهدتها الولاية.
من جانبه ابان قائد قوات الاسناد لولايات دارفور العميد محمد صالح ابو حليمة , ان القوة التي وصلت الولاية ستقوم بمهامها في الولاية بصورة كاملة بالتنسيق مع القوات النظامية فيها, مؤكدا العزم على بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون في جميع مناطق الولاية وقال ان وصول قوات الاسناد لغرب دارفور جاء تنفيذاً لقرارات مجلس الامن والدفاع لفرض هيبة الدولة قناعة بان امن دارفور من امن واستقرار البلاد عامة.
من اجنبه, اشار قائد قوات الدعم السريع قطاع غرب دارفور العميد إدريس حسن , إلى ان قوة الاسناد ستكون حامية للولاية ومواطنيها وستكون حاسمة لكل ظواهر الاجرام في الولاية.
الخبر الصحيح هو أنه : وصلت
إلى ولاية غرب دارفور قوة إسناد
تتكون من أفراد عصابات الجنجويد
الهمجيهالتى يقودها المجرم حميتى ،
وهي نفس العصابات الإجراميه
التى إرتكبت كل المجازر الأخيرة
فى أنحاء دارفور ،
وقد عادت هذه العصابات العنصرية
اليوم لغرض ترويع السكان ، والإستمرار
فى القتل ،والنهب وسفك الدماء ،
وهو السلوك الهمجي الذى يقوم به
الجنجويد الأشرار فى أنحاء دارفور ،
منذ عام ٢٠٠٣ وحتى اليوم .
وكل ما عدا ذلك من الهراء الوارد أعلاه ،
فهو كذب فى كذب ،
وإستهبال فى إستهبال .