أخبار السودان

على عثمان والمزايدة بالشريعة : مفيش فايدة يا صفية

بابكر فيصل بابكر

أوردت صحف الأسبوع الماضي حديثاً لنائب رئيس الجمهورية السابق، علي عثمان محمد طه في لقاء بكلية التربية عطبرة دافع فيه عن إنقلابهم على السلطة في عام 1989، وقال فيه أنَّ ( وضع الشريعة داخل الأدراج هو السبب وراء خطوتهم لاستلام السلطة عقب اتفاقية “الميرغني- قرنق”).

لا غرابة في أن يستمع المرءُ لمثل هذا التبرير البائس لإنقلاب يونيو العسكري, خصوصاً وهو يصدرُ عن شخصٍ أدمن إستخدام كلمة “شريعة” كمشجب لتبرير الخيبات الكثيرة التي صاحبت مسيرة حُكم الأخوان المسلمين للسودان الممتدَّة منذ أكثر من ربع قرن للزمان.

ففي أعقاب إنفصال جنوب السودان في عام 2011 وقف ذات الشخص مُمنياً الشعب السوداني “بجمهورية ثانية” يسود فيها حُكم الشريعة و قال : (سنحكمُ بالشريعة ونقطعُ الطريق على الفتنة) و(سنمشي بين الناس بإقامة شرع الله وإحياء سنن دينه) و(سنقيمُ نظاماً إسلامياً نُحكِّم فيه شرع الله).

حينها قلنا أنَّ الرَّجل قد فقد توازنه وأصابه الدوار بسبب الورطة المسماة “نيفاشا” التي أدخل فيها البلاد والتي كشفت ضعفه البائن ومحدودية قدراته كمفاوض, فلم تؤدي فقط لإنفصال الجنوب, بل تركت الكثير من القنابل الموقوتة ( مثل أبيى), ولم توقف الحرب التي إنفجرت مرَّة أخرى في جنوب كردفان والنيل الأزرق.

قلنا له أننا إعتقدنا أنَّ الشريعة التي تقصدونها ظلت مُطبقة في بلدنا منذ عام 1991 عندما أجيز القانون الجنائي وقلتم لنا في حينها أنَّ ذلك القانون أرجع الأمة لجذورها الحضارية، ولحاكمية الله، وأبلغتمونا أن إستقلال السودان الحقيقي قد تحقق في ذلك العام.

وكذلك ذكرَّناه بأننا إعتقدنا أنَّ الشريعة كانت مُطَّبقة منذ تسعينيات القرن الماضي عندما كان النظام وأشياعه يعزون أسباب فشل السياسات الحكومية للعقوبات الإقتصادية والحصار السياسي الذي فرضه الغرب “الصهيوني/ الصليبي” على السودان لأنَّه طبَّق الشريعة وأصبح دولة رسالية !

وقد صدَّقنا كذلك أنَّ الشريعة كانت مُطبقة طوال أكثر من عقدين من زمان حكم الإنقاذ بعد أن إختفت المواكب والمسيرات المليونية التي كانت تسيِّرها “الحركة الإسلامية” مطالبة بتطبيق “شريعة سريعة”، وبعد أن أصبحت بلادنا قبلة “لأخوة العقيدة” من جميع بلاد العالم بإعتبارها البلد الذي شهد عودة الشريعة وحكم الدين.

واليوم يعود الرَّجل لإستخدام ذات الأسطوانة المشروخة, ويقول أنَّ وضع الشريعة “داخل الأدراج” قد دفعهم لتنفيذ الإنقلاب, وهو مُبرِّرٌ واهٍ يُغالط حقائق الواقع التي يعرفها الجميع و إعترف بها عرَّاب النظام الدكتور الترابي في حواره المطوَّل مع “عزام التميمي” عندما قال أنهم أنشأوا أول خلية داخل الجيش مباشرة عقب عقد المصالحة السياسية مع نظام النميري في عام 1977.

إنَّ الوصول للسلطة بأية مُبرِّر ظلَّ هو “الهدف الغائي” للأخوان المسلمين في كل زمان ومكان, وهو الأمر الذي رسختهُ منظومة الأفكار الخاطئة التي قامت عليها الجماعة, والتي تزرعُ في عقول الأعضاء أنهم يملكون الحق المطلق والحقيقة الكاملة, وأنَّ “مدد السماء” سينزلُ عليهم بمجرَّد الإستيلاء على الحكم.

لو كان كاتب هذه السُّطور في مكان الأستاذ على عثمان لما تجرأ على ذكر إتفاق “الميرغني-قرنق”علي لسانه في أية مناسبة, لأنهُ حتماً سيذكرهُ بعجزهِ وفشلهِ الشخصي في “نيفاشا” وهو الفشل الذي لا شك أنه أصبح وصمة يُعايرهُ بها حتى “إخوانه” داخل الحزب و الذين طالب أحدهم مؤخراً بمحاكمته بتهمة “الخيانة العظمى” لتوقيعة على ذلك الإتفاق.

قد مثَّل إتفاق “الميرغني-قرنق” خطوة هامة في طريق إإنعقاد المؤتمر القومي الدستوري, الذي كان سينقل البلاد من حالة الحرب وعدم الإستقرار إلى السلام الدائم, ولم يتطرَّق الإتفاق من قريبٍ أو بعيد لقضية “تقرير المصير” التي قبل بها و سوَّقها نظام الإنقاذ لأول مرَّة بواسطة كبير مفاوضيه على الحاج في فرانكفورت في 1991.

فماذا فعل على عثمان بعد أن إنقلب على الحكم الديموقراطي و أخرج الشريعة من الأدراج ؟

قاد ? هو وإخوانه – حرباً جهادية طويلة بإسم “الشريعة” أُزهقت فيها أرواح الآلاف من الشباب الذين وُعدوا بزواج “الحور العين” في الجنَّة, وفي خاتمة المطاف ذهب لمفاوضة قرنق “الصليبي الصهيوني” الذي تفوّق عليه في كل شىء وإستطاع بذكاء وبراعة أن يسوقه لتوقيع إتفاق حقق فيه جميع مطالب حركته الشعبية.

قد كان الاستاذ على هو المسؤول الأول عن ملف الحُكم في البلاد عندما ذهب الترابي للسجن “حبيساً”, و تحت سمعه وبصره وربما بتوجيه منه وقعت مجاذر “الخدمة المدنية” التي فُصل فيها آلاف المواطنين من وظائفهم ظلماً بحجة “الصالح العام”, فهل كان ذلك هو الغرض من إخراج “الشريعة” من الادراج ؟

كان على عثمان كذلك هو المسؤول الحزبي الأول عندما أُستبيح “جهاز الدولة” ومواردها بالكامل لمنسوبي التنظيم وأُبعدت جميع الكفاءات الوطنية تحت شعار “التمكين” البغيض, حتى مات بالحسرة من مات وهاجر مئات الآلاف لأنَّهم أصبحوا غرباء في بلدهم لا لشىء سوى عدم إنتماءهم لسلطة الإنقاذ, فهل أخرجت الشريعة من الأدراج لهذا الغرض ؟

ماذا خلقت الشريعة التي أخرجها على عثمان من الأدراج سوى تلك الطبقة من “الأثرياء الجدد” الفاسدين الذين يتفاخروُن على بعضِهم البعض بعددِ الزوجات والعربات والقصور الفارهة, بينما الغالبية العُظمى من أبناء الشعب ترزحُ في نيران الفاقة والجهل والمرض ؟ شريعة الإنقاذ جعلت من الدولة ومواردها غنيمة للمُوالين والتابعين وتابعي التابعين بغير إحسان , و حَرَمتْ وشرَّدت كل من خالفها وعارض تجربتها ورأى فيها تشويهاً للدين, وتدميراً لقيمه الجوهرية.

