مؤتمر دولي يهدد حركات سودانية متمردة بالعقوبات

عبد الحميد عوض
هدد مؤتمر أصدقاء السودان، اليوم الأربعاء، بفرض عقوبات على حركات مسلحة رافضة للتفاوض مع الحكومة الانتقالية، لتحقيق سلام شامل ومستدام في البلاد.
واختتم المؤتمر أعماله اليوم بمشاركة أكثر من 26 دولة ومنظمات دولية، من بينها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وهدف إلى تشجيع عملية السلام بين الحكومة والمتمردين، والتعهد بتقديم كل الدعم الممكن لإنجاح عملية تنفيذ الاتفاق المتوقع توقيعه في أغسطس/آب الحالي.
وذكر وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح، في مؤتمر صحافي اليوم بالخرطوم عقب نهاية المؤتمر، أن رئيس الجبهة الثورية المعارضة الهادي إدريس، وميني أركو ميناوي رئيس حركة تحرير السودان، شاركا في المؤتمر، وأكدا التزامهما بالمضي قدماً في طريق السلام الشامل والدائم.
وأوضح الوزير أن كل مندوبي الدول المشاركة في المؤتمر أبدوا في خطاباتهم دعماً للحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، واستعدادهم لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد، مشيراً إلى أن فرنسا عبرت، خلال المؤتمر، عن رغبتها في تنظيم مؤتمر بغرض إعفاء ديون السودان، بينما تعهدت ألمانيا بتنظيم مؤتمر ثان في بداية العام المقبل لدعم الإصلاحات الاقتصادية.
كل مندوبي الدول المشاركة في المؤتمر أبدوا في خطاباتهم دعماً للحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، واستعدادهم لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد
وأبرز أن البيان الختامي حذر من عرقلة الوصول لاتفاق السلام أو تنفيذه، ما قد يعرض الأطراف المعنية لعقوبات من الدول المشاركة، وأشار إلى أن الدول تعهدت برعاية عمليات نزع السلاح والدمج وإعادة التسريح وعودة اللاجئين إلى قراهم، إضافة إلى دعم عمليات التنمية والإعمار في مناطق النزاع.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قد شدد، في كلمته أمام المؤتمر، على ضرورة شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي وضعتها الولايات المتحدة، كون ذلك يساعد في جهود التنمية وتحقيق السلام في البلاد.
وذكر حمدوك أن حكومته تعمل بشفافية كاملة تجاه الشعب السوداني، وتواجه تحديات اقتصادية عديدة، مطالباً بمزيد من الدعم للحكومة لإنجاح الفترة الانتقالية الحالية.
وأوضح عضو مجلس السيادة محمد الحسن التعايشي في كلمته أنه من جملة 8 نقاط طُرحت في مفاوضات السلام لم تتبق إلا نقطة واحدة لم يتم الاتفاق عليها، تتعلق بالترتيبات الأمنية، متوقعاً الانتهاء منها قبل نهاية الشهر الجاري تمهيداً للتوقيع النهائي.
وتقاطع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو المفاوضات التي ترعاها حكومة جنوب السودان، وكذلك تقاطعها حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور.العربي الجديد
حذاري من توقيع اتفاق سلام منقوص لا يشمل الجبهة الشعبية جناح الحلو..فهي الحركة الاقوي من بين كل الحركات و لديها سلاح ثقيل و تحتل أجزاء واسعة ..كما أنها غير راغبة في السلام ..يجب الضغط عليهم بشتي السبل لتوقيع اتفاق سلام ملزم ..يمكن لأمريكا القيام بذلك لكنها غير راغبة في ذلك في الوقت الحاضر
أنا ورب الناس أملى أن ننصهر جميعنا…أثنيات،ولغات متعددة ومختلفة فى سودان واحد….كما امريكا”فوتو كوبى” دولة لحم رأس منسجمة١٠٠٪
لكن التهديد والوعيد لاى مكون حمل السلاح ضد الخنازير والكلالالالاب الكيزان ومليشيات حميرررتى ورفض الخضوع لورثة الكيزان المجرمين برهان وحميرررتى……لن لن لن ينجح وأنا ضده ١٠٠٪
الكيزان الذين قتلونا وشردونا وافقرونا ونهبونا وسرقونا ودمرونا وباعوا سيادتنا وارضنا وثرواتنا وخربوا صلاتنا وعلاقتنا مع الامم…..مازالوا بالخدمة العامة المدنية والعسكرية والامنيىة والشرطية والجانجويدية المليشياوية.
