مقالات سياسية

العنصرية في السودان لا تعالج بالتشريعات وإنما .. بالتقاسم العادل في السلطة والثروة*

صلاح حامد الولي

زار عضو مجلس السيادة شمس الدين الكباشي احد معارفه يدعي جمال عنقرة بضاحية الحتانة لا أدري أهي مناسبة عيد كما قيل أو من مصالح تخصهما، المهم تعرض عضو مجلس السيادة الفريق كباشي لهجوم من مجموعة شباب بهتافات وإساءات في شخصه، نحن لا نريد الدفاع عنه كونه شخصية عامة، ولكن ما يهمنا هو التلفظ بعباره مكررة من المتظاهرين (يا عبد يا عبد… الخ) ، هذه العبارة جاوزت الكباشي لتضرب السودان في أركانه الاربعة كنترات الامنيوم التي جاوزت مرفأ بيروت ودمرت اركان المدينة التاريخية رمز حضارة السريانيين في لبنان.

*هل في السودان تمييز عنصري*

التمييز العنصري هو التعامل مع المتقدم لوظيفة أو الموظف بشكل غير محبب بسبب عرق هذا الشخص أو بسبب الخصائص المرتبطة بهذا العرق( ويكيبيديا) .
في السودان بدأت ظاهرة التمييز مع سودنة الوظائف المدنية البالغ عددها حوالي *800* *وظيفة* سبع فقط شغلها الجنوبين انذاك اما الباقي كلها للشمالين واستمر الخلل حتى يومنا هذا وجهدت ملفات التفاوض لمعالجة هذا الاحتلال لصالح أبناء الهامش.

أيضآ التمييز العنصري هو معاملة الناس بتفرقة وشكل غير متكافي وتصتنيفهم أعتمادآ على العرق أو القومية أو الجهة (دارفوري مثلآ).

هنالك محاولات سابقة لوزراة العدل للنظام البائد لسن قوانين ضد التمييز العنصري القائمة على (طلاب دارفور في الجامعات) .

توافق الأطراف في مفاوضات جوبا الحالية على سّن قوانين لمكافحة العنصرية.
بادر حزب المؤتمر السوداني الي سّن تشريع يمضي في ذات الاتجاه. “العربي الجديد”

التمييز العنصري يعد سبب رئيسي للحروب في السودان منذ الاستقلال. ودافع لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، و الاغتصاب ( غرّابية لو أغتصبوا جعلي ما شرف ! تلفظ به الرئيس المخلوع)

الباحث محمد احمد يقول : العنصرية من أمراض المجتمع المسكوت عنها، وأن هناك تمييزآ أكثر من العنصرية يقوم على اساس الجهة. لأن العنصرية تقوم على اساس اللون .

غالبية أهل السودان من لون بشره واحده، لكّن التمييز الجهوي والجغرافي طاغ، خصوصآ في المدن ويظهر لدي التفاعل المجتمعي كالزواج مثلآ.

يضيف محمد احمد ” العربي الجديد” أن بعض ملامح العنصرية – اذا جاز التعبير – قائمة لكن هناك حالة إنكار على مستوى الخطاب الاعلامي والثقافي، وحتى النخب تنبذها علنآ وتمارسها سرآ “العربي الجديد” .

من واقع التعريفات العلمية للتمييز العنصري توجد في السودان انواع كثيرة ، منها العنصرية على اساس العرق، اللون، الدين والتمييز على اساس الجهه والجغرافيا والطبقة… الخ

(نشرت القوات المسلحة في حسابها في الفيسبوك الاربعاء بيان استنكار
وأضاف البيان: “القوات المسلحة عندما تستنكر هذه الأحداث تعمل للحفاظ على النسيج والسلم الاجتماعي كما أن هذه الإساءات تعتبر إساءة للقوات المسلحة متمثلة في رمزية عضو المجلس السيادي العسكرية”) المصدر المشهد السوداني

ولكن في رأينا نقول انها ليست إساءة للجيش وإنما للسودانيين الراضين بسودانيتهم في رمزية المواطن شمس الدين الكباشي .