قد أوجدت شريعة الإنقاذ طبقة من رجال الكهنوت جعلت من الدين تجارة رابحة ومصالح شخصيِّة, حِرفة وصنعة يؤجرون عليها, يتكسبُّون بالقرآن وبإصدار الفتاوى, ويرتزقون من المناصب العُليا في المؤسسات الدينية التي تناسلت دون حاجةٍ حقيقيةٍ لها في المجتمع.

قد أدى إخراج الشريعة من الأدراج إلى بعث الروح العنصرية والقبلية البغيضة بصورة مخيفة بعد أن كان المجتمع السوداني قطع أشواطاً طويلة في طريق التحديث والإنصهار القومي, وصار أبناء دارفور يهاجرون إلى دولة الكيان الصهيوني طلباً للأمن والطمأنينة و هرباً من جحيم الموت والقتل في دولة الشريعة !

يصعُب جداً على الشخص “المؤدلج” الإعتراف بالخطأ, وذلك بحكم تنشئته و تكوينه النفسي والفكري, وهو الأمر الذي يجعل قضية تصحيح الأخطاء أمراً مستعصياً بل تكادُ أن تكون مستحيلة داخل المنظومات الآيدولوجية المختلفة, وبالتالي فإنَّ “الفشل” يكون هو مصيرها الحتمي متى ما إستولت على السلطة.

ذلك بعكس المنظومات الأخرى التي لا يتربى أعضاؤها على أنهم حلفاء “الصواب الدائم”, فهذه تستطيع دوماً تصحيح أخطاءها وتقويم مسارها وبالتالي يُمكنها التغلب على مشاكلها ولا يُكتب عليها الفشل الحتمي.

قد تبدى جلياً لكل صاحب بصر وبصيرة الفشل الذريع الذي مُنى به المشروع الذي طبقه الأستاذ علي وإخوانه في السودان, وكان من المؤمل أن يستخلص أهل الحُكم الدرس الأهم من هذا الفشل والمتمثل في أنهم “بشر” عاديون وليسوا رسلاً من السماء, وأنَّ عليهم التوقف نهائياً عن المزايدة بإسم “الشريعة والدين” بعد ما كشفته تجربة الحكم من فساد وصراع على السلطة والمغانم الدنيوية فاق كل التصورات.

قد شبَّه كاتب هذه السطور في مناسبة سابقة شعار “الشريعة” الذي يُزايد به الأستاذ على بالإختراع المُسَّمى “الفنكوش” في فيلم “واحدة بواحدة” لعملاق الكوميديا عادل إمام, حيث إبتكر بطل الفيلم سلعة لا وجود لها في أرض الواقع، ومن ثمَّ شرع في الترويج لها عبر حملة دعاية قويَّة ومُكثفة، ولدهشتهِ وجدت سلعتهِ الوهمية قبولاً وإحتفاءً كبيراً من قبل الجمهور الذي إستمات في الحصول عليها دون أن يعرف ماهيتها، أو الغرض الذي صُنعت من أجله.

أصبح الناسُ يتكلمون ليلاً ونهاراً عن “الفنكوش”، يحلمُون بهِ في منامهم، وفي صحوهم يبحثون عنهُ ويجتهدون في العثور عليه، وقد تخيِّل كلَّ فردٍ منهم أنَّه سيجدُ فيه الحلَّ السِّحري السريع لجميع مشاكله.

بعد أن باع بطل الفيلم سلعتهِ الوهميةِ وعقد العديد من الصفقات الرابحة مع رجال الأعمال وجد نفسهُ مُتورطاً بخدعتهِ التي لم يحسب المدى الذي يُمكن أن تصل إليه أو الأثر الذي يُمكن أن تتركهُ، إذ تحتَّم عليه إيجاد سلعة لا يعرفُ هو نفسهُ ماهيتها ولا كيفية التوُّصل إليها أو نوع الفائدة التي يمكن أن تعود منها.

الشريعة الحقة ? يا أستاذ على – لم تفارِق أهل السودان في أي وقت من الأوقات, فقد إحتكموا إليها في زواجهم وطلاقهم وموتهم وميراثهم, وعرفوها في صلاتهم وصيامهم وزكاتهم وحجِّهم, وأستندوا اليها في نصرة المظلوم وردع الظالم, وعون الضعيف, وراقبوها في معاملاتهم التجارية, ووسمت علاقاتهم بالتسامُحِ والعفوِ وعدم الجنوح للغلو والعنف.

يُقال أنَّ الزعيم المصري الراحل سعد زغلول عندما كان على فراش الموت نظر إلى زوجته السيدة صفية زغلول وقال لها : ( شدِّي اللحاف يا صفية “أي غطيني يا صفية”… مفيش فايدة), وقد فسِّرت مقولته تلك بيأسه من الوضع السياسي في مصر أنذاك, ونحن من جانبنا نقول عن وضع الأستاذ على : مفيش فايدة.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. في الصميم لكن الناس ديل مساخيت الواحد فيهم علي حافه القبر زي علي عثمان ده ولا تحدثه نفسه بخطاءه او التفكير في طلب الصفح ممن ظلم. . قل هل اوءنبءكم بالاخسرين اعمالا اللذين ضل سعيهم في الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا .

  2. عندما يعشش الوهم فى العقل تختلط الحقائق على ارض الواقع بالخرافات والتخيلات يصعب جدأ ان يعود صاحبها الى ارض صلبة مرة اخرى .
    لقد ظلت هذه الكلمة العجيبة ( الشريعة) هى كلمة قادرة ان تخرب ميراث دولة كامل وان تستعمل وسيلة لهدم منظومة من القيم والعادات والتقاليد واسلوب حياة امة بكاملها , لقد استعملت هذه الكلمة العجيبة لتدمير الاقتصاد السودانى وتدمير الحياة الاجتماعية والثقافية للسودان و تفكيك الدولة ووضعها فى مكان خطر .
    لقد استعملها شيخهم الترابى شر استعمال وظل على عثمان واخوته خلفه سائرون دون ان يختلس احدهم ساعة واحدة من زمنه ويعمل عقله ويفكر ما المقصود بهذه الكلمة ؟؟ ما معناها ؟؟ اين هى بداياتها واين هى نهاياتها ؟؟ اين كانت هى طوال تاريخ الاسلام ؟؟ , ولكن لقد صبغت عقولهم غشاوة لا فكاك منها كما يبدو الان , انها كلمة هلامية لا علاقة لها بما يدور فى الدنيا , وخير مثال مثلته لها انت هو ( فنكوش ) عادل امام …

  3. مقالاتك دوما فى قمّة الروعة.

    هذا المدعو على عثمان هو أساس كل المصائب التى حلّت بالسودان.

