قال الوسيط الافريقي في مفاوضات المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير محمد ود لباد إن القيادي الشيوعي صديق يوسف كان ودودا في جلسات التفاوض.
وكشف ود لباد في صفحة من كتابه عن المفاوضات أن حديثا جرى بين حميدتي ويوسف خلال الجلسات ظهر فيه الاخير متماهيا مع الجنرال.
وأشار الوسيط أن حميدتي تساءل عن ماذا سيحدث اذا اجتاحت الحركات الخرطوم فرد عليه يوسف “سنتصدى لها بجيشنا الذي تتولى انت قيادته” .
وبحسب ود لباد رد حميدتي “بل ستكونون وحيدين لانكم تطلبون مني الإنسحاب”.
ومضى حميدتي في القول “ساذهب إلى الصحراء وسط رجالي المكان الذي أكون فيه سعيدا أما هنا في المدينة وفي صحبتكم فاني اختنق”.
وسرعان ما جاء رد الشيوعي صديق يوسف “لا لن تذهب ستبقى معنا ،لن تتركنا فريسة للحركات المسلحة سنواجههم معا”.
وأصدر الوسيط الافريقي محمد ود لباد كتاب «السودان على طريق المصالحة» الذي سرد فيه كواليس المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.
ويقع الكتاب في 424 صفحة استهله باهداء الى ضحايا مجزرة الابيض.
نعرف صديق يوسف ونعرف الشيوعيين وطريقة حديثهم منذ سنين ولا نعرف ود لباد هذا ولا نعرف مصدر حديثه وهل كان يجلس بين الشخصين كلام نجر كيزان
المجتمع الدولى عامة و الافريقى خاصة و السودانى اكثر خصوصا يعرف من هو ود لباد! و يمكنك ان يسال منه صديق يوسف !! و هو اورد ما سمع و راى بطريقة:- أ: قال و ب: رد عليه بمعنى شخصيات الفقرة اعلاه ثلاثة! برغم ان ما اورده ود لباد لا يقدح فى حق اى واحد من الثلاثة و انما يعتبر عامل مهم فى السياسة و المفاوضات ! فلماذا الانكار لقول شخصيصة واحدة!! ام هو التعصب الايدولوجى الذى يعمى البصر و البصيرة؟؟؟
ود لذات وكتابه مدفوع الأجر من أجل تلميع حميدتي ود لذات قبض كما قبض بن مناشي الصهيوني الكندي لتلميع حميدتي ود لذات قبض ٥٠ مليون دولار من أجل كتابه هذا
ومن هي بنت لباد هذه!!!!!!!