5 ملفات تتصدر المباحثات المصرية السودانية في الخرطوم اليوم
يصل الخرطوم خلال الساعات المقبلة وفد مصري رفيع المستوى في زيارة رسمية للسودان لبحث التعاون في مجالات المياه والكهرباء والطاقة والصحة والتجارة والصناعة والتعليم والنقل.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتأكيد عمق العلاقات الوطيدة والروابط الممتدة التي تجمع البلدين، إضافة إلى الحرص على تعزيز مجالات الشراكة والتعاون مع مصر في جميع المناحي، بما يلبي المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين، فضلا عن بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وملف المياه وتطورات أزمة سد النهضة ومناقشة مكافحة الإرهاب.
ومن المقرر أن يشهد اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والقطاعات في إطار المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، وبحث اجتماعات اللجنة العليا المشتركة فضلا عن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي خاصة الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق وجنوب السودان، وتبادل وجهات النظر بين الجانبين بشأن تلك الموضوعات وتعزيز التشاور والتنسيق في المرحلة المقبلة على الصعيدين الثنائي والإقليمي.
ويناقش الجانبان مختلف نواحى العلاقات الثنائية مع التأكيد على استمرار التعاون والتنسيق المشترك بما يعكس العلاقات التاريخية التي تجمع بين الدولتين والشعبين الشقيقين وضرورة المضى قدما نحو تنفيذ برامج التعاون المشترك التي تم إقرارها في الاجتماع الأخير للجنة العليا المشتركة.
ومن المقرر التأكيد خلال اللقاء على ضرورة التكاتف بما يساهم في دفع مسيرة العمل العربى المشترك للوقوف أمام التحديات التي تواجه المنطقة وإرساء دعائم السلام والاستقرار فيها.
ومن المقرر بحث تعزيز التنسيق القائم بين الدولتين في إطار المحافل الدولية بالإضافة إلى أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقتين العربية والأفريقية فضلا عن ضرورة تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ومعالجة الأسباب التي تؤدي إلى تزايد ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وجاءت أبرز المعلومات عن تطور العلاقات المصرية – السودانية كالتالي:
– تتصف العلاقات السياسية بين مصر والسودان بمجموعة من الصفات التي تميزها وترسخ منها وتمنحها الصلابة في مواجهة المتغيرات في مقدمة هذه الصفات أن العلاقات المصرية السودانية على الصعيد السياسي هي ترجمة للعديد من العوامل الأخرى المتجذرة بين البلدين، هي ترجمة لتاريخ مشترك حافل، ولحقائق الجغرافيا الطبيعية والبشرية، وهي ترجمة لروابط الشعبين التي لا يستطيع أحد في أي من البلدين القفز عليها.
– التشاور والتنسيق السياسي بين مصر والسودان يبدأ من القمة، ففي جميع الحقب والمراحل، كانت العلاقة المباشرة بين القيادتين هي الأقرب والأيسر دائمًا، والطريق بين مقر الحكم في كل من القاهرة والخرطوم، لم يكن في أي وقت يحتاج إلى مراحل أخرى أو تمهيد أو وسطاء، وليس أدل على ذلك من سجل لقاءات القمة بين مصر والسودان في السنوات الأخيرة،.
– السمة الأخرى التي تميز العلاقات بين البلدين في المجال السياسي، هي تنوع وتعدد الملفات المشتركة التي تتطلب تنسيقًا دائمًا بين البلدين، ففضلًا عن العلاقات الثنائية متعددة المجالات، فإن هناك الكثير من الملفات والقضايا الإقليمية التي يعد تنسيق مواقف البلدين بشأنها أمرًا حيويًا لصالح الشعبين والأمة العربية والقارة الأفريقية والمنطقة بأكملها، في مقدمتها بالطبع ملف مياه النيل، التعاون بين دول حوض النهر لصالح الجميع، ملف الأمن والاستقرار في حوض البحر الأحمر والقرن الأفريقي، ثم ملف التنسيق بشأن القضايا الأفريقية سواء من خلال الاتحاد الأفريقي والمنظمات القارية والإقليمية الأخرى أو من خلال التعامل مع بعض القضايا المؤثرة مثل مكافحة الإرهاب والتطرف وغيرها.