  4. لا بد في هذه الحقائق التاريخية التي سردها الاستاذ بابكر ان الدين الاسلامي لا القران ولا السنة فيه دولة اسلامية او غير اسلامية ولم ترد في السنة المؤكده ان الرسول صلى الله عليه ارسل لا قامة دوله لقول تعالى ” انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ” شاهد على تاديتك الرسالة ومبشرا بالجنة ونذيرا من النار والعذاب . اذن من يدعى ان الاسلام فيه دولة سياسة فقد خرج على دين محمد(ص) ويجب على الناس التعامل معه على اساس انه افترى على الله الكذب وافترى على الرسول عدم تبليغ الرسالة .

    من هنا يجب لفت النظر الى ان الشريعة تعني شريعة الله وهي القران بكامله والسنة المؤكدة وهي تشمل العبادات والمعاملات والمكلف بها الفرد المؤمن وليس المسلم , لقوله تعالى ” وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا” الاسراء الاية 13 . وهذا يدخل في العبادات والمعاملات ومن ثم هذه العلاقة سرية بين المؤمن المكلف وخالقه ومن ثم تدخل الدولة الدستورية مستحيل عمليا او كمسالة ترجع لخالق الكون , وتدخل الدولة بمفهومها الشرعي او الدستوري مستحيل .

    تبقت مسالة الاحكام الواردة في القران والحدود سنكتفي بجريمة القتل في الجريمة القتل لم يعطي الله الحق للدولة الدستورية القائمة وفقا لارادة حرة من شعبها القيام بمحاكمة القاتل لقوله تعالى ” ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا” الأسراء الأية 33 , هنا اولياء الدم عليهم اخذ حقهم من القاتل وقتله ولكن يجب ان لا يسرفوا في القتل , اذا توقيع العقوبة لم يعطيها الله للدولة ولكن لاولياء الدم ومن ثم لا تستطيع الدولة القيام بدور اولياء الدم الا بتفويض من ارادة حرة .

    ويجب هنا الاشارة الى الدولة والتي ينتخبها اولياء الدم بارادة حرة والانابة الصحيحة لسكان ذلك البلد يمكن ان تنوب عن المجتمع في العدل بالقسط طالما هناك ارادة حرة اوكلت الدولة في فرعيتها القضاء المستقل ومن الاحسن تصدر الاحطام من افراد الشعب الذين يشترط فيهم الاستقامة والعدل كمحلفين امام الله للحكم بالقسط وهو نفس النظام الموجود في امريكا وبريطانيا وهو مطابق لوصف العدل النسبي الذي يريده الله في القران الكريم .

    اما القيام بانقلاب على سلطة دستورية انتخبها شعبها بارادة حرة فهو عمل اجرامي وباطل بطلان مطلق لا نتهاكه حقوق خلقها الله مع خلق الانسان ومن ثم السيد على عثمان وهو محامي سقطت عنه مهنة المحاماه لانه الشخص المعني الاول بحماية الحقوق التي خلقها الله مع خلق الانسان وان الاعتداء على حريات الفرد يعتبر اعتداء على حرمة غالية من اجلها خلق الانسان وسيحاسب بهذه الحرية في الاختيار , ان هذه الجريمة التي ذكرها الكاتب تعتبر الاكبر في الأفتراء على الذات العليا , نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيائتنا, ربنا ارزقنا قلبا خاشعا ولسانا ذاكرا ونجنا من القوم الظالمين

  5. هذا هو الفاشل علي ,,, يحاول أن يخرج من كومة الفشلفوبيا بالنفخ بأوداجه بكلمة الشريعة,,,ويشاطره في ذلك كل الفاشلين الذين صنعوا دولة الفشل ,,, فتجد نافع أيضا يزايد باسم الشريعة ,,, وهم في غيهم سادرون ,,, الله رسم ليهم قبح أعمالهم في وجوههم التي صارت كالحة من الفساد والدماء التي سالت ظلما وعدوانا في كل بقعة من السودان كي يظلوا هم علي كراسي الفرعنة ,,, ولكم هيهات ,,, دارت دورة الزمان وقذفت بهم إلي المصير الحتمي ,, كما يغني اليمنيون : ” لو دامت لغيرك ,,, ما وصلت إليك ” … والآن هم أقرب إلي حافة القبر ,,, ولكن يكابرون ولا يخجلون من أن يتفوهوا نفاقاً بكلمة شريعة التي ستحرق أول ما تحرق السنتهم وشفاههم في القبر قبل أن يغادر المشيعون المقابر …
    فويل لهم من ذلك اليوم ,,, إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً.

  6. تاني الشريعه علي عثمان واقف في محطه الشريعه بعد ان فشلت تجربه الحكم وفصل الجنوب وعذب اهل السودان لازال يطالب بمزيد من الشريعه والتي اصبحت قميص عامر ماهي الا لتوظيف الدين للسرقه والنهب والتدليس باسم فقه التحلل انتهي مفعول الشعارات ياعلي عثمان والناس صحت علي الحقيقه المؤلمه حقيقه الجوع وقفه الملاح التي قلت ليست من اختصاصك اختصاصك هو ان تسوق الناس للجنه تماما كما شرعن اوغسطين بذلك في القرن الرابع ممهدا الطريق الي الدوله الدينيه المهنوتيه التي ثبت فشلها وادت الي فصل الكنيسه عن الدوله فصل الدين عن الدوله

  7. سؤال ملح : هل تصلح شريعة القرن السابع الميلادي ان تكون نظاما للحكم و نظاما للتقاضي و ان تحقق المواطنة المتساوية لجميع مكونات شعب متعدد الاديان و الثقافات و الاعراق وفق مبادئ حقوق الانسان و الكرامة الانسانية ؟
    التجارب الماثلة امامنا في السودان و الصومال و افغانستان و باكستان و ايران كحكومات و القاعدة و داعش و النصرة و بكوحرام و الاخوان المسلميين كمنظمات ارهابية اسلامية و كلها تتبنى فكرة قيام دولة دينية علي نهج الخلافة — و ثبت انهم و جميعهم يسبحون عكس التيار و مساطيل ليس الا —

  8. أمل الشماليين في مصر قوية تخلصنا من دارفور والجبال والنيل الأزرق نتطلع بفارق الصبر ان تتدخل مصر عسكريا وسياسيا وشعبيا لفصل الشمال من تلك المناطق والخلاص من حكومة البشير الفاسدة

  9. وصلت حميع مكونات الشعب السوداني الي قناعة راسخة مفادها ضرورة التخلص من تبعات أوهام الاسلام السياسي الماسوني في السودان — و ضرورة تحرير السودان من الدجل و الشعوذة و المخدرات و النفايات النووية و الاشعاعية و الكيمائية التي ادخلتها حكومة الحركة الاسلامية في حين غفلة من الشعب — انتجت حكومة الانقاذ الفشل السياسي و الفشل الاقتصادي و الفشل الاجتماعي و الفشل الكلوي و السرطانات و الامراض الفتاكة و عجزت عن توفير فيمة الادوية المنقذة للحياة — شتت الانقاذ الجيش السوداني القومي و استبدلته بمليشيات قبلية و مرتزقة اجانب من شذاذ الآفاق و المطاريد و المهوسيين و المتطرفيين و حولت البلاد الي مزرعة للارهاب الدولي — هذا كله تم باسم الشريعة و حماية الدين و ان العالم يتآمر علي السودان لانه طبق الشريعة مع العلم ان العالم كان لا يعرف موقع السودان في الخريطة الا بعد تصديره و رعايته للارهاب الدولي — رد العالم بالمثل و اصدر عقوبات علي السودان في عام 1998 و فترة سماح دامت 6 سنوات و لم تتأدب حكومة الانقاذ و ظلت سادرة في غيها و في عام 2014 شددت امريكا تنفيذ سير العقوبات علي حكومة الاسلاميين فكان البكاء و الصراخ و العويل — لا فائدة — لقد سبق السيف العزل —
    اذن التخلص من العقوبات و العودة للمجتمع الدولي لابد ان تمر ببوابة ازالة النظام و محو اثاره و تحقيق العدالة و قد تتطلب في بعض الاحيان فصل الرؤوس عن الاجساد —