قوات المسلحة تزعم من خلال البيان الصادر بإسمها انها تعمل للحفاظ على النسيج والسلم الاجتماعي، ولكننا نقول بكل شجاعة ان القوات المسلحة السودانية عملت على تبديد وحدة السودان في قيادتها للحرب الأهلية على اساس ديني عنصري التي ادت الي انفصال الجنوب ، ودمرت النسيج والسلم الاجتماعي من خلال تجييش القبائل وإدارة حرب الأبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري لثلاث مليون وخمسئة الف وقتل اكثر من ثلاثمائة الف مواطن سوداني من دارفور فقط دون المنطقتين .

نظم أبناء جبال النوبة ودارفور والوطنيين تظاهرة كبيرة في الخرطوم في يوم الأحد 9 أغسطس تنديدآ بالحادثة ورفعوا يافتات “لا للعنصرية”، مما يؤكد ما ذهبنا إليه بأن الأمر يمس السودانيين وليس المؤسسة العسكرية كما تدعي.

القوات المسلحة السودانية الحالية والجيش السوداني سابقآ عمل على مدى سته عقود على حماية الحكومات المتعاقبة التي سعت على تبني دولة عربية مسلمة على حساب حقوق المواطنين أمثال دينق في الجنوب ، وكوكو في الجبال، وابكر في الغرب، و ادروب في الشرق وعقار في انقسنا وربما بطرس في الوسط والشمال .

التمييز العنصري له جزور تاريخية في السودان قبل ميلاد الدولة الحديثة في ممارسات تجار الرق أمثال الزبير باشا رحمة المشهور في هذا المضمار ، وله شارع باسمه في العاصمة الخرطوم ويصور في مادة التاريخ المدرسي بأنه رمز وطني وينكر دور ابطال التحرر الوطني مثل عبدالفضيل الماظ و على عبداللطيف مما يؤكد تماهي النخب المركزية في ممارسة العنصرية.

كل ما سرد يؤكد ممارسة التمييز العنصري في السودان بشكل واضح على الصعيد الرسمي والشعبي منذ الاستقلال ، وكان سببآ مباشرآ في إنفصال الجنوب واشعال الحروب في دارفور ،جنوب كردفان والنيل الأزرق والشرق ،هذا الواقع يستدعي محاربته بشتى الطرق.

*العلاقة الجدلية بين التمييز* *العنصري والتهميش الممنهج*

كان للتمييز العنصري دورآ أساسيآ في تهميش ابناء الأقاليم في المشاركة في إدارة البلاد عشية الاستقلال ، عملية الاقصاء السياسي هذه قادت الي سوء ألاوضاع الاقتصادية والاجتماعية تمظهرت في الأمية والجهل والأمراض والموت والشعور بالضياع لشعوب الأقاليم التي قادت إلى ثورات التحرر في النهاية ،وفي الجانب الاخر تخلقت طبقة سياسية اجتماعية مركزية متسلحة بمقدرات البلد المادية ومسيطرة على مؤسسات الدولة الاستراتيجية في الخدمة المدنية ، الجيش ، الشرطة، الشركات والمصانع، السفارات ، ممثلين في بعثات الاتحاد الافريقي ، الامم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمات أقليمية ودولية أخرى ، هذه الهيمنة والتمصلح بمكاسب وحقوق الآخرين خلقت في المركز مجتمع او طبقة متفوقة Superiority مقابل طبقة ادني Inferior والعلاقة التي تربط بين ابناء الطبقتين هي التمييز صراحةً بأشكال متعددة في المؤسسات او في التفاعل المجتمعي، ربما سمع عضو مجلس السيادة شمس الدين الكباشي هذا اللفظ مئات المرات من زملائه من قبل ، فعلينا ان نصل لهذه الحقائق من ثم نبحث حلول التي دومآ في يدنا وليس في يد غيرنا مهما كان .

