مناوي: السودان بدأ يتعافى من العلل الماضية
أركو أقترح تكوين غرفة خاصة بدارفور داخل مجموعة "أصدقاء السودان" وتولى السعودية لإدارتها

الرياض: الراكوبة
أقترح رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، تكوين غرفة خاصة لدارفور بداخل مجموعة أصدقاء السودان لتساعد وتموّل عمليات العودة واعادة الدمج للاجئين والنازحين في المجتمع باسلوب جديد يؤدى إلى انهاء الاثار السلبية الإنسانية والنفسية لأبناء النازحين واللاجئين.
ودعا مناوي في كلمة أثناء مؤتمر أصدقاء السودان بالعاصمة السعودية الرياض يوم الأربعاء، إلى أن تتولى إدارة الغرفة، المملكة العربية السعودية.
وأضاف مناوي: “نحن في خواتيم مشوار السلام الذي بدأ منذ سبتمبر الماضى وامنياتنا ان نجد للسودان الاستقرار ولاهلنا العودة لمناطقهم الاصلية، سواء كانوا فى النزوح او اللجوء، وذلك فى جو ديمقراطي يسود فيه العدل وسيادة القانون”.
وأكد ان اليوم هو ضربة البداية للسلام الذى يبدأ بتركيز الاهتمام بازالة جميع اثار الحرب فى كل مناطق فى السودان، موضحا ان ذلك لا يتأتى الا بازالة اسباب الصراع التي جثمت على جسم الوطن على مدي ستة عقود ونيف، “لذلك يتطلب منا جميع السودانيين حكومة وشعبا لمعرفة هذه الاثار بشكل دقيق والعمل على ازالتها مع ابداء الروح الطيبة لانهاء هذه الازمة”.
وأشار الى انه ما زال اللاجئون والنازحون في معسكراتهم التي تحتاج الى الخدمات الانسانية وانه مع التوترات الاخيرة فى دارفور بدأت الاعداد تتزايد في كل الاصعدة وعلى راسها معسكرات اللجوء، وان اغلب هذه المعسكرات هى في الشريط الحدودي الشرقي لدولة تشاد على طول اكثر من اربعمائة كيلو متر من الجنوب الى اقصى الشمال ،وتزيد عن اربعة عشرة معسكر ، يسكنها اكثر من اربعمائة الف لاجئ جميعهم من دارفور.
وأكد مناوي، ان هؤلاء اللاجئون على استعداد لعودة شريفة في ظل سلام يضمن لهم البقاء في بلادهم ، وفق ترتيبات امنية وسياسية ، تتيح لهم ممارسة حياتهم الطبيعية المدنية ، هذا فضلا عن النازحين داخليا والذين لا يقل عددهم عن مليوني نسمة ، هذا علاوة على ان هنالك قضايا ملحة اخرى عديدة خلفتها الحرب مطلوب معالجتها .
وقال ان السودان في حالة تحول الديمقراطي وبدا يتعافى من العلل الماضية تدريجيا الى حالة استقرار سياسى واقتصادي واجتماعي ، وقال “ما يسعدنا ان ننتهز من هذا المنبر الذي هو الانسب في ان نتحدث عن الدعم المادى لترسيخ دعائم السلام ودعم الفترة الانتقالية التي يجب ان تصبح عربون لديمقراطية دائمة فهذا لا ينبني الا بتمتين السلام في الاطراف وخاصة في دارفور لاعادة حياتها الى الحال الطبيعي وهو الامن والاستقرار لجعله سندا للنهوض لكل السودان حتى يتمكن من الاعتماد علي موارده الذاتية.
وبخصوص البعثة الاممية الافريقية في دارفور طالب اعضاء مجلس الامن الدولي بالتريث قليلا وتمديد فترة البعثة في دارفور.
مخير الله علينا
مساعد الياى ليس له مصلحة فى الوصول لاى اتفاق سلام , فهو تاجر حرب مصلحته فى وضع العقبات فى طريق الوصول للسلام. اذا ضيقوا عليه الخناق سيهرب ليختبىء ليس فى معسكرات النازحين كما يدعى و انما فى امجمينا الذى وصل ال جوبا فى معية وفدها…زول داير اعيش عالة
على هبات الداعمين لقضايا النازحين. لاحظ تودده للسعوديه و تاجر الحرب الاخر لناس الدوحة.