أخبار السودان

التجمع الاتحادي :العهد الضامن للفترة الانتقالية هو الوثيقة الدستورية

اكد رئيس المكتب التنفيذى للتجمع الاتحادي بابكر فيصل على الشراكة لاستقرار الفترة الانتقالية وضرورة دعمها والعمل على بث روح الامل فى الشعب السودانى بكافة مكوناته وتصحيح المسار عبر الضبط الايجابى الذى تظهر ثماره فى الفترة القليلة القادمة.

واضاف خلال منبر وكالة السودان للأنباء اليوم ان التشديد على العهد الضامن للفترة الانتقالية هو الوثيقة الدستورية وأن أية محاولة للالتفاف عليها تقوض عملية الانتقال مشيرا الى وحدة قوى الثورة وضرورة تحملها للمسئولية الكاملة تجاه متطلبات التغيير وتوحيد خطابها وضرورة اعادة الهيكلة لافتا الى مخاطبة تجمع المهنيين وتوحده بدون التطرق للتفاصيل الدقيقة لعملية الانقسام، كما دعا الى مخاطبة مكونات المجتمع المدني المحلي لمواجهة الخطاب القبلي وتفشي النزاعات والصراعات القبلية .

ودعا فيصل حركات الكفاح المسلح الى السلام وضرورة انخراطها فى عملية الانتقال بعد تقدم الجبهة الثورية فى المفاوضات ودعم منبر جوبا قائلا ان تعيين الولاة المدنيين استكمال لهياكل السلطة داعياً الولاة الى تناول قضية التفكيك فى الولايات باعتبارها مدخلا لتحقيق اهداف ومطالب الثورة مع تقديم الخدمات بصورة تتسم بالحياد والوقوف على مسافة واحدة من كل المكونات الاجتماعية والسياسية فى الولاية املا من ولاة الولايات التنسيق مع كل القوى النظامية “الجيش،الدعم السريع،الشرطة،المخابرات” لتحقيق الامن والتاكيد على ان تلك القوات وجدت لصون امن وكرامة المواطن والعمل عبر اللجنة الامنية للتنسيق بينها والحاضنة السياسية .

وقال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي ان التجمع وفى اطار القضايا الاقليمية والدولية يعلم ان قضية رفع العقوبات هى القضية المركزية للحكومة الانتقالية فلابد من توجيه خطاب للداخل والخارج لتقديم الدعم لرفعها مشيدا بالرسائل الايجابية الصادرة من الادارة الامريكية فى هذا الشأن شاكرا جهود الحكومة الالمانية وكل الدول الداعمة لعملية الانتقال السياسى فى السودان .

وتطرق فيصل لقضايا النزاع فى ليبيا وتاثيره على البلاد وتحقيق السلام فى اليمن مع التطرق لقضية امن البحر الاحمر واهميتها بالنسبة لدول الاقليم ودور السودان المستقبلي فى تحقيق وتعزيز ذلك الامن مشددا على وسائل الاعلام بتقديم خطاب مسئول تجاه قضية سد النهضة وتجنب التضليل وتبني وجهات نظر محددة دون فرد مساحة لباقي الآراء المتعلقة بالتفاصيل الفنية مع التأكيد على ان خطتنا تقوم على ضمان اكتمال سد النهضة مع الحفاظ على حقوق الجميع ومراعاة كافة الحقوق القانونية لأبناء شعبنا .

واكد عضو الهيئة الاعلامية بالتجمع الاتحادي علي جمال علي ان التجمع قدم برنامجاً متكاملاً لرئيس الوزراء يحوي تحديات الفترة الانتقالية فى كافة المحاور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مشيرا الى تحولهم من الحديث الى العمل الفعلي مع استعراض برامجهم للشعب السوداني للتحليل والاضافة باعتباره انجز ثورة عظيمة وهو الآن فى مرحلة البناء لوطن عظيم موضحا ان الحل للأزمات الحالية والمتوقعة هو العمل سوياً مع ماتقدمه القوى السياسية الحليفة .

تعليق واحد

  1. رئيس المكتب التنفيذى للتجمع الاتحادي بابكر فيصل
    نفسى أسأل الأبن بابكر فيصل واى شخص سودانى يدعى أنه ينتسب للتجمع الأتحادى وأقول لهم مع من تودون أن تتحدوا أم هو مجرد إسم زى نادى إتحاد مدنى
    أنا فى الستينيات كنت وطنى اتحادى وكانت لنا صلة تواصل قوية مع الشريف الحسين بن الشريف يوسف الهندى وكان رئيسنا فى عطبرة جعفر احمد عبد الكريم
    كنت فى زيارة للشريف حسين بمنزله شرق مستشفى الخرطوم وتعرفت على السيد / محمود أبو النجا وكان رئيسنا فى المرحلة الثانوية اخونا الطيار مصطفى الكردفانى
    كان فى الماضى فى أمل فى أن تقود مصر العالم الثالث ونحن نكون متحدين معها
    يا سيد بابكر فيصل اتريدنا ان نتحد مع مصر التى تحتا حلايب علشان كده سيدكم راكض هناك له اكثر من عقدين
    لو فعلا كان لديكم حزب يسمى بالوطنى الأتحادى اجو ان ترفع لنا برنامجكم كى ننضم اليكم
    كان الشريف الحسين عليه الرحمن يقيم فى اثينا وتصلنا عبر اخونا يوسف حمد يرحمه الله تسجيلات صوتية على اشرطة كاسيت لمناهضة نظام الكيزان نأخذ حصتنا من اخينا على حمد ابوزيد وهو شقيق يوسف حمد الأصغر وشقيق كابتن عبد الفتاح حمد يرحمه الله نقوم بتوزيعها على عضوية الحزب
    الوطنى الأتحادى مات بموت ابو الوطنية الأزهرى
    الوطنى الأتحادى مات بموت الشريف الحسين
    وبموت حسن عوض الله
    وزروق وبقية العقد الفريد وكانت أخر حبه فى العقد ضاعت من بين ايدينا ابونا جميعا على محمود حسنين
    ومن قبله حاج مضوى محمد احمد
    الأتحادى مات حين ذبحه زين العابدين الهندى العميل الأخوانى وباع الحزب بشبابه وشاباته للكيزان
    أى شخص يتحدث عن الأتحادى فهو كاذب ومنافق ويبحث لمؤسسة حزبية يعتاش من وارءها
    يمكن ان يجتمع كل من يحمل اخلاق الازهرى والحسين لتأسيس حزب وطنى بعيدا عن كلمة الأتحادى فمصر لا تشبههنا ولاتروق لنا وقد أكتشف ذلك قادتنا حين أعلنوا الأستقلال من داخل البرلمان واسقطوا شعار الاستقلال مع الوحدة مع مصر
    فهلا تناديتم للبحث عن اسم جديد لمن كانوا يوما ما يسمون بالأتحادين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..