  10. حليل زمن كلية التربيه – عطبره واتحاد طلابها الصلب – والله يا على عثمان لو جيت الزمن داك ما كنت تجرأت بقولك هذا – واسأل مساعد النويرى ومحمد الحسن الامين ايام اعتقال د٠الماحى والوليد المنسى عندما تجرس الوالى ونائبه امام الطلاب ٠

  11. هذا هو نص إتفاقية قرنق – الميرغني.. جاء فيه التشديد على قيام المؤتمر القومي الدستوري للحكم.. سودان موحد بلا تقرير مصير.. إلغاء قةانين سمبتمبر..

    منقول عن موقع النيلين..

    اتفاقية السلام السودانية
    أديس أبابا ? نوفمبر 1988م

    انطلاقا من فهمنا لكل معاناة جماهير شعبنا السوداني الصبور والتواق للسلام وإيمانا بوحدة البلاد شعبا وترابا ورفضا لكل السياسات البالية التي ترمي الى تصعيد الحرب والدمار والشقاء بكل أشكالها والتي ستؤدي إلى تفريق وحدة الصف, وإيمانا منا بضرورة العمل المتواصل لإثراء وتكريس الحياة الديمقراطية في ربوع السودان الحبيب واقتناعا تاما بين الطرفين بإعلان السلام الحقيقي في السودان لا يمكن تأطيره في مشكلة الجنوب بل لابد من النظر إليه على أساس أن مشاكلنا قومية الأصل وعليه لا يمكن حلها إلا عن طريق الحوار الجاد الواضح والمتواصل بين كافة القوى السياسية السودانية على أساس المساواة في المؤتمر القومي الدستوري المرتقب. فإن الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان والحزب الاتحادي الديمقراطي بعد حوار وطني صريح ومخلص توصلا في هذا المنعطف الخطير في مسيرة بلادنا إلى إبرام هذا الاتفاق وإعلانه الى جماهير شعبنا السوداني كافة.
    أ‌- بما أن قيام المؤتمر القومي الدستوري ضرورة قومية ملحة توجب على كافة القوى السياسية السودانية العمل الدءوب والمخلص لتهيئة المناخ الملائم لقيام المؤتمر توصل الطرفان إلى الاقتناع بأن العوامل الأساسية والضرورية لتهيئة المناخ الملائم هي:
    1- بما إن الموقف الثابت للحركة هو إلغاء قوانين سبتمبر 1983م واستبدالها بقوانين 1974م إلا إنها وفي هذه المرحلة وانطلاقا من حرصها على قيام المؤتمر القومي الدستوري توافق على تجميد مواد الحدود وكافة المواد ذات الصلة المضمنة في قوانين سبتمبر 1983م وإن لا تصدر أية قوانين تحتوي على مثل تلك المواد وذلك إلى حين قيام المؤتمر القومي الدستوري للفصل في مسالة القوانين.
    2- إلغاء كل الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين السودان والدول الأخرى التي تؤثر على السيادة الوطنية.
    3- رفع حالة الطوارئ.
    4- وقف إطلاق النار.
    ب‌- تشكيل لجنة تحضيرية قومية لتقوم بالتمهيد والإعداد لانعقاد المؤتمر القومي الدستوري ولوضع مشروع جدول أعماله وتحديد مكانه وإجراءات انعقاده وتعقد اللجنة اجتماعها الأول حال تشكيلها.
    ج‌- اتفق الطرفان على أن يعقد المؤتمر القومي الدستوري في مكان تقرره اللجنة التحضيرية القومية حيث تتوفر كل الضمانات الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية.
    د‌- اتفق الطرفان على ضرورة انعقاد المؤتمر القومي الدستوري في تاريخ 31/12/1988 م في حالة تنفيذ البنود الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية.
    هـ – يناشد الطرفان كافة القوى السياسية السودانية ضرورة الانضمام الفوري لهذا الجهد الوطني المخلص من أجل السلام واستقرار البلاد.
    تم التوقيع على هذا الاتفاق في أديس أبابا في اليوم السادس عشر من شهر نوفمبر 1988م
    التوقيعات:
    السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي
    الدكتور جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان
    وقائد عام الجيش الشعبي لتحرير السودان

  12. الاسلام الحقيقي في السودان “السياسي” يعبر عنه حزب الامة-الانصار- الحزب الاتحادي الديموقراطي-الختمية- الحزب الجمهوري-الفكرة الجمهورية وبمعايير ديموقراطية حقيقية منذ 1954.ويمثل 80% من شعب السودان المسلم بالاضافة ايضا للحركة الشعبية نصير كل المهمشين في السودان تمثل الضلع الرابع في الهوية السياسية السودانية
    دي البضاعة السودانية البتشبه السودانيين …الاخوان المسلمين بضاعة المنبتين في السودان الذين يشعرون بالدونية ,مركبات النقض حيال جارتنا الفاشلة مصر واتو بي الناصرية والشيوعية والاخوان المسلمين منها وهم طبقات متدنية اجتماعيا وموجودين في المركز ولا يمثلون السودان ولا السودانيين ولا الشعب السوداني وقد وصلو نهايتهم الحتمية والعودة الى سودان وست منستر هي الحلول قادمة والقوى الديموقراطية الحقيقية”السودانية” تاتي عبر صناديق الاقتراع..والحثالة السياسية المشوهة تاتي عبر الانقلابات والفزر يكون على هذا الاساس

  13. هذا الجربان سبب انفصال الجنوب واخذ حقه من الكيكة بمال البترول او مروره واشترى الفلل والعمارات بالدلخل والخارج واليوم يريدو ان يعيدوه للواجهة بعد ان تبين ان عودة التلرابى وحرامى كردفان السابق السنوسى سيكون وبالا عليهم فى نهاية حكم الاسلام السياسى فها هم من يسمون بشباب الحركة الاسلامية يتبنون وثبة لايجاد منرل لشيخ على وهو يسكن الرياض فى منرلين واحد اشتراهو ليهو موسى هلال اى كان سمسار واشترى الثانى بعد ان سكن من عائلة المرحوم رين العابدين محمد احمد عبد القادر وعاملو حديقة ومسبح رغم انو كان ثلاثة طوابق
    دى الشريعة ولا حاجة تانية يا بتاع تركيا ايران وبالعكس

  14. البنى ادم هادا الاسمه على عثمان مسخ ساقه رب العزة والجلالة الى شعب السودان ليكفر عنهم سيئاتهم ويتحملها عنهم يوم لا ينفع مال ولا بنون . ويوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه كلهم يفروا الى على عثمان لان عندهم عنده فوائد عظيمة لا تقدر بمال او ذينة الحياة الدنيا .