فى وجود مايسمى بمجلس كيزان “سيادة” المجرم برهان وشلته من بقايا العسكر الكيزان زائد تمدد وتسلط مليشيات الجانجويد….وعمالة وانبطاح وخضوع وخوف كل من ((البرهانيين والجانجويد)) لاقزام العربان ال سلووول وعيال الخمارات.. وعدم وقوف من يتفاوضون فى جوبا على مسافة واحدة من كل الذين قاتلوا الخنازير الكيزان …لن يتحقق السلام..
وأصلا وفصلا نحن السودانيين…..”عمرنا” ما استوعبنا دروس خيباتنا وانانيتا ….والان نحن نكرر ونعيد كل مآلات فشلنا
أمل….مااااااااااااااااااااااااااااااافى…
فيصل الكضاب. الحلو وعبد الواحد موقفهما سليم 100%، الدائر الآن في جوبا ليس سلاما بل محاصصات.
الحركات خارج مؤتمر أصدقاء السودان تقع فريسة تحالفات أقليمية، بعضها أخوانية تقودها قطر وأخري هي كما قال عنها هاشم العطا (يوما في أقصي اليسار ويوما في أقصي اليمين ويوما بلا اتجاه محدد) هي حركات الرفض والمعارضة . تغيب عنها الحكمة التي نطق بها السادات في القريب من التأريخ ( سأتحالف مع الشيطان من أجل مصر)، وهكذا فك الحصار علي شباب القوات المسلحة في ثغرة الدفرسوار وكان قائدهم سعد الدين الشاذلي ثم القصة معروفةالي أن زارأمريكا وتصالح مع أخيه (بيغن)– حركات المسلح يغيب عنها الهدف وطرق بلوغ المرمي ويبقي عندهم التعارك في حلبة الصراع حتي بعد مغيب الشمس.
بما ان هناك مفاوضات جاريه تكاد ان تصل الي نهاياتها بالاتفاق علي البند المختلف عليه حسب المقال، وطالما الحركات التي لم تشارك في التفاوض الجاري ، مطالبهم تكاد تكون واضحه وضوح الشمس فما علي المفاوضين الا ان يشملوا في اتفاقهم هذا ما ظل ينادي به الذين لم ياتوا باشخاصهم الي حيث التفاوض طالما مطالبهم مطالب مشروعه و مستحقه؟؟؟ وان يشمل كذلك ما يحقق دوله المواطنه الحقه في ظل سياده حكم القانون ،؟؟؟؟وان يطبق علي ارض الواقع ملموسا يترائ للجميع….بعد ذلك اذا لم يجنحوا للسلم يمكن الحديث عن ما يسمي بالعقوبات….اما الان فانا اعتقد انه من المبكر جدا الحديث عن العقوبات في ظل عدم وجود اي اتفاقيه موقعه الان حتي مع الذين يتفاوضون في جوبا،،،بالاضافه الي مايجري في الولايات الطرفيه من فوضي و اراقه الدماء و قتل الابرياء وعدم قدره الدوله علي الحسم بما يوحي بان الامر فيه شئ من التغير الي الافضل مما كان عليه في السابق ابان ايام الانقاذ المشؤوم،،،وليلتمس من خلالها المترددون ربما الجديه المطلوبه،،،،
عبد الواحد نور مرة يشيد بالعسكر ومرة ينبذ فيهم، ليس له موقف واضح غير التعنت، وعبد العزيز الحلو يريد فرض العلمانية بدون الاحتكام للشعب، وبغض النظر عن العلمانية كويسة ولا لا، لا يمكن اتخاذ موقف متشدد وفي نفس الوقت ادعاء انك مع السلام.
اللغة اللطيفة لم تنفع، والرخية الشديدة جعلت كل حركة تتمادى في مطالبها، فاذا لم يحصل تغيير في اللغة من الحكومة لا يمكن ان نتوقع سلام شامل قريبا.