التمييز العنصري في السودان لا تعالج بالتشريعات والقوانين وإنما بالتقاسم في السلطة و الثروة وفق المعيار السكاني للاقاليم . ومناهضة دسترتة وتقنين تلك المؤسسات القائمة . لأنها تقوم على التمييز العنصري وتُكرّسه، وكذلك تؤرث أجيال المستقبل الحروب والصراعات .
وفيما يلي خطوات لابد منها لمعالجة العنصرية في السودان :

1/ تحقيق نظام لا مركزي فدرالي و تقاسم في السلطة والثروة وفقاً للثقل السكاني للاقاليم .
تقاسم في السلطة هذا ينبغي أن يحقق
2/ مشاركة فعلية في كل مؤسسات الدولة المذكورة أعلاه خصوصآ القوات المسلحة، الشرطة وألامن لضمان :
-عدم تكرار حروب إبادة جماعية وتطهير عرقي لشعوب الإقاليم.
– لضمان بناء منظومة أمنية ودفاعية قومية تعكس كل مكونات السودان وتكون دورها حماية الارض والمواطن وليست حماية الحكام وحراسة مصالح افراد واحزاب ونخب معينة.
عندها نكون فخورين بإلالتفاف حول مؤسساتها ومنحها الصفه القومية .

3/ تقاسم الثروة هذا لابد أن يقود الي ايلولة ثروات الأقاليم لشعوبها ووضع خطط لتنمية مناطقها بنفسها ، وتقوم حكومات الإقاليم بتأسيس شركات قطاع عام تقود مشاريع إعادة الإعمار وتحقيق برنامج الالفية.

-الاولوية لابناء المناطق المحلية في فرص ألاستثمار في القطاع الخاص في المجالات الحيوية .

4 / التعاون والتنسيق بين مؤسسات الاقاليم الشعبية والرسمية والحكومة الفدرالية في تحقيق الضمان الاجتماعي للمواطن كحق أصيل على نحو المنصوص عليها في المادة
(21) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

المشاركة العادلة في السلطة والثروة وحدها كافية لإنهاء التمييز العنصري وليست التشريعات والقوانين الشكلية التي تقترحه المركز .

ومن ثم نمضي مع بعض كشركاء اصيليين في صياغة التشريعات التي ترفع من قيمة الإنسان .

عندها نكون
” مافي زول احسن من زول” كما غني به الفنان الجنوبي قرنق اتيم .

صلاح حامد الولي

[email protected]

_الحرية والسلام لو طال السفر ._
_التحية للثوار والمجد للوطن ._
_١٢_ _أغسطس آب ٢٠٢٠ م_

‫4 تعليقات

  1. يا عزيزي انحنا لا عايزين لا سلطة لا ثروة مبروكة عليهم الثروة والسلطة ممكن بس نكون متساوين في الدستور ومراعين حقوقنا كمواطنين بالقانون يعني دولة المواطنة (العلمانية) لافضل لابيض على اسود ولا مسلم على مسيحي ولا رجل على امراة كلنا كاسنان المشط والدولة ما عليها الا بصحة وتعليم وامن المواطن لا لون لها ولا دين لها دي ممكن وكمان حبر على ورق تنكتب في الدستور هذا اكثر ما نطلبه وبعدين نشوف كيفية التطبيق على الارض ونناضل بصبر مع الشرفاء منكم في المحاكم ومجلس الشعب والشارع حتى ما نحقق كل حرف مكتوب فيها، بس جماعة الاسلامويين والعروبيين حتى رافضنها حتى حبر على ورق.