  15. هم يريدون الشريعة ، بما أن البلد كان متعدد الأديان فسيؤدي فرض دين واحد (و رؤية معينة في هذا الدين) للحرب … ليس مهما المهم تطبيق الشريعة … الحرب تؤدي لانفصال جزء من الوطن … ليس مهما المهم تطبيق الشريعة … ستحدث حروب و مجاعات …. ليس مهما المهم تطبيق الشريعة … سيحدث تخلف اقتصادي اجتماعي و غلاء و ستنتشر السرطانات و يتدنى متوسط العمر و يزداد الشقاء … ليس مهما المهم تطبيق الشريعة … سيزول الوطن و يعم الخراب … ليس مهما المهم تطبيق الشريعة … ثم ماذا بعد ؟ …. لا يهم المهم تطبيق الشريعة … الحقيقة المهم تطبيق مفهوم الكيزان عن الشريعة ليحدث التمكين و تكبر الكروش و تبنى القصور و يتم نكح الجواري مثنى و ثلاث و رباع و يتم ركوب الفارهات و إنشاء قرابة تسع ألف شركة تمص دماء الأمة …. المهم تطبيق الشريعة
    المهم تطبيق الشريعة
    المهم تطبيق الشريعة
    المهم تطبيق الشريعة
    المهم تطبيق الشريعة

    هذه هي الخديعة التي ستذهب بنا لستين ألف داهية .

  16. هذه هي عقلية الكيزان في كل زمان ومكان، وكما كتب مولانا سيف الدولة في راكوبة اليوم فالكوز بطبيعته وفكره الخرب ونزعته التسلطية التي تحاول الغاء الآخر يحاولون دائما وابدا لي عنق الحقيقة، بل كسر عنق الحقيقة ومحاولة -عمل الفسيخ شربات – دون مبالاة او حياء اوضمير… ولن يرعوو حتى تأتيهم الساعة بغتة وهم لايشعرون….؟؟!..

  17. هذا الغراب الحقود هو اكبر عميل وخائن للوطن . باع جنوب السودان دولة كامله بكل مواردها وتنازل عنها حتى يرضى عنه اسياده من اليهود الخنازير ..
    الخيانة العظمى جريمه ارتكبها على عثمان بتاع الشريعه الاسلاميه باسم الشريعه الاسلاميه تحت حماية الجبهة الاسلاميه حتى يخدعوا الشعب المغيب بانه بيع الجنوب امر من السماء .
    هناك محاولات من كتاب ارزقيه يشيعون هذه الايام بان على عثمان ليس له بيت . نعم فالمجرم يحتفظ بقصوره وامواله خارج البلاد فى تركيا ودبى وماليزيا .وتكفيهم عشرات القصور التى يمتلكها اشقائه من لصوص الحركة الاسلاميه فى ارقى احياء العاصمة الاسلاميه ..
    شريعه شريعه ولا نموت الاسلام قبل القوت .. تستاهلوا المجاعة ..

  18. كلام بليغ ودقيق

    شُكراً يا أستاذ

    – على الشعب مساءلة علي وإخوانه عن عدم تطبيقهم للشريعة طيلة 26 عاماً من السُلطة المُطلقة؟؟

    – علي عثمان عراب نيفاشا التي أعلنت السودان دولة علمانية يحق لأي جنوبي مسيحي تولي الحُكم فيها (الولاية الكُبرى).

    – يأتي علي بعد الفشل في كُل أمر تولاه، لينتقد إتفاق الميرغني قرنق اتلذي لم يكن فيه إنفصال أو تمكين.

  19. يا اخ بابكر فيصل بابكر
    لا احد يرضى بان يكون السودان دولة ديمقراطية متنوعة تنعم بالاستقرار والوحدة خاصة ان بها الكثير من الموارد المختلفة وعلى راسها الماء فوق الارض ومن تحتها ومن السماء!!
    لتمزيق دولة بهذا الحجم والامكانيات لابد من محاربة اى مشروع لاستقرارها ووحدتها تحت الحكم الديمقراطى الليبرالى وسيادة القانون واسرائيل تحتاج للماء والغذاء فى دول السودان الممزق المتحاربة مع بعضها البعض لذلك عندما اتجه اهل السودان فى حكومة الوحدة الوطنية ومعهم الحركة الشعبية(بالمناسبة حكاية قرنق انه عميل للغرب وكده ده كلام بتاع ناس عاهرين وداعرين سياسيا) لوقف العدائيات والحوار القومى الدستورى لكيف يحكم السودان وتجميد قوانين سبتمبر السموها الاسلامويين الواطين انها قوانين الشريعة للنقاش والحوار حولها ومناقشة امر الدين والدولة خاف اعداء السودان والاسلام خوفا حقيقيا من هذا الامر لانه فى النهاية السودان حتى ولو حكم حكما مدنيا ديمقراطيا ليبراليا علمانيا سيظل عدوا لاسرائيل وحليفا للامة العربية والاسلامية كما فعل ناس الازهرى والمحجوب فى مؤتمر قمة الخرطوم بعد النكسة ولهذا لا ادرى ان امروا او لنقل سكتوا على انقلاب الاسلامويين لانه هو الذى سيمزق لهم السودان ويجعله مشغولا بالصراعات الداخلية الدينية والعرقية الخ الخ الخ ولو كان اسلاميو السودان بيشكلوا خطر عليهم لاستعملوا القوة الخشنة معهم وما كان ح يستمروا اسبوع واحد(زى العراق) وانظر لحكم الاسلامويين الآن ماذا فعل بالسودان ووحدته وامنه واستقراره وازدهاره؟؟؟
    هذا تحليلى الشخصى واعتبره صوابا يحتمل الخطأ والله اعلم!!
    كسرة:امريكا وغيرها ما كانوا راضين عن حكم الصادق المهدى ولا عن استقلاله بالقرار خاصة الواد حسنى مبارك!!! وفى النهاية لابد من الديمقراطية لوحدة واستقرار وازدهار السودان ولو تركت لتمارس بى سجم رمادها واخطائها كنا بقينا حاجة تانية والهند بتنوعها الدينى والاثنى فطنت لذلك الامر وقالت انه مافى غير الديمقراطية نظام يصلح للهند وصدقوا ونجحوا!!!!ونحن بارينا انظمة العهر والدعارة السياسية بتعاعة الضباط الاحرار والعقائديين وبقينا زبالة وحثالة مثلهم!!!
    ولا انا غلتان وهسع الكيزان محاصرين القدس وسواحل كاليفورنيا؟؟؟
    بالعكس ليهم اكتر من 26 سنة حروب داخلية وتمزق وانفصال وخراب اقتصادى ولاجئين الخ الخ الخ!!!
    بالعكس اعداء السودان والاسلام راضين عن الاسلامويين الذين لم يأذوا ذبابة اسرائيلية او غربية بل اذوا وحدة واستقرار السودان باسم الاسلام والشريعة!!!
    قوموا الى انتفاضتكم يرحمكم الله!!

  20. يبدو أن المُعلق mag فهم كلامي بالمقلوب.

