أخبار المنوعات

“سمعنا صوت حيوان” رائدا فضاء يصفان رحلة العودة إلى الأرض

عقب عودتهما إلى كوكب الأرض بسلام، وصف رائدا الفضاء، بوب بينكن ودوغ هيرلي، مركبة “كرو دراغون” بأنها أصبحت “على قيد الحياة” لحظة اختراقها للغلاف الجوي، وفقا لموقع “ذي فيرج” التقني.

وبحسب وصفهما، فقد أخذت المركبة بالاهتزاز وأصدرت صوتا أشبه بالزئير لحظة احتراق الجزء الخارجي منها جراء قوة الاحتكاك مع الهواء، بالأخص وأن المركبة تسير بسرعة 17 ألف ميل في الساعة، عند دخولها الغلاف الجوي.

“لقد سجلت بعضا من صوتها، لكنها لم تبدو كآلة. بدت كحيوان يأتي عبر الغلاف الجوي مع كل النفث الذي حدث من الدافعات والضوضاء الجوية”، قال بينكن خلال مؤتمر صحفي عقب وصوله الأرض.

وقامت شركة “سبيس إكس” بتطوير مركبة “كرو دراغون” بهدف نقل البشر من وإلى الفضاء.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تشهد عودة طاقم فضائي إلى الأرض على متن “كرو دراغون”، وهي التجربة التي أثبتت مدى فعالية المركبة في نقل البشر إلى الفضاء في رحلة ذهاب إياب.

وصنع الثنائي، بينكن وهيرلي، التاريخ، في نهاية مايو، عندما انطلقا على متن المركبة إلى الفضاء، لتكون الرحلة الأولى التي تحمل فيها مركبة أميركية خاصة البشر إلى المدار الأرضي.

واعتُبرت الرحلة خطوة مبشرة لعودة الرحلات إلى الفضاء من أراضي الولايات المتحدة.

وكانت آخر مرة انطلق فيها شخص إلى الفضاء من الولايات المتحدة، عام 2011، مع الرحلة الأخيرة لمكوك الفضاء الأميركي.

وعلى مدى السنوات التسع الأخيرة، اعتمدت ناسا على صواريخ روسية لنقل روادها إلى محطة الفضاء الدولية، الأمر الذي اختلف مبدئيا مع دخول “سبيس إكس” خط المنافسة بقوة.

ولعب بينكن دور قائد العمليات المشتركة للمهمة الفضائية، وهو المسؤول عن أنشطة مثل الالتقاء بمحطة الفضاء والالتحام بها والانفصال عنها.

أما هيرلي، الذي شارك في آخر مهمة فضائية قام بها المكوك أتلانتس، في يوليو 2011، فقد لعب دور قائد المركبة الفضائية، المسؤول عن أنشطة مثل الانطلاق والهبوط والاسترداد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..