  2. العنصرية ظاهرة اجتماعية موجودة في كل المجتمعات البشرية على ظهر هذا الكوكب..الأديان( بلال الصحابي مثلا), الفلسفات ( الاتحاد السوفيتي سابقا), الدساتير و القوانين ( جنوب وشمال اوروبا) لم تعالج هذه المشكلة…لأن المشكلة اصلا تصور فردي ذاتي تحول لحقيقة في ذهن صاحبها…العنصرية ظاهرة عجيبة و غريبة لأنها تكون بين أبناء الوطن الواحد و بعض الاحيان تكون بين الاخوان اذا كان احدهم اخو مسلم و الآخر شيوعي.
    حل العنصرية يبدأ من تصحيح نظرتنا لبعضنا البعض كأفراد اولا و هذا الحل يبدأ بتصحيح الوعي الذاتي للفرد .هل اللون الابيض افضل من الون الاسود؟ اذا كانت الاجابة نعم او لا. علي اي حقيقة علمية قام هذا الفهم الذي نتجت منه عنصرية اللون..تنشأ العنصرية كمفاهيم بهذا الشكل و تتحول لعنصريات دينية و فلسفية و قبلية وهكذا..عليه من الأفضل أن تبدأ بالتوعية و نركز عليها مع وجود القوانين التي تساوي بين الناس..
    العنصرية في السودان غاية التعقيد لأنها موجودة في كل بوصة من تراب هذا البلد … وحلها يتطلب مادة ثقافية توعوية ينفذ شعاعها لعقول الناس لطرد ظلام العنصرية و تحرير العقول من هذا السجن البهيم..

