
الكمين والهجوم الغادر الذي شنته قوات من الحركة الشعبية جناح الحلو يوم الجمعة الماضي ضد الرعاة في خور الورل بولاية جنوب كردفان، خلال مرحالهم من الجنوب الى الشمال كان سببه ان قوات الحلو كانت تفرض على الرعاة دفع اتاوات للعبور . ولكن بعد زوال دولة الكيزان. أصبح مرحال هؤلاء الرعاة يواصل مسيرته تحت حماية وتامين مجموعة رمزية من قوات الشعب المسلحة. التي الت على نفسها ضرورة القيام بواجبها في فرض هيبة الدولة.
وحيث ان هذه الاتاوات المالية والعينية التي كان يدفعها الرعاة لقوات الحركة الشعبية جناح الحلو ظلت طوال السنوات السابقة من التمرد تسهم في تمويل ميزانية الحركة الشعبية جناح الحلو بالاموال . فقد اندفعت قوات الحلو الى منطقة خور الورل تزرع الالغام في طريق الابل والبهائم المملوكة للمواطنين وللرعاة . مما ادى الى موت العديد من البشر . ونفوق كميات من الابل والماشية . وفق ما اعلنت عنه القوات السودانية المسلحة.
كانت مثل هذه الأتاوات المفروضة دون وجه حق على التجارة العابرة والرعاة مسكوتاً عنها من جانب الرأي العام على مضض . بسبب ما مان الشعب يحس به من كره وغيظ تجاه نظام الكيزان الذي تسبب بالأضرار لكل البلاد والخلق. ولكن بعد زوال هذا النظام تحت معاول ثورة ديسمبر الظافرة . فلم يعد هناك مبرر لدى قوات الحلو مواصلة ذات الأسلوب الهمباتي الذي كانت تمارسه لإضغاف دولة الكيزان بشتى الوسائل…. وعليه فإنه لا تفسير اليوم في ظل ثورة ديسمبر والمصالحة والسلام الذي تنادى إلأيه الكافة في جوبا .. لا تفسير لما فعلته قوات الحلو سوى أنه كان مسلك عصابي إجرامي لا يقدم عليه سوى من فقد أدنى الشعور الإحساس بالوطنية وتحوّل إلى محض قاطع طريق.
ولن يخيل على الرأي العام اليوم أن عبد العزيز الحلو كان بنفسه موجهاً مباشراً لهذا الإعتداء الصارخ بالتفجيرات تحت أقدام الإنسان والحيوان ؛ وبمواجهة خلق الله على ظاهر الأرض وباطنها مما نعلم وما لا نعلم….
والمعروف عن الحركة الشعبية جناح الحلو أنها لا تفعل شيء بدون علم وموافقة الحلو.
الجدير بالذكر ان المرحال يكون على مرتين في العام . من الشمال الى الجنوب من اكتوبر الى يونيو . ومن الجنوب الى الشمال من يوليو الى سبتمبر. وهو ما يعني أن التربص بهؤلاء الرعاة والأنعام سيكون قائماً.
سكوت حكومة الثورة الإنتقالية في الخرطوم على هذا النهج من البلطجة والسلب والنهب. يجب ان لا يستمر في ظل مباحثات السلام الجارية او بعد توقيعه مع الحركات المسلحة الاخرى فقد أثبت السكوت على الحلو أنه لا يزيده إلاّ غروراً ونفورا.
وحيث انه من غير المنتظر توقيع اتفاق سلام مع الحلو في جنوب كردفان لاسباب تتعلق بارتفاع سقف مطالب الحلو الفلكيه. فمن الاجدى الان توثيق جميع هذه الاعتداءات التي ترتكبها قوات جناح الحلو بالفيديو والصورة والتدوين. تمهيدا لتقديمها الى الاليات الافريقية والاقليمية والدولية ومنظمات الإغاثة وحقوق الانسان والحيوان ؛ حتى يعرف هؤلاء مع من من يتعاملون ويساعدون وبتعاطفون وبما يؤدي في نهاية المطاف الى تعرية جناح الحلو . وتبرئة صفحة حكومة الثورة الإنتقالية … وحتى تتمكن القوات المسلحة من اداء دورها في تنظيف ولاية جنوب كردفان وبسط هيبة الدولة بالحزم والقوة الغاشمة والارادة السياسية الفاعلة. ولادراكنا بان قوات الحركة الشعبية جناح الحلو ليست بهذا القدر من القوة والتمكين والتسليح . بقدر ما انها نمر من ورق واشاعة وفشنك. وأن كل ما في الأمر أن الحلو إستغل في المضى عزلة الكيزان الدولية وملاحقات المحكمة الجنائية لهم . وجبنهم وحرصهم على الحياة وانشغالهم بالملذات والمجون ونهب الاموال . فصال وجال في منطقة جبلية محدودة (كاودا). دون ان تتشكل إرادة سياسية لدى ظام الكيزان بملاحقته فيها . ودون ان يجرؤ هو على النزول منها . ناهيك عن دخول الخرطوم كما كان يزعم ويهدد ويعلن.