    معقول يا سيد أو ياسيدة، وبعد أن كنبت ونشرت أكثر من مائة مقال بالراكوبة وسودانايل (منها مقال بعموان مسلمون بلا دجل؛؛ علمانيون بلا وجل)، تأتي وتتهمني بالأصولية والتمكين.

    حرام عليك يا زول

    أنا علمالني على السكين (حلاه وحمار)

  21. فشلت الشريعة منذ تطبيقها كقوانين و تشريعات في سبتمبر 1983 و حتي تاريخه في تحقيق العدالة و رد المظالم و الحفاظ علي اخلاق و قيم السودانيين و اعرافهم —- فانتشر الفساد بكل صوره و انتشرت كذلك في عهد الشريعة الحروب الجهادية الدينية العبثية — و وظفت الحكومة الدين كقوة دفع في حربها الاهلية ضد الحركة الشعبية الام في الجنوب القديم و الجنوب الجديد لاحقا — و زجت بالملائكة و بنات الحور في تلك الحرب اللعينة — و لكن شاءت الاقدار ان تحارب الملائكة في صف الحركة الشعبية و انهزمت الحكومة و جيشها و دفاعها الشعبي شر هزيمة — و انتجت اتفاقية ( نيفاشا ) و تمكنت الحركة الشعبية من فرض شروطها و ما كان بوسع الحكومة الا الاستجابة و الرضوخ — فانفصل الجنوب — و تاهت البوصلة الحكومة بقدانها البترول و انكمش الاقتصاد و هو الان في طريقه للانحسار و التلاشي —
    و الان فقط تيغظ الاسلاميين للخطأ القاتل في نيفاشا — و كان من الممكن الاحتفاظ بالبترول بدلا عن الشريعة — و ذلك بعد التأكد من يسقوط الانقاذ الوشيك و الغاء قوانين الشريعة في الدولة المدنية التعددية الديمقراطية العلمانية المقبلة في السودان الجديد —
    اذن ضاع البترول و ضاعت الشريعة — كما ضاعت حلايب من قبل —

  22. بعد كل هذا الكلام والحقائق الدامغة بخيانة على عثمان محمد طه وحكومة ا لكيزان للشعب السوداني والذين باعوا الشعب السوداني من اجل مصلحتهم الشخصية الحزبية ماذا نحن فاعلون الشعب السوداني لا يمثل فيه الكيزان شيئاً ما هو الحل اذن انا ارى الحل في الخروج الي الشوارع والطرقات والميادين كلنا شيبا وشبابا ونساءا واطفال نخرج كلنا عن بكرة ابينا….

    مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني . مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني مظاهرات هو الحل مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني . مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني مظاهرات هو الحل مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني . مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني مظاهرات هو الحل
    مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني . مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني مظاهرات هو الحل مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني . مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني مظاهرات هو الحل مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني . مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني مظاهرات هو الحل

  23. ياجماعة ناس الانقاذ انقذونا من طريق الضلال الى طريق الشريعة لكن المشكلة هى العلمانيين فى السودان والحصار من الغرب واسرائيل

  24. السودان بلد متعدد الاعراق والديانات والثقافات
    هذا التنوع قوه وابداع من الصعب ان يحكم بنظم
    شموليه ذات التوجه الواحد كل اهل بلادى يعلمون
    ذلك,بمن فهيم اخوان الشواطين هذا الغراب المدعو
    على عثمان يضحك على نفسه وليس الشعب الذى
    اتى بسلطه ديمقراطيه من رحم هذا الوطن فى زمان
    قلت فيه الاحترافيه والتعدديه فى دول مايسمى
    العالم الثالث الا ان ابليس واخوانه قرروا
    واستكتروا هذه الوسيله الحضاريه فى الانتخاب
    وتداول السلطه بالطرق السلميه على ابناء
    الوطن فمكنت ثم قسمت فشردت وجوعت وعذبت
    فهجرت انسان هذا الوطن الذى كان مثالا
    للنخوه والعزه والامانه والكرامه.

  25. حليل زمن كلية التربيه – عطبره واتحاد طلابها الصلب – والله يا على عثمان لو جيت الزمن داك ما كنت تجرأت بقولك هذا – واسأل مساعد النويرى ومحمد الحسن الامين ايام اعتقال د٠الماحى والوليد المنسى عندما تجرس الوالى ونائبه امام الطلاب ٠

  26. هذا هو نص إتفاقية قرنق – الميرغني.. جاء فيه التشديد على قيام المؤتمر القومي الدستوري للحكم.. سودان موحد بلا تقرير مصير.. إلغاء قةانين سمبتمبر..

    منقول عن موقع النيلين..

    اتفاقية السلام السودانية
    أديس أبابا ? نوفمبر 1988م

    انطلاقا من فهمنا لكل معاناة جماهير شعبنا السوداني الصبور والتواق للسلام وإيمانا بوحدة البلاد شعبا وترابا ورفضا لكل السياسات البالية التي ترمي الى تصعيد الحرب والدمار والشقاء بكل أشكالها والتي ستؤدي إلى تفريق وحدة الصف, وإيمانا منا بضرورة العمل المتواصل لإثراء وتكريس الحياة الديمقراطية في ربوع السودان الحبيب واقتناعا تاما بين الطرفين بإعلان السلام الحقيقي في السودان لا يمكن تأطيره في مشكلة الجنوب بل لابد من النظر إليه على أساس أن مشاكلنا قومية الأصل وعليه لا يمكن حلها إلا عن طريق الحوار الجاد الواضح والمتواصل بين كافة القوى السياسية السودانية على أساس المساواة في المؤتمر القومي الدستوري المرتقب. فإن الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان والحزب الاتحادي الديمقراطي بعد حوار وطني صريح ومخلص توصلا في هذا المنعطف الخطير في مسيرة بلادنا إلى إبرام هذا الاتفاق وإعلانه الى جماهير شعبنا السوداني كافة.
    أ‌- بما أن قيام المؤتمر القومي الدستوري ضرورة قومية ملحة توجب على كافة القوى السياسية السودانية العمل الدءوب والمخلص لتهيئة المناخ الملائم لقيام المؤتمر توصل الطرفان إلى الاقتناع بأن العوامل الأساسية والضرورية لتهيئة المناخ الملائم هي:
    1- بما إن الموقف الثابت للحركة هو إلغاء قوانين سبتمبر 1983م واستبدالها بقوانين 1974م إلا إنها وفي هذه المرحلة وانطلاقا من حرصها على قيام المؤتمر القومي الدستوري توافق على تجميد مواد الحدود وكافة المواد ذات الصلة المضمنة في قوانين سبتمبر 1983م وإن لا تصدر أية قوانين تحتوي على مثل تلك المواد وذلك إلى حين قيام المؤتمر القومي الدستوري للفصل في مسالة القوانين.
    2- إلغاء كل الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين السودان والدول الأخرى التي تؤثر على السيادة الوطنية.
    3- رفع حالة الطوارئ.
    4- وقف إطلاق النار.
    ب‌- تشكيل لجنة تحضيرية قومية لتقوم بالتمهيد والإعداد لانعقاد المؤتمر القومي الدستوري ولوضع مشروع جدول أعماله وتحديد مكانه وإجراءات انعقاده وتعقد اللجنة اجتماعها الأول حال تشكيلها.
    ج‌- اتفق الطرفان على أن يعقد المؤتمر القومي الدستوري في مكان تقرره اللجنة التحضيرية القومية حيث تتوفر كل الضمانات الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية.
    د‌- اتفق الطرفان على ضرورة انعقاد المؤتمر القومي الدستوري في تاريخ 31/12/1988 م في حالة تنفيذ البنود الوارد ذكرها في هذا الاتفاق بما يرضي الأطراف المعنية.
    هـ – يناشد الطرفان كافة القوى السياسية السودانية ضرورة الانضمام الفوري لهذا الجهد الوطني المخلص من أجل السلام واستقرار البلاد.
    تم التوقيع على هذا الاتفاق في أديس أبابا في اليوم السادس عشر من شهر نوفمبر 1988م
    التوقيعات:
    السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي
    الدكتور جون قرنق دي مبيور رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان
    وقائد عام الجيش الشعبي لتحرير السودان

