عدت الى الخدمة ضمن كشف المظلومين والغلابة المفصولين تعسفياً من وزارة الزراعة
إحسان عبد العزيز

واخيرا عدت الى وزارة الزراعة التى عشقتها بعد 26 عاما من الفصل التعسفى والاحالة للمعاش وكنت حينها وانا ما زلت فى الثلاثينات من العمر، عشقت الزراعة وتفوقت فى العمل البحثى بها منذ ان كنت خريجة فى بداية الطريق، وبرزت فى العمل النقابى لاجل الارتقاء بالمهنة وتقدير المهندس الزراعى ونهضة العمل الزراعى لايمانى بان الزراعة هى الطريق الامثل لنهضة الوطن وانتخبت فى الفترة الانتقالية بعد ثورة ابريل السكرتير العام لنقابة المهندسين الزراعيين بالولاية الشمالية وفرعية الدامر ولم اكمل الشهرين بالخدمة المدنية حيث تم تعيينى فى 13/مارس/1985 وفى انتخابات النقابة حصلت على اعلى الاصوات بقائمة المستقلين والتى فازت بالفل لست على قائمة الجبهة الاسلامية وعلى رأسها دكتور صالح له الرحمة والمغفرة وقائمة الحزب الشيوعى وعلى رأسها المخضرم موسى جبريل اطال الله عمره، واعيد انتخابى بعد الفترة الانتقالية فى 86 سكرتيرا عاما مرة اخرى بالاضافة لانتخابى عضوا بالمؤتمر العام للنقابة المركزية.. وبعد كثير من المضايقات وبحكم وظيفتى المركزية التحقت بادارة البساتين بالمقرن فى العام 93 وفى 95 طلبت اجازة دون مرتب للحاق بزوجى باسمرا حيث عين فى الابحاث الزراعية بدولة اريتريا بعد ايقافه عن العمل بواسطة الوزير حينها الحاج ادم لرفضه المثول للدورة الخاصة للدفاع الشعبى وقال مقولته المعروفة وقتها (لن ادخل الدفاع الشعبى ولو كانت الدورة ليست خاصة فحسب بل ولو كانت فى بيتى لتركته)، وفى 96 احلت تحت زريعة وظائف خارج الهيكلة والتى سميت لاحقا بالغاء الوظيفة، وفى 2000 دخلت قائمة المعاشيين..
واليوم تم تبليغى بواسطة قريب لى لا علاقة له بالخدمة المدنية ذهب يسأل عن زوجته المفصولة تعسفيا من وظيفة بوزارة الزراعة ليجد كشفا باعادة المفصولين وبه زوجته وشخصى الضعيف، فاتصل بى على الفور مبلغا ومهنئا،
كنت لحظة التبليغ فى طريقى الى مركز العون القانونى (ناس) والذى يقع بالقرب من وزارة الزراعة الاتحادية، كنت اقصده لعمل خاص ب (حملة انا سودانى) ، فعرجت الى الوزارة وراجعت الكشف بنفسى واحمد لله تعالى والذى قال فى محكم تنزيله ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين)
إحسان عبد العزيز – فيسبوك
هذه المتضررة من الكيزان عندما فصلت قبل عشرين سنة كان عمرها فى الثلاثينات كما زعمت واظنها أكثر لان المرأة لا تعطى عمرها الحقيقى فعمرها الآن اقل شئ ستون عاما اى انها قاربت او وصلت سن المعاش فهل بعد التوقف الطويل هذا تستطيع ان تواكب المتغيرات الهائلة التى حدثت فى السنوات الماضية طبعا الاجابة لا وبالتالى كان افضل ان تفسح المجال للشباب الجدد الخريجين من كليات الزراعة فمرتب وظيفتها لو منحت نفس درجة من توظفت معهم وحسبت سنوات التوقف كسنوات خبرة فإن راتبها هذا سيوظف اكثر من عشرة خريج وخريجة .