على أيام دولة الكيزان . كان أنصار وإعلام الحركات المسلحة تبرر هجومها على أفواج وطوابير القوات المسلحة بما تصفه أنها مجرد جنجويد وأمنجية تابعة وموالية للنظام الحاكم في الخرطوم . وكان الناس ما بين مشكك ومصدق ومكذب .. ولكن الآن وبعد زوال دولة الكيزان ، وأيلولة البلاد لسلطة ثورة ديسمبر . فقد أسقط في يد هذه الحركات المسلحة . ولم يعد التعلُّل بوصف القوات الحكومية أوصافاً كتلك مقنعة لأحد. ولن تصادف آذاناً صاغية.
من ناحية أخرى يجب على وزارة الخارجية الاطلاع بواجبها في فضح ممارسات الحركة الشعبية جناح الحلو في مجال النهب والسلب وانتهاكات حقوق الانسان والحيوان . وتحولها الى محض عصابات مسلحة تعتاش على الاتاوات والمسروقات من المواطنين العُزّل…
ولكن للأسف نرى الدبلوماسية السودانية نائمة في العسل وشهور الكسل.
ان تقصير وزارة الخارجية والسفارات في الخارج لم يعد مجالا للشك ولا يحتاج الى نقاش أو يختلف عليه شخصان. وهذا التقصير ليس سببه قلة الاموال كما تزعم الخارجية والسفراء الكسالى . ولكنها ذهنية فاسدة واعتياد طوال 30 عام على التنبلة وانعدام الخبرات وضعف الإرادة ؛ بالنظر الى ان معظم سفراء البلاد في الخارج ليسوا في الاصل دبلوماسيين مطبوعين تدرجوا في هذا السلك بعد تخرجهم من الجامعات مباشرة. ولكنهم معاشيين تجاوزوا سن ألـ 65 من شتى المصالح الحكومية والقوات النظامية في الجيش والامن والشرطة. بل وفيهم من هو على قناعة بانه تم تعيينه سفيرا لا لشيء سوى مجاملة له ومنحه فرصة الاستمتاع براتب وامتيازات بالعملة الصعبة وراحات ورفاهيات بمثابة مكافاة له في خواتيم حياته.
مصعب المشرّف
[email protected]
9 أغسطس 2020
من الواضح أن كاتب المقال وقع ضحية الأخبار المفبركة لوالي جنوب كردفان وبيانات الكباشي المضلله. وكاتب المقال منحاز منذ البداية لوصفه دفاع قوات الحركة عن نفسها بالغادرة، حتى دون أن يحلل لنا لماذا هي غادرة وكيف غدر الحلو بالقوات المسلحة السودانية…..الحلو مطلبه واضح انه لا توقيع لأي اتفاقية سلام دون الإقرار بالعلمانية، ولكن كباشي والصادق المهدي لا يريدون حاجة اسمها علمانية ولذا يستفزون لإشعال الحرب
من هو الحلو حتى يقرر بنفسه علمانيه او اسلاميه الحلو لا يمثل الى نفسه وجيشه فقط حتى الان – وان لم يستجب لنداء الثوره او يفعل كما فعل استاذه قرنق الذى اسقط الديمقراطيه بالعناد والاصرار على الخطاء – يعتبر مجرم حرب وارهابى وعلى الحكومه والثوره ان تعامله على هذا الاساس
الحلو لم يقرر العلمانية بل طرحها كمشروع لحل مشاكل السودان و طرح في نفس الوقت الحل في حال لم يقبل طرح العلمانية و هذا الراقي في طرح المشاكل و الحلول لم نتعود عليه و الشيء المهم هذه المرة ان الحلو يملك قوة الردع و لا يمكن ان يفرض عليه ما لا يقبله و هنا مربط الفرس
القوة الغاشمة لم ولن تحقق سلاما في السودان يا دلووع الصادق بوخة ,,,,,, اللعب غيرها يا شاطر كان غيرك اشطر
العلمانية هي نظام الحكم الامثل لحكم بلد يتمتع بتعددية فريدة مثل السودان
اما اللعب باوتار الدين كم فعل المهدي وامثاله لن تجدي نفعا مع جيل ادمن الثورة
من الطبيعي بوخة و اوباشه مثلك لن يكونوا مهتمين كثيرا بتحقيق السلام واستدامة الديمقراطية لانهم لن يعييشوا تحت الاضواء بل مثلهم كفافيش الظلام .