  27. الاسلام الحقيقي في السودان “السياسي” يعبر عنه حزب الامة-الانصار- الحزب الاتحادي الديموقراطي-الختمية- الحزب الجمهوري-الفكرة الجمهورية وبمعايير ديموقراطية حقيقية منذ 1954.ويمثل 80% من شعب السودان المسلم بالاضافة ايضا للحركة الشعبية نصير كل المهمشين في السودان تمثل الضلع الرابع في الهوية السياسية السودانية
    دي البضاعة السودانية البتشبه السودانيين …الاخوان المسلمين بضاعة المنبتين في السودان الذين يشعرون بالدونية ,مركبات النقض حيال جارتنا الفاشلة مصر واتو بي الناصرية والشيوعية والاخوان المسلمين منها وهم طبقات متدنية اجتماعيا وموجودين في المركز ولا يمثلون السودان ولا السودانيين ولا الشعب السوداني وقد وصلو نهايتهم الحتمية والعودة الى سودان وست منستر هي الحلول قادمة والقوى الديموقراطية الحقيقية”السودانية” تاتي عبر صناديق الاقتراع..والحثالة السياسية المشوهة تاتي عبر الانقلابات والفزر يكون على هذا الاساس

  28. هذا الجربان سبب انفصال الجنوب واخذ حقه من الكيكة بمال البترول او مروره واشترى الفلل والعمارات بالدلخل والخارج واليوم يريدو ان يعيدوه للواجهة بعد ان تبين ان عودة التلرابى وحرامى كردفان السابق السنوسى سيكون وبالا عليهم فى نهاية حكم الاسلام السياسى فها هم من يسمون بشباب الحركة الاسلامية يتبنون وثبة لايجاد منرل لشيخ على وهو يسكن الرياض فى منرلين واحد اشتراهو ليهو موسى هلال اى كان سمسار واشترى الثانى بعد ان سكن من عائلة المرحوم رين العابدين محمد احمد عبد القادر وعاملو حديقة ومسبح رغم انو كان ثلاثة طوابق
    دى الشريعة ولا حاجة تانية يا بتاع تركيا ايران وبالعكس

  29. البنى ادم هادا الاسمه على عثمان مسخ ساقه رب العزة والجلالة الى شعب السودان ليكفر عنهم سيئاتهم ويتحملها عنهم يوم لا ينفع مال ولا بنون . ويوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه كلهم يفروا الى على عثمان لان عندهم عنده فوائد عظيمة لا تقدر بمال او ذينة الحياة الدنيا .

  30. هم يريدون الشريعة ، بما أن البلد كان متعدد الأديان فسيؤدي فرض دين واحد (و رؤية معينة في هذا الدين) للحرب … ليس مهما المهم تطبيق الشريعة … الحرب تؤدي لانفصال جزء من الوطن … ليس مهما المهم تطبيق الشريعة … ستحدث حروب و مجاعات …. ليس مهما المهم تطبيق الشريعة … سيحدث تخلف اقتصادي اجتماعي و غلاء و ستنتشر السرطانات و يتدنى متوسط العمر و يزداد الشقاء … ليس مهما المهم تطبيق الشريعة … سيزول الوطن و يعم الخراب … ليس مهما المهم تطبيق الشريعة … ثم ماذا بعد ؟ …. لا يهم المهم تطبيق الشريعة … الحقيقة المهم تطبيق مفهوم الكيزان عن الشريعة ليحدث التمكين و تكبر الكروش و تبنى القصور و يتم نكح الجواري مثنى و ثلاث و رباع و يتم ركوب الفارهات و إنشاء قرابة تسع ألف شركة تمص دماء الأمة …. المهم تطبيق الشريعة
    المهم تطبيق الشريعة
    المهم تطبيق الشريعة
    المهم تطبيق الشريعة
    المهم تطبيق الشريعة

    هذه هي الخديعة التي ستذهب بنا لستين ألف داهية .

  31. هذه هي عقلية الكيزان في كل زمان ومكان، وكما كتب مولانا سيف الدولة في راكوبة اليوم فالكوز بطبيعته وفكره الخرب ونزعته التسلطية التي تحاول الغاء الآخر يحاولون دائما وابدا لي عنق الحقيقة، بل كسر عنق الحقيقة ومحاولة -عمل الفسيخ شربات – دون مبالاة او حياء اوضمير… ولن يرعوو حتى تأتيهم الساعة بغتة وهم لايشعرون….؟؟!..

  32. هذا الغراب الحقود هو اكبر عميل وخائن للوطن . باع جنوب السودان دولة كامله بكل مواردها وتنازل عنها حتى يرضى عنه اسياده من اليهود الخنازير ..
    الخيانة العظمى جريمه ارتكبها على عثمان بتاع الشريعه الاسلاميه باسم الشريعه الاسلاميه تحت حماية الجبهة الاسلاميه حتى يخدعوا الشعب المغيب بانه بيع الجنوب امر من السماء .
    هناك محاولات من كتاب ارزقيه يشيعون هذه الايام بان على عثمان ليس له بيت . نعم فالمجرم يحتفظ بقصوره وامواله خارج البلاد فى تركيا ودبى وماليزيا .وتكفيهم عشرات القصور التى يمتلكها اشقائه من لصوص الحركة الاسلاميه فى ارقى احياء العاصمة الاسلاميه ..
    شريعه شريعه ولا نموت الاسلام قبل القوت .. تستاهلوا المجاعة ..

  33. كلام بليغ ودقيق

    شُكراً يا أستاذ

    – على الشعب مساءلة علي وإخوانه عن عدم تطبيقهم للشريعة طيلة 26 عاماً من السُلطة المُطلقة؟؟

    – علي عثمان عراب نيفاشا التي أعلنت السودان دولة علمانية يحق لأي جنوبي مسيحي تولي الحُكم فيها (الولاية الكُبرى).

    – يأتي علي بعد الفشل في كُل أمر تولاه، لينتقد إتفاق الميرغني قرنق اتلذي لم يكن فيه إنفصال أو تمكين.