الشئ المحير والمثير ان الحكومة هذه تعيد نفس الخطأ الذى إرتكبه الكيزان عندما فصلت الآلاف من الخدمة المدنية وهاهى حكومة الثورة تفصل الآلاف بحجة أزالة التمكين وبنفس الحجة ان هؤلاء ينتمون لغير النظام ولو حدث إنقلاب وتغير للحكومة فإن المفصولين الجدد سيعادون مرة اخرى الى وظائفهم التى فقدوها مع التعويض مثل الكاتبة تماما ، للأسف كثير من المفصولين الأن إنتموا للمؤتمر الوطنى إنتماء ظاهرى اى من اجل الحفاظ على وظائفهم وخوف من بنى كوز خاصة ان اغلبهم عديمى الحيلة ولا طاقة لهم بالكيزان فى عهدهم فما كان منهم إلا ان ارخوا للعاصفة ان تمر ونفسوا الصعداء عندما هبت الثورة وظنوا انهم تحرروا اخيرا من قهر وقبضة الكيزان الذين يزلونهم بأكل عيشهم ويخضعونهم لسلطانهم فإما الوظيفة وإما الشارع ولكن جاءتهم الضربة من حكومة الثورة نفسها فأخذتهم بلؤم بنى كوز ، فمن العدل ان اى موظف مادام يؤدى وظيفته على اكمل وجه و لا يمارس اى نشاط سياسى يخرب اقتصاد البلد ان لا يفصل ويترك فى وظيفته فهو اصبح خبير بها ويعلم عنها الكثير ، إلى متى هذا التخبط.
((وهاهى حكومة الثورة تفصل الآلاف بحجة أزالة التمكين وبنفس الحجة ان هؤلاء ينتمون لغير النظام ولو حدث إنقلاب وتغير للحكومة فإن المفصولين الجدد سيعادون مرة اخرى الى وظائفهم التى فقدوها مع التعويض مثل الكاتبة تماما…)))
لا تهرف بما لا تعرف! ليست هذه حجة لجنة إزالة التمكين! حجتها هي ا، المعزولين تم تعيينهم في مكان من قبلهم عينوا بلجنة الاختيار بعد المنافسة والمفالة العلمية حيث تم فصلهم للصالح العام بحجتك الباطلة هذه لأنه لاتوجد خلافها آنذاك فهم موظفون أكفاء في وظائفهم ولكن نظامكم كان لا يثق في ولائهم له. نعم إذا عاد الأنجاس سوف يكررون ما فعلوا بعد انقلابهم وهو فصل الموظظفين الأكفاء بنفس حجتهم تلك وليس بحجة لجنة إزالة التمكين
((وهاهى حكومة الثورة تفصل الآلاف بحجة أزالة التمكين وبنفس الحجة ان هؤلاء ينتمون لغير النظام ولو حدث إنقلاب وتغير للحكومة فإن المفصولين الجدد سيعادون مرة اخرى الى وظائفهم التى فقدوها مع التعويض مثل الكاتبة تماما…)))
لا تهرف بما لا تعرف! ليست هذه حجة لجنة إزالة التمكين! حجتها هي أن المعزولين كان تعيينهم خطأ في مكان من قبلهم عينوا بلجنة الاختيار بعد المنافسة والمفاضلة العلمية ومع ذلك تم فصلهم للصالح العام بحجتك الباطلة هذه (شك النام في ولائهم) لأنه لاتوجد حجة خلافها آنذاك فهم موظفون أكفاء في وظائفهم ولكن نظامكم كان لا يثق في ولائهم له. نعم إذا عاد الأنجاس سوف يكررون ما فعلوا بعد انقلابهم وهو فصل الموظظفين الأكفاء بنفس حجتهم تلك وليس بحجة لجنة إزالة التمكين
أعادوك لأنك احسان عبد العيز خالد مش؟ ولا دا ما اسمك الثلاثي؟