اما استدعاء العسكر للانقلاب على حكومة الثورة تعبر عن خيبة امل كبيرة تعتريكم يا معتوهيين
من الاصلح لامثالك ان يجلبوا الانصار على ظهور الخيل لاسقاط حكومة الثورة وارسالهم الى كاودا لطرد الحلو واشباله من كاودا لكن الانصار ماتووا في كررري مع كبيرهم .
انت يا كاتب المقال بك كم من الجهل و الغباء حد الغثيان
تتحدث عن إتاوات كانت تفرضها الحركة و لعلمك أيها الطرطور ان الحركة ليس هذا اسلوبها في التعامل مع المواطنين و الا لما بقوا و ماشيتهم طوال هذه السنوات ثم انت تعلم وان كنت لا تعلم فارجع الي معارك الحركة و جيش البشير و الجنجويد لتري من اين حصلت الحركة علي الدعم و المعدات والأسلحة و يمكنك ان تسال البرهان و حميدتي عن الحركة أيها الجهلول
ثم تقول ان الحركة لا تفعل شيء بدون إذن الحلو و ماذا تتوقع يا شاطر هل تعتقد ان الحلو رئيس دلدول كالبرهان و بقية قادة الجيش الذين لا يعلمون حتي الان من فُض الاعتصام امام القيادة العامة و امام اعينهم و من بحمل السلاح و يقتل الناس في دارفور و من حاول اغتيال رئيس الوزراء و من يفوج الجنود الي ليبيا و اليمن و غيرها
اما قولك ان الحركة في فترة الانقاذ كانت تدعي انها تحارب مليشيات و امنجية هذا قول مردود عليك لقد حاربت الحركة الجيش بكل مكوناته و سلاحه و طيرانه و ليس هناك مليشيا تملك طيران و دبابات و أسلحة ثقيلة و الحركة لا تخفي حربها علي الجيش المعتدي قاتل النساء و الأطفال
نعود لقولك ان الحركة نمر من ورق و هذا يُبين انك لا تدري عن ماذا تتحدث او تتجاهل عمدا الحقائق فأنت تعلم ان ارض كاودة ظلت عصية طوال الفترة السابقة و ستظل و قطعت كل يد امتدت اليها بظلم و كل الحشود المتتالية و التهديد و الوعيد و اسأل قادة جيشك و الجنجويد الذين افتروا علي النساء و الأطفال في دارفور اسألهم ماذا حدث لهم في مقبرة الغزاة فهم خير من يعلم عن اي نمر نتحدث فهنا عرين الأسود علي مر التاريخ و امثالك حدك ان تكتب و تكذب و تولول اما الرجال حقا فهم في الميدان و بيان بالعمل
بنفس الفكرة والنظرة الاستعلاءية, يوءلب و يحرض الكاتب على شن حملة تاديبية عسكرية على حركة الجيش الشعبى جناح الحلو و وضع حدا لوجودها في المناطق التي استولت عليها طوال سنوات كفاحها المسلح , فالحركة بالنسبة للكاتب مجرد عصابة نهب يقودها مجرم و بلطجى يضع لنفسه حجما أكبر منه ومن حركته , وصفة الكاتب الفاشية هي انهاء كل تمرد من لا ينصاع لقوى المركز بقوة السلاح بمزيد من قصف الانتنوف بمزيد من الإبادة حتى يروعوى و يتم تركيع من تحدى سلطة المركز, وصفة قديمة تبناها النظام الباءد لقرابة الثلاثين عاما ولكن كاتب المقال يوصى بتعديلات تكون أكثر قسوة وعنف و دموية لانهاء صلف و عنجهية الحلو و أمثاله من العصاة على هيمنة سلطة المركز و تجريدهم من أي حق فى المطالبة بحقوق مهما كانت عدالتها , للأسف رواءح كريهة تفوح من هذا المقال المعبأ بالتحيز و التحامل و الاستمرار فى قرع طبول الحروب.
الكاتب دة عايش وين بالضبط؟!!
قسما بالله في كتاب كدة تحس إنك نفسك تلاقيهم وجه لوجه ، عشان يضوق الكف الصاموطي أول حاجة بعد داك نشوف مشكلتو شنو…قال المشرف قال ، دة المخرف مش المشرف
بالمناسبه الحلو ده بيجيب القروش من وين عشان يشتري بيها السلاح سؤال للعلم فقط
الحلو ما بشتري سلاح بقلعو من القوات الحظها العاثر بجيبها عندو سواء كانت جيش و لا جنجويد
لا يا سراب الحلو ما بيقلع منهم هم يفرون و يتركو سلاحهم و عرباتهم و معداتهم للحلو الجنجويد ما وقفوا الا في الأبيض جري شديد سبق ما كانوا عارفين ماذا سيواجهون فاكرين الحكاية فسحة في الجبال لكن الحلو وراهم مين طفا النور تاني كان بخروهم بالشطة ما بيمشوا الجبال