إثيوبيا تعلن استئناف اجتماعات سد النهضة اليوم.. ومصر والسودان تعلقان المشاركة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتى، إن بلاده ستستأنف اجتماعات المفاوضات الثلاثية مع مصر والسودان بشأن سد النهضة اليوم، لكن مصدر حكومى مصرى مطلع على مفاوضات سد النهضة، أكد أن موقف مصر تجاه الاجتماعات لم يتغير، مشيرا إلى أن القاهرة علقت مشاركتها بعد المقترح الإثيوبى المخالف للاتفاقات السابقة.
وأضاف المصدر لـ«الشروق»، أن القاهرة لم تقرر حتى اللحظة المشاركة فى الاجتماعات التى تقول إثيوبيا إنها ستستأنف.
ونقل موقع «العربية» عن مصدر حكومى سودانى قوله إن الخرطوم ستقاطع اجتماعات سد النهضة، لعدم التزام إثيوبيا بالأجندة المتفق عليها.
ورهن السودان استمرار مشاركته فى المفاوضات التى يقودها الاتحاد الإفريقى؛ بعدم الربط ما بين التوصل لاتفاق بشأن الملء والتشغيل من جهة والتوصل لمعاهدة حول مياه النيل الأزرق من جهة أخرى. وصرح المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية فى وقت سابق، بأن بلاده لا يمكنها توقيع اتفاق يشترط تمرير حصص محددة للمياه من سد النهضة لدول المصب.
وأوردت وكالة الأنباء السودانية (سونا) عن مصدر مسئول أن زيادة كبيرة شهدها منسوب نهر النيل نتيجة لهطول أمطار غزيرة بالهضبة الإثيوبية، وأن إدارة سد مروى (شمالى البلاد) فتحت عدة بوابات لتمرير المياه بعد ارتفاعها فى جسم السد.
كانت مصر طالبت بتعليق الاجتماعات لإجراء مشاورات داخلية بعدما قدمت إثيوبيا مسودة خطوط إرشادية وقواعد ملء سد النهضة لا تتضمن قواعد للتشغيل ولا أى عناصر تعكس الإلزامية القانونية للاتفاق، فضلا عن عدم وجود آلية قانونية لفض النزاعات، بما «يخالف ما تم الاتفاق عليه خلال قمة هيئة مكتب الاتحاد الإفريقى، وكذلك نتائج اجتماع وزراء المياه فى ٣ أغسطس الجارى».
وفى وثائق سرية كشفت عنها هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى، توقعت بريطانيا قبل 3 عقود، الأزمة الحالية بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، وتنبأت بألا تقبل القاهرة أن تكون «رهينة لسلاح المياه الاستراتيجى»، موضحة أنه «فى سنوات الجفاف، يمكن أن يكون بيد إثيوبيا سلاح استراتيجى محتمل، أى إنها ستكون فى موقف يتيح لها حبس المياه عن مصر والسودان، وهذا سيحقق المخاوف المصرية من الوقوع رهينة من دولة المنبع».
المكر السيئ يحيك بأهله الان يا وزير الري السواد الأعظم من السودانيين الذين يقطنون علي ضفاف النيل هم في خطر بسبب الفيضانات السد العالي هو سبب الكوارث في الولاية الشمالية بسبب تخزين كميات كبيرة من المياة في بحيرة ناصر والتي تمتد في مساحات كبيرة داخل الأراضي السودانية مما يضاعف من خطر الفيضانات وفي الوقت الذي يحمي فيه السد العالي مصر من خطر الفيضانات المدمرة نجد أن السودان يحدق به الخطر الكبير وكان الأمل أن تسرع الخطي والهمم في أكمال مشروع سد النهضة حتي بقي السودان من خطر الفيضانات ولكن يبدو أن مافيا المياة أستطاعت ان تحيدك حتي تقف ضد مصالح المواطنيبن من اجل خدمة المحتل الذي لايريد للسودان أي تقدم والأن البلاد مقبلة علي فيضانات عارمة هل ستفتح مصر جزء من بوابات السد العالي حتي لا تقع الكارثة.