كتب : بكري خليفة
خلال الاعوام الماضية درجت العادة علي امتلاك “الرجال”للقهاوي والتي تطورت الي الكافيهات نتيجة للتحديثات التي طرأت علي المجتمع السوداني وأصبح انتشار الكافيهات” ملاحظا يذهب إليه الشباب للترفيه وتناول المشروبات والوجبات المختلفة بالإضافة إلي الشيشة والقهوة ومؤخرا ظهرت سيطرت الجنس اللطيف من الحسناوات وسيدات المجتمع علي إدارة بعض الكافيهات والدخول الي هذا المجال من أوسع أبوابه
مها معلا صاحبة كافي (m) الشهير بضاحية جبرة تحدثت عن تجربة إدارة الكافيهات والمشاكل التي قد تواجه بعض السيدات حديثات التجربة في هذا المجال وإمكانية التعرض الي مضايقات في هذا العمل الذي كان حتي وقت قريب حكرا علي الرجال تقول مها لم اتعرض لمضايقات و نجاح السيدات في هذا النوع من الاستثمارات كبير جد وتضيف بالرغم بالرغم أن الكافيهات يلتقي فيها شباب كثر من مختلف الأعمار لكن صراحة لم اجد اي مضايقات لأن جيل الثورة هذا أكثر وعيا وثقافة لكن في الوقت نفسة اذا لم تكن صاحبة الكافي علي وعي وحكمة بكل تاكيد ستتعرض لمضايقات لذلك علي كل من تريد خوض هذه التجربة عليها التحلي بالدبلوماسية في التعامل مع الزبائن وتضيف لم اشعر بالخوف من التجربة واعتبرها ناجحة وعن سبب دخولها للمجال كسيدة تقول (عشقي للبن والقهوة كان السبب في دخولي الي عالم الكافيهات) فعندما تعمل في مجال تحبه ستبدع فيه والآن الكافيهات منتشرة بصورة كبيرة واصبحت متنفس يلتقي فيه الأصدقاء و الاسر بمختلف مستوياتهم من موظفين وطلاب ونجوم مجتمع ورجال أعمال يأتون للترفيه والتغيير من رهق اليوم المتعب وضغوطات العمل والاقبال كبير خصوصا بعد نهاية أوقات الدوام وبفضل التعامل الراقي أصبحت لنا علاقات مميزة مع كل رواد الكافي .
وتختتم مها حديثها دائما ما ارجع نفسي واعمل عل تقييم تجربتي لمعرفة الإيجابيات والسلبيات واتمني من الله ان يقدرني علي النجاح في ادارت الكافي وهي تجربة ليست سهلة و لا ترفيهيه كما يعتقد البعض ولكن تجربة مرهقة ومتعبة ومكلفة وتخصم كثيرا من مجهودك البدني و علاقاتك الاجتماعية والاسرية.