  3. التحليل جيد ولكن النتائج ضعيفة وذلك لأن العنصرية لا تنتهى بتقاسم الثروة أين هى الثروة ذاتها لتقتسم ولكنى ارى أن نشر التعليم وتنقيح المناهج من التشوهات مع قليل من التشريعات كفيلة بمحو العنصرية من المجتمع. أو على الأقل الحد بشكل كبير من غلوائها إن العنصرية في السودان تعود إلى أن السودان لم يكن مجتمعا متجانسا من قبل نعم كان متعايشا لكنه كان مجتمعا بدويا ولازال . العنصرية رغم خطورتها ولكنها ليست مخيفة بل ما يخيف فعلا أن النخب كلها لا تعمل على تعميق الحس الوطنى والوجدان المشترك وتعزيزهما في النشأ قبل غيرهم. ويعده لبناء الوطن بتجرد وإعلاء قيم المواطنة والنزاهة والشفافية والعدالة فهى ليست شعارات بقدر ماهى قيم تغرس. نعم هنالك مشكلة والهروب من مواجهتها خطير على المستقبل. أما الحديث عن الثروة فلا معنى له فدارفور مثلا من حيث الموارد الطبيعية أغنى من الشمالية . أن مؤشرات الإستقرار ومعدلات التعليم أعلى بكثير في الشمالية عن مثيلتها في دارفور لظروف تاريخية معلومة حيث بدأ إنتشار التعليم الحديث فيها مع مطلع القرن الماضى ولم يبدا في دارفور إلا في الربع الأول من القرن الماضى حيث يعتقد أن أول مدرسة أولية تأسست عام 1924 في الفاشر ويذكر أن إلحاق الأطفال بالمدارس جوبه بمقاومة عنيدة وعلى نحو أخص تعليم البنات هذا لا يبرر بأى حال الظلم التاريخي وقصر النظر الذى عرفت به الحكومات الوطنية لأن التعليم هو السبيل الأوحد لتطوير المجتمعات عبر الإستفادة من قدراتها ومقدراتها. هذه الحكومات عملت على تكريس التخلف بينما كان الأوفق العمل على الإنحياز الإيجابى فالسودان الكبير يكمل بعضه بعضا في الإقتصاد والثقافة فلامعنى للشعور المتوهم بأن ثقافة أو شخصا أفضل من الأخر بأى حال من الأحوال بل هو الجهل بعينه فكلنا أولاد تسعة اشهر وربما تقل أو تزيد… لا يمكن أن ينُسى فضل أبناء الشمال على نشر التعليم في السودان على ضيق المواعين والموارد فقد قاموا بما أوكل إليهم، بينما خذلنا الساسة قاتلهم الله فهم من عمق جراحات هذا الوطن مستخدمين قدرات الدولة في هدم المجتمعات المحلية كما حدث فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق والشمال الأقصى بينما ذهب الجنوب بكلكله هربا من جحيم ساسة السودان. لازالت الفرصة أمامنا خاصة الشباب الذى أطل للعالم وهو يصبو نحو بعضه بشكل أسرع وبوتيرة أقوى فى استيعابه لما يجرى حوله ليكتشف زيف دعاوى العنصرية وأن الإنسان أى إنسان له ما يفيد به نفسه ومجتمعه إذا ما أعد الإعداد الجيد وتلقى النشاة السليمة أما وهم الرقى والنقاء العرقى فلا وجود له في عالم اليوم. تصور وجدت أستاذة جامعية من ويلز تشتكى مر الشكوى من ظلم الإنجليز لهم بل أن اسكوتلاندا تعمل اليوم قدر ما أستطاعت للإنفصال من المملكة المتحدة لما يرون أن هناك تمييزا ضدهم من لندن ولا ننسى الجزيرة الصغيرة كورسيكا على المتوسط والذى ينحدر منها أعظم شخصيات التاريخ الفرنسى نابوليون بونابارت تعمل هذه البقعة الصغيرة كل جهدها للإنفصال عن البر الفرنسى إنها ظاهرة عالمية وربما تكون أزلية الشعور بالمرارة والإضطهاد من روسيا والصين مرورا بالهند والخليج بشقيه الفارسى والعربى واسيا الصغرى وحوض المتوسط على ضفتيه أما إفريقيا فأمرها عجب نيجيريا الكميرون تشاد السودان السنغال أثيوبيا جنوب إفريقيا مالى موريتانيا ولعل رواندا هى المثال الصارخ للتناقض بين أمس واليوم فقد وعى الشعب الدرس وجرب النافذة الأخرى من الحياة فبرع فيها.. وهناك ايضا امثلة للنجاح فالمغرب مثلا أعتبرها ضمن أنجح الأمثلة لجعل التنمية والمشاركة متاحا للجميع عبر التاهيل وما يسمونه التكوين وهو التدريب والإعتراف بالأخر ثقافيا وإقتصاديا. جيشنا أخر من يتكلم عن القومية وعن القيم العليا فقد كشفت الأحداث إبان الثورة أن الجيش قادته من منطقة واحدة من حجر الطير إلى حجر العسل واللجنة الأمنية وتوابعها بل أن جيشنا يتعنصر ضد مواطنيه فما عبارة الملكىية إلا ضد أى مواطن غير عسكرى وقدصارت عقيدة لديه دفع المواطن ثمنا غاليا لإرضاء ذلك الغرور ولازال جيشنا ينخر فى جسد الوطن فسادا الإغتصاب ونهب الممتلكات تشليع المرافق والمنشات في غزواته داخل الوطن وجريا وراء إمتيازات لا يستحقها لا كالجيش الأحمر الصينى أو الجيش التركى أو حتى الجيش التشادى مع الإعتذار والذى صار مهاب الجانب ويلعب أدوارا إقليمية ويردع الإرهابيين في مكامنهم خاج حدوده وطبعا لا أقول الجيش الإسرائيلى والذى رغم كراهيتى له تعجبنى قوته وعزيمته وتطوره.

    1. ردك عجبني وعبارة عن مقال في حد ذاته ، صحيح العنصرية ظاهرة قديمة عاصرت البشرية منذ نشأتها وربما يصاحبنا الي قيام الساعة ولكننا نعمل من أجل انهائها ، في الحالة السودانية نرى حلها يمكن أن يتأتي من خلال تزويب الدولة القديمة الظالمة وبناء دولة مدنية تتساوى فيها ، لا يمكن التركيز على صياغة تشريعات وقوانين لمحاربة التمييز وذات الوقت تحرم الشعوب من حقها في السلطة والثروة على اساس تمييز.!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..