أفسد ﻇﻬﻮﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻪ، مخططات ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﻭﻏﻨﺪﻱ ﺟﻤﺎﻝ ﺳﺎﻟﻢ، حيث ﻛﺎﻥ اللاعب بفكر ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺁﺧﺮ، ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﺇﺩﺭﻳﺴﺎ ﺃﻣﺒﻮﻣﺒﻮ لاعب الأزرق السابق.
ﻭﺍﻟﺘﺰﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻷﻭﻏﻨﺪﻱ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﻋﻘﺪﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺗﻤﺎﻣﺎ، ﺣﻴﻦ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻮﻡ 25 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻏﻨﺪﺍ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ بعودة ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ.
ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺟﻤﺎﻝ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﻋﻘﺪﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﺗﺄﻛﺪ ﺑﻈﻬﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺃﻭﻝﺗﺪﺭﻳﺐ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ.
تفويت الفرصة
ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻪ، ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻮﻳﺖ ﺃﻱ ﺛﻐﺮﺓ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣُﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻪ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺃﻭ ﺗﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻘﺪﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻼﻝ.
مرتب أربعة أشهر
ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺣﺘﻰ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍلاﺧﻴﺮ ﻣﻦ يوليو، ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺼﻞ ﺟﻤﺎﻝ ﺳﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮتب 4 ﺃﺷﻬﺮ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺛﻐﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻼﻋﺐ.
ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪﻳﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻷﻭﻏﻨﺪﻱ ﺳﺎﻟﻢ، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻠﻚ فرصة ﻓﺴﺦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻠﻢ مرتب ﺷﻬﺮﻳﻦ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻠﻢ مرتب 4 ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ
ﺳﺎﻟﻢ ﻫﻮ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺃﺟﺮﺍً ﺑﻴﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﻗﺮﺍﺑﺔ 12 أﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ.
سابقة أمبومبو
ﺗﻄﺎﺑﻘﺖ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺟﻤﺎﻝ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ، ﻣﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ الكنغولي ﺇﺩﺭﻳﺴﺎ ﺃﻣﺒﻮﻣﺒﻮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻐﺮﺓ، ﻓﻔﺴﺦ ﻋﻘﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﻋﺎﺩ ﻟﻨﺎﺩﻳﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺯﺍﻣﺒﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
وﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﻀﻲ ﺃﺟﻞ ﻋﻘﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﺳﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺃكتوبر ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺗﻤﺪّﺩﺕ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺛﻐﺮﺓ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻧﻌﺪﻣﺖ ﺍﻷﺛﺮ.
ﻭﻟﻮﻻ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﻭﺗﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﻮﺩ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﺟﻠﻪ ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻟﺴﺪﺩ ﺳﺎﻟﻢ ﺿﺮﺑﺔ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻛﺸﻔﻪ، ﻭﺍﺷﺘﻜﺎﻩ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﻴﻔﺎ.
ﻭﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻵﻥ ﺃﻥ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻓﻲ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ 4 ﺃﺷﻬﺮ ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﺠﻤﺎﻝ ﺳﺎﻟﻢ، ﻭﻳﺤﺘﻤﻲ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ “ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ” ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻗﺪﺍﺕ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺭﺑﻄﻬﺎ بالأوضاع العالمية.
