اعلنت لجنة الفيضانات بوزارة الري والموارد المائية في بيانها، اليوم الاثنين، ان مناسيب النيل الازرق سجلت في قطاع الدمازين-سنار استقرارا ،بينما يشهد القطاع سنار- الخرطوم ارتفاعاً في حدود(15 الى 20سم)،والقطاع جبل الاولياء-الخرطوم استقرارا، والقطاع الخرطوم- شندي استقرارا ،بينما يشهد القطاع شندي –عطبرة ارتفاعاً في حدود (5سم)، ويشهد القطاع عطبرة- سد مروي استقرارا، والقطاع سد مروي- الدبة ارتفاعا في حدود(50سم)، بينما القطاع الدبة- دنقلا سيشهد ارتفاعا في حدود(10سم)، والقطاع خشم القربة- عطبرة استقرارا ودعت لجنة الفيضانات، الجهات المختصة والمواطنين الى اتخاذ الحيطة والحذر حفاظا على ارواحهم وممتلكاتهم.
المكر السيئ يحيك بأهله خدعوكم المصريين للوقوف بجانبهم في موضوع سد النهصة والأن مناطق عديدة مهددة بالفرق من جراء الفيضانات علما بأن السد العالي الذي أصبح نغمة علي السودان بتأثيرة المباشر في رفع درجة خطورة الفيضانات في الولاية الشمالية نسبة لحجزه كميات كبيرة من المياة داخل الأراضي السودانية مما يودي الي وضع كارثي في الجانب السوداني علما بأن الجانب المصري أصبح لا يتأر بظاهرة الفيضانات المدمرة بعد قيام السد العالي والأن السودان في خطر ومقبل علي كارثة .فهل سوف تقوم مصر بفتح بعض أبواب السد العالي للتقليل من خطر الفيصان أم أنها سوف وقف موقف المتفرج الشام . كان أمل الأولياء من أبناء الوطن ان يتسارع العمل في مشروع سد النهصة حتي يكتمل ليودع السودان مخاطر الفيضانات المدمرة ولكن يبدو إن مافيا المياة بمعاونة بعثة الري المصري وجدت موضع قدام داخل وزارة الري السودانية كالعادة لتبث الأكاذبيب تارة بإنخفاص منسوب المياة في النيل الأزرق وتارة بجعل بعض المسئولين يدافعين عن مصالح الأخرين علي حساب المصلحة القومية . والموية تكذب الغطاس يا سعادة الوزير ونسأل الله ان يحفظ السودان ويجنبه المكر السيئ حتي لا يحيك بالمواطن البسيط .