الضائقة المعيشية يا رئيس الوزراء

من ضمن مطالب مواكب 30 يونيو الهادرة والتي رفعت مذكراتها لممثلي السلطة في كل مناطق السودان بما فيها العاصمة تكرر مطلب الحل الفوري للضائقة المعيشية التي تجتاح البلاد من أقصاها الى أقصاها، تحسها الملايين في مناطق الحرب والسلام، فصفوف الخبز والبترول، وانعدام الجازولين، وازدياد الأسعار بصورة جنونية ومنفلتة، كلها تنبئ بتوقع انفجار وشيك.
تقدمت اللجنة الاقتصادية التابعة لقوى الحرية والتغيير بعدة مقترحات لحل المشكلة الاقتصادية من جذورها وإتباع سياسة اقتصادية بديلة عن السياسات السابقة التي صاغها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ونفذها النظام السابق، وسارت في نفس الطريق الحكومة الانتقالية وتأكد ذلك بعد إقالة وزير المالية السيد البدوي وما صرحت به الوزيرة المكلفة بأعماله.
لقمة العيش الكريم، توفير الدواء، توفير المواصلات، والتعليم المجان، كلها مطالب خرجت من أفواه الملايين ولم تجد إجابة من السيد رئيس الوزراء الذى وعد بالرد بعد أسبوعين من مواكب 30 يونيو.
ونحن نقترب من الشهر الثاني على وعد السيد حمدوك ونتساءل: متى يرد رئيس الوزراء على مطالب الجماهير؟! وهل يفي بوعده؟ أم يسير في نفس طريق وزرائه الذين وعدوا بحل مشكلة الدقيق في ظرف أسبوعين.. ولا زالت صفوف الخبز بعد شهور على تلك الوعود من قبل وزير التجارة والصناعة.
الحقيقة المرة أن القوى المعادية للثورة والتي تترصد الأخطاء، تتحرك بأمن وسلام وتكشر عن أنيابها من داخل وخارج أجهزة الدولة، وتحاول هذه القوى مصادرة حتى الحقوق السياسية في التعبير ونشاط قوى الثورة ممثلة في لجان المقاومة الباسلة، وتهديدها باتخاذ إجراءات قانونية ضدها وكأننا لا زلنا نعيش تحت نظام البشير وزبانيته.
في مثل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها الجماهير وبشكل خاص محاولات التضييق على لجان المقاومة حامية وترس الثورة، من المهم الاستجابة لمطالب الجماهير وإنهاء سياسات الفقر والجوع والمرض وردع محاولات التغول على حقوق الجماهير السياسية في حرية التعبير والتنظيم.
بالطبع كل هذا لن يتم والحكومة الإنتقالية تبتعد يوماً بعد يوم عن جماهيرها وحاضنتها السياسية وتتنكر لوعودها للثوار، إننا ننبه وندق ناقوس الخطر، إن هكذا وضع لن يستفيد منه أحد غير أعداء ثورة ديسمبر العظيمة.
____
الميدان
حمدوك وحكومته شوفوا غيرهم ، ديل عاطلين عن اى حل إقتصادى والعندهم كملت خلاص كلموا الشحدة برة وجوة وما جبت نتيجة ، الحل فى البل ، بلوهم و حواء السودان والدة فهناك المئات من الخبراء والعلماء والمحنكين يستطيعون إخراج السودان من النفق المظلم الذى يعيشه ، الناس خلاص وصلت الحد ومافى بوادر للحل تلوح فى الافق .
لا يصح إلا الصحيح ولابد من العودة إلى تكوين حكومة تكنوقراط من غير محاصصة او مخاصصة او جهوية او ترضيات او تمكين ولا حزبية صارخة تستغل الفترة الإنتقالية لستوق لنفسها…. محتاجين وزراء تخدم الشعب والوطن وبس مش تخدم احزابها والمنظمات الدولية…. وليس هناك حل غير تقصير الفترة الإنتقالية ، وقف مفاوضات السلام العبثية الحالية الأن لانها لا تفضى لشئ سوى أهدار كثير من الوقت والجهد والمال وتضييع فرصة بناء هياكل الدولة المختلفة …… الحركات المسلحة ميتة ولا قوة لها تذكر على ارض الواقع فلم نسمع منذ زمن بعيد اى مواجهات عسكرية سوى قبل يومين من الحلو وفى نطاق ضيق وطفيف.
تصحيح اخطاء :
حمدوك وحكومته شوفوا غيرهم ، ديل عاطلين عن اى حل إقتصادى والعندهم كملت خلاص كملوا الشحدة برة وجوة وما جابت نتيجة ، الحل فى البل ، بلوهم و حواء السودان ولادة فهناك المئات من الخبراء والعلماء والمحنكين يستطيعون إخراج السودان من النفق المظلم الذى يعيشه ، الناس خلاص وصلت الحد ومافى بوادر للحل تلوح فى الافق . لا يصح إلا الصحيح ولابد من العودة إلى تكوين حكومة تكنوقراط من غير محاصصة او مخاصصة او جهوية او ترضيات او تمكين او حزبية صارخة تستغل الفترة الإنتقالية لتسوق لنفسها…. محتاجين وزراء يخدمون الشعب والوطن وبس مش تخدم احزابها والمنظمات الدولية…. وليس هناك من حل غير تقصير الفترة الإنتقالية ، ووقف مفاوضات السلام العبثية الحالية الأن لانها لا تفضى لشئ سوى أهدار كثير من الوقت والجهد والمال وتضييع فرصة بناء هياكل الدولة المختلفة …… الحركات المسلحة ميتة ولا قوة لها تذكر على ارض الواقع فلم نسمع نرى منها شئ منذ زمن طويل فلم تحدث اى مواجهات عسكرية سوى قبل يومين من الحلو وفى نطاق ضيق وطفيف.