قال وزير الثقافة والاعلام فيصل محمد صالح ان الوزارة ستركز خلال الفترة الانتقالية على وضع السياسات الثقافية والبنى التحتية للمؤسسات الثقافية وإصلاح القوانين الثقافية .
َو أشار خلال زيارته التفقدية اليوم الى المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون، وتقديم تهنئة العيد للعاملين ، أشار الى المساعي التى بدات في تأهيل البنى التحتية وتوفير البيئة المناسبة للعمل، وقال ان الوضع الحالى للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون وضع محزن ، مبينا ان هناك مشروعا كبيرا يجري العمل لتنفيذه لتوفير البيئة المناسبة للعمل الثقافي .
واعلن الوزير ان الاسبوع القادم سيشهد بداية العمل في وضع السياسات الثقافية عبر دعوة كل المجموعات الثقافية لتقديم رؤاها حول العمل الثقافي حتى نخرج بسياسات ثقافية مكتوبة، مبينا ان الثقافة ليست ترفا وان الدولة تتفهم دور الثقافة في المجتمع، واشار الوزير الى تشكيل لجنة لدراسة تطوير صناعة السينما ودور العرض ودعم الدور الموجودة حاليا، ووعد بايجاد مقرا بديلا للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون ولو بشكل مؤقت.
من جانبه وعد وكيل أول الوزارة رشيد سعيد بالعمل على حل مشاكل المتحركات وتقديم الخدمات للعاملين مشيرا الى ان الجمعية التعاونية للعاملين للوزارة سيبدأ العمل فيها أعتبارا من الاسبوع القادم داعيا الى عقد عدد من الورش لتقديم مشروع قانون للعمل الثقافي.
بالمقابل تناول وكيل الوزارة دكتور جراهام عبد القادرفي حديثه ما حدث من تحولات سياسية بالبلاد قادت الى عدد من المتغيرات في المجالات المختلفة اضافة الى البيئة بالمجلس.، مشيرا الى وجود مقتنيات مهمة لا تجد المكان اللائق لحفظها داعيا الى تقوية الفعل الثقافي وتهيئة البيئة.
وكان الامين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون عالم عباس قد قدم شرحا حول أنشطة المجلس والوضع القانوني للنشاط الثقافي وما يتم تقديمه من عون للمؤسسات والجماعات الثقافية التي تنظم انشطتها بالمجلس.
كما تحدث عدد من العاملين حول المشاكل والمعوقات التى شملت البيئة والمتحركات والهيكل الوظيفي