  34. يا اخ بابكر فيصل بابكر
    لا احد يرضى بان يكون السودان دولة ديمقراطية متنوعة تنعم بالاستقرار والوحدة خاصة ان بها الكثير من الموارد المختلفة وعلى راسها الماء فوق الارض ومن تحتها ومن السماء!!
    لتمزيق دولة بهذا الحجم والامكانيات لابد من محاربة اى مشروع لاستقرارها ووحدتها تحت الحكم الديمقراطى الليبرالى وسيادة القانون واسرائيل تحتاج للماء والغذاء فى دول السودان الممزق المتحاربة مع بعضها البعض لذلك عندما اتجه اهل السودان فى حكومة الوحدة الوطنية ومعهم الحركة الشعبية(بالمناسبة حكاية قرنق انه عميل للغرب وكده ده كلام بتاع ناس عاهرين وداعرين سياسيا) لوقف العدائيات والحوار القومى الدستورى لكيف يحكم السودان وتجميد قوانين سبتمبر السموها الاسلامويين الواطين انها قوانين الشريعة للنقاش والحوار حولها ومناقشة امر الدين والدولة خاف اعداء السودان والاسلام خوفا حقيقيا من هذا الامر لانه فى النهاية السودان حتى ولو حكم حكما مدنيا ديمقراطيا ليبراليا علمانيا سيظل عدوا لاسرائيل وحليفا للامة العربية والاسلامية كما فعل ناس الازهرى والمحجوب فى مؤتمر قمة الخرطوم بعد النكسة ولهذا لا ادرى ان امروا او لنقل سكتوا على انقلاب الاسلامويين لانه هو الذى سيمزق لهم السودان ويجعله مشغولا بالصراعات الداخلية الدينية والعرقية الخ الخ الخ ولو كان اسلاميو السودان بيشكلوا خطر عليهم لاستعملوا القوة الخشنة معهم وما كان ح يستمروا اسبوع واحد(زى العراق) وانظر لحكم الاسلامويين الآن ماذا فعل بالسودان ووحدته وامنه واستقراره وازدهاره؟؟؟
    هذا تحليلى الشخصى واعتبره صوابا يحتمل الخطأ والله اعلم!!
    كسرة:امريكا وغيرها ما كانوا راضين عن حكم الصادق المهدى ولا عن استقلاله بالقرار خاصة الواد حسنى مبارك!!! وفى النهاية لابد من الديمقراطية لوحدة واستقرار وازدهار السودان ولو تركت لتمارس بى سجم رمادها واخطائها كنا بقينا حاجة تانية والهند بتنوعها الدينى والاثنى فطنت لذلك الامر وقالت انه مافى غير الديمقراطية نظام يصلح للهند وصدقوا ونجحوا!!!!ونحن بارينا انظمة العهر والدعارة السياسية بتعاعة الضباط الاحرار والعقائديين وبقينا زبالة وحثالة مثلهم!!!
    ولا انا غلتان وهسع الكيزان محاصرين القدس وسواحل كاليفورنيا؟؟؟
    بالعكس ليهم اكتر من 26 سنة حروب داخلية وتمزق وانفصال وخراب اقتصادى ولاجئين الخ الخ الخ!!!
    بالعكس اعداء السودان والاسلام راضين عن الاسلامويين الذين لم يأذوا ذبابة اسرائيلية او غربية بل اذوا وحدة واستقرار السودان باسم الاسلام والشريعة!!!
    قوموا الى انتفاضتكم يرحمكم الله!!

  35. يبدو أن المُعلق mag فهم كلامي بالمقلوب.

    معقول يا سيد أو ياسيدة، وبعد أن كنبت ونشرت أكثر من مائة مقال بالراكوبة وسودانايل (منها مقال بعموان مسلمون بلا دجل؛؛ علمانيون بلا وجل)، تأتي وتتهمني بالأصولية والتمكين.

    حرام عليك يا زول

    أنا علمالني على السكين (حلاه وحمار)

  36. فشلت الشريعة منذ تطبيقها كقوانين و تشريعات في سبتمبر 1983 و حتي تاريخه في تحقيق العدالة و رد المظالم و الحفاظ علي اخلاق و قيم السودانيين و اعرافهم —- فانتشر الفساد بكل صوره و انتشرت كذلك في عهد الشريعة الحروب الجهادية الدينية العبثية — و وظفت الحكومة الدين كقوة دفع في حربها الاهلية ضد الحركة الشعبية الام في الجنوب القديم و الجنوب الجديد لاحقا — و زجت بالملائكة و بنات الحور في تلك الحرب اللعينة — و لكن شاءت الاقدار ان تحارب الملائكة في صف الحركة الشعبية و انهزمت الحكومة و جيشها و دفاعها الشعبي شر هزيمة — و انتجت اتفاقية ( نيفاشا ) و تمكنت الحركة الشعبية من فرض شروطها و ما كان بوسع الحكومة الا الاستجابة و الرضوخ — فانفصل الجنوب — و تاهت البوصلة الحكومة بقدانها البترول و انكمش الاقتصاد و هو الان في طريقه للانحسار و التلاشي —
    و الان فقط تيغظ الاسلاميين للخطأ القاتل في نيفاشا — و كان من الممكن الاحتفاظ بالبترول بدلا عن الشريعة — و ذلك بعد التأكد من يسقوط الانقاذ الوشيك و الغاء قوانين الشريعة في الدولة المدنية التعددية الديمقراطية العلمانية المقبلة في السودان الجديد —
    اذن ضاع البترول و ضاعت الشريعة — كما ضاعت حلايب من قبل —

  37. بعد كل هذا الكلام والحقائق الدامغة بخيانة على عثمان محمد طه وحكومة ا لكيزان للشعب السوداني والذين باعوا الشعب السوداني من اجل مصلحتهم الشخصية الحزبية ماذا نحن فاعلون الشعب السوداني لا يمثل فيه الكيزان شيئاً ما هو الحل اذن انا ارى الحل في الخروج الي الشوارع والطرقات والميادين كلنا شيبا وشبابا ونساءا واطفال نخرج كلنا عن بكرة ابينا….

    مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني . مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني مظاهرات هو الحل مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني . مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني مظاهرات هو الحل مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني . مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني مظاهرات هو الحل
    مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني . مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني مظاهرات هو الحل مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني . مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني مظاهرات هو الحل مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني . مظاهرات واعتصامات وعصيان مدني مظاهرات هو الحل

  38. ياجماعة ناس الانقاذ انقذونا من طريق الضلال الى طريق الشريعة لكن المشكلة هى العلمانيين فى السودان والحصار من الغرب واسرائيل

  39. السودان بلد متعدد الاعراق والديانات والثقافات
    هذا التنوع قوه وابداع من الصعب ان يحكم بنظم
    شموليه ذات التوجه الواحد كل اهل بلادى يعلمون
    ذلك,بمن فهيم اخوان الشواطين هذا الغراب المدعو
    على عثمان يضحك على نفسه وليس الشعب الذى
    اتى بسلطه ديمقراطيه من رحم هذا الوطن فى زمان
    قلت فيه الاحترافيه والتعدديه فى دول مايسمى
    العالم الثالث الا ان ابليس واخوانه قرروا
    واستكتروا هذه الوسيله الحضاريه فى الانتخاب
    وتداول السلطه بالطرق السلميه على ابناء
    الوطن فمكنت ثم قسمت فشردت وجوعت وعذبت
    فهجرت انسان هذا الوطن الذى كان مثالا
    للنخوه والعزه والامانه والكرامه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..