نظمت الادارة العامة للشئون الدينية بولاية الخرطوم برنامج زيارات للتواصل مع الجماعات الدينية والدعوية بالولاية حيث قاد مدير الادارة العامة للشئون الدينية بالولاية دكتور محمد حامد يونس اليوم وفد الولاية لزيارة جماعة أنصار السنة المحمدية ولاية الخرطوم .
وقال مدير الادارة العامة للشئون الدينية بالولاية أن الزيارة تهدف للتواصل و الانطلاق مع مكونات الولاية الدعوية والتزاور ونشر العلم والفضيلة مبينا أن البلاد والعالم الإسلامى يتعرض للفتن والاقتتال وعلينا أن نعمل يدا واحدة لنشر ثقافة السلام وإطفاء الفتن والإصلاح بين المسلمين مبينا الدور العظيم الذى تؤديه المنابر الدعوية فى نشر الوعى الدينى بين المواطنين .
مشيراً إلى أن القتل يعتبر أعظم أنواع الفساد ونبه إلى ضرورة أن يحتسب الدعاة الثواب والأجر من الله سبحانه وتعالى وأكد على التعاون المستمر فى تحقيق السلام المستدام والدعوة بالتى هى أحسن شاكراً حسن وحفاوة الاستقبال وأشار إلى أن جائحة كورونا أثرت على العمل الدعوى و التدريبى وكشف عن إعداد خطة دعوية متكاملة تستهدف الخطاب الدعوى فى المنابر وتدريب الأئمة والدعاة لمواكبة روح العصر واحتياجات المجتمع مؤمنا على مشاركة جماعة أنصار السنة فى التدريب الدعوى داعياً إلى الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والعمل على التعاون فى التوعية بمخاطر المخدرات و مواجهة الانحراف العقدى.
ورحب الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالولاية بزيارة وفد الشئون الدينية بالخرطوم للجماعة وقال ان التعاون بين الجماعة والشئون الدينية مستمر وأضاف دائماً نجد إخوتنا فى الشئون الدينية مهتمين بالتعاون والتعاضد وتبادل الزيارات وأشار إلى أن الجميع يعملون لهدف واحد وعمل واحد وميدان واحد وابان أن الجماعة لها عدد من المشاريع الدعوية أهمها اتباع منهج النبى صل الله عليه وسلم و المجادلة بالتى هى أحسن إضافة إلى العمل الدعوى فى المساجد والدروس والخطب والساحات العامة ومختلف الشرائع المجتمعية وعضد على أن الجماعة ستتعاون مع الشئون الدينية فى جميع المجالات و المتمثلة فى نشر ثقافة الاسلام والتعريف به وثقافة والسلام والعمل الخيرى وقال نحن السودانيين كلنا ابناء وطن واحد وأن الحروب والاقتتال ليست من أخلاق الفضيلة.
وأكد الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية على التعاون فى مجال التدريب وتأهيل الأئمة والدعاة والعادات الضارة بالشباب مثل المخدرات والتعاون فى التوعية وتسيير القوافل الدعوية مبينا أن التوسع فى الخرطوم يحتاج إلى تسيير القوافل الدعوية وأوضح أن الجماعة تقدم العون للمجتمع ويشمل الكساء والدواء والغذاء والمأوى خاصة فى حالات الكوارث الطبيعة.
