الخرطوم: الراكوبة
عبرت مساعد الممثل الخاص لليوناميد أنيتا كيكي قبيهو، عن تقديرها للدور الذي تقوم به الحكومة في التعامل مع ىالصراعات التي تنشأ وسط المجتمعات المحلية، وبين بعض القبائل كما الحال في شرق السودان ودارفور تحديداً.
وقالت أنيتا، في خطابها أمام الجلسة الإفتتاحية لورشة العمل المخصصة لحماية المدنيين يوم الخميس، إن دارفور قد تمكنت في بداية الالفية من الوصول الى تحسن ملحوظ فيما يختص بالصراعات القبلية، إلا أن بروز هذه الصراعات حول الأرض أصبح مصدر قلق.
وأضافت: “اليوناميد تعمل مع الحكومة في شراكة و تعاون على المستوى الولائي والمركزي للتصدي لهذا الوضع وتنفيس الاحتقانات القائمة”.
وعبرت عن املها في ان تجد الورشة المشتركة بين اليوناميد والحكومة المقاربات المناسبة لاجل حلول مستدامة
وأكدت أن الهدف من الورشة والتي تجمع بين الخبراء من الجانبين والمهتمين، هو ايجاد حلول مجتمعية ونابعة من المجتمع وصولا إلى وضع امن وحماية للمدنيين وهي المهمة الاساس لليوناميد في دارفور.
وعبرت عن املها ان تساهم الورشة في الوصول لتنسيق اعلى بين الخبراء والساسة حول هذا التحدي وان يتم التوصل لتسيق لاجل وضع حد للعنف الموجه ضد النساء والاطفال.
واثنت مسؤولة اليوناميد على الحكومة السودانية والتزامها السعي لتوفير سبل الحماية والسلامة لمواطنيها في كل مكان وفي كافة الاوضاع.
وقالت إن اليوناميد تقف على استعداد للشراكة والتعاون مع الحكومة السودانية في هذا المجال لوضع المشروع الوطني للحماية على ارض الواقع في السودان خاصة في مناطق النزاعات والنزوح بالسودان. وذكرت: “هذا يعني ان هذه الشراكة والتعاون ستكون مع اليوناميد وبالتالي مع الامم المتحدة”.
