الحرية والتغيير: قوى “متعددة” تقف وراء أحداث الشرق

الخرطوم: الراكوبة
قالت التحالف الحاكم في السودان، إن قوى متعددة تقف وراء أحداث الشرق، أضرت ثورة ديسمبر بمصالحها السياسية والاقتصادية.
في حين، ذكر المتحدث بإسم التحالف وجدي صالح، إن تلك القوى صاحبة مصلحة في عدم استقرار الفترة الانتقالية.
كما أكد على صفحته على فيسبوك يوم الجمعة، مايحدث في الشرق يستهدف النسيج الاجتماعي واثارة عدم الاستقرار، منوهاً إلى أن الإقتتال والأحداث بين المكونات الاجتماعية يتناقض مع أهداف الثورة.
ونبه إلى أن التحالف، يسعى لإقامة دولة الحرية والمساواة، والتي يتساوي فيها الجميع دون تمييز جهوي، أو قبلي أو ديني.
وطالب وجدي، بوقف تلك الجرائم، والقبض على الجناة والمحرضين، وتقديمهم للعدالة لاقامة دولة يسودها القانون والعدالة، مشيراً إلى أن قوى الحرية والتغيير تلعب دورا كبيرا في امتصاص هذه النزاعات، التي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين.
وقال إن قوى الحرية والتغيير تعمل وسط المكونات الاجتماعية، مؤكدا ان استقرار المنطقة يحتاج الى عمل دؤوب تتضافر فيه الجهود والادوار للاجهزة الامنية والقوى السياسية والمدنية ، والادارات الاهلية والشباب بغرض الوصول الى سلام وطمأنينه .
وثمن وجدي، دور الحرية والتغيير بولاية البحر الاحمر التي لعبت دورا كبيرا في احتواء النزاعات السابقة مؤكدا انه يقع على عاتقهم حل النزاع الدائرة.
وأضاف: “متفائلين باستقرار هذه البلاد، حتي تسستمر سلطة الثورة للوصول الى الاهداف التي قامت من اجلها الثورة”.