– في الوقت نفسه، فإن انتماء البلدين للأمة العربية ولكل منهما دور مهم فيها، يجعل التشاور وتنسيق المواقف بينها أمرًا مهمًا لصالح الأمة العربية وقضاياها.
– أكد رئيس الحكومة الانتقالية في السودان عبدالله حمدوك أن السودان يشكل موقعا رئيسا في ملف سد النهضة، ولن يسمح بحدوث أي ضرر يحدث لمصر، والسودان على علم بأهمية نهر النيل، وبالتالي فإن الموقف من سد النهضة هو نفسه موقف مصر وأن مصالحهم تتفق مع رؤية مصر للسد، وبالتالي فإنهم مؤمنون بأهمية التفاهم بين الدول الثلاث، والتفاهم يكون استراتيجيا، ومن ثمّ الاتفاق بين الدول الثلاث.
– قال رئيس الحكومة السودانية، إن مصر كانت أولى المحطات في زيارته بعد جنوب السودان، فور رئاسته الحكومة، لأن السودان ومصر شعب واحد، وتم استقباله أفضل استقبال، لافتا إلى أن التعاون مع مصر سوف يختلف عن السابق تماما، كون علاقتنا بمصر علاقة إستراتيجية، وكان من أهم نتائج الاجتماع مع الرئيس السيسي هو موضوع الكهرباء، وكيفية استفادة السودان من مشروع الكهرباء في مصر.
– هناك مجالات عديدة للتعاون منها التعاون في مجالات الاستثمار والتعليم والصحة، فضلا عن موضوع الربط الكهربائي بين مصر والسودان.
– يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي الموقف المصري الاستراتيجي الداعم لأمن واستقرار السودان، وحرص مصر على مواصلة التعاون والتنسيق مع السودان في مختلف الملفات محل الاهتمام المتبادل، وذلك في ظل الروابط الأزلية التي تجمع شعبي وادي النيل.
– أكد الفريق البرهان رئيس المجلس السيادى السودانى متانة الروابط التاريخية المتأصلة بين مصر والسودان، مشيدًا في هذا السياق بالدعم المصري غير المحدود للحفاظ على سلامة واستقرار السودان ومؤازرته للنجاح في المرحلة الانتقالية الراهنة، وكذلك بالجهود المتبادلة لتعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين.
– توافق الجانبان حول استمرار التنسيق المشترك والتشاور المكثف خلال الفترة القادمة بشأن كافة الملفات الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.
البوابة
بطلوا الكذب واللف والدوران اول ملف تسليم قوش ..لكن المصريين حيقولوا نحن فرضنا عليه عدم ممارسه اي عمل سياسي يضر بالسودان!!!!!!! لكن مصر مساكه قوش كرت ضغط علي السودان وقوش بيعمل بكل اريحيه حرك البتي عامر الكيزان وشن حرب حهوي علي النوبه من اجل اشعال فتنه في الشرق تعطل الشرق بكامله والزحف علي الميناء وخنق السودان انتبهوا هذا الاعور او المسيح الدجال مافيهو خير ابدا عايز يحكم السزدان باي ثمن وحاضنته في السودان امثال .محمد وداعه .
تقرير كلاسيكي سخيف مكرر عن أزلية العلاقات بين البلدين…!!! والمصير المشترك…!!! وهلمجرا!!!
ورشوة مقدمة مقدما عبارة عن طائرتين اغاثة بغرض شراء الذمم…واستحياء العيون!!! العلاقات تقوم علي المصالح…وليست علي العواطف.
# علي القيادة السودانية تقنين هذه العلاقات من خلال المداخل المحددة التالية:-
# تقنين وضع حلايب وشلاتين..او تدويل القضية.
#تقنين وضع مياه حصة السودان الفائضة والتي تصل مصر سنويا ومجانا…والتي تبلغ (٦ مليار متر مكعب)..منذ عام ١٩٥٩م..وحتي اليوم..ويبلغ اجمالها (٣٦٦ مليار متر مكعب)…ما العائد مقابل المياه؟ وكيف يتم تعويض السودان؟.
# مراجعة اتفاقيات مياه النيل السابقة علي ضوء تطورات الوضع بعد قيام سد النهضة بما يخدم حاجة السودان الحالية والمستقبلية…(وكفي هبالة وسذاجة..من نافلة مصر هبة النيل..!!).علي ان تساوي حصة السودان حصة مصر.
# علي الحكومة تمليك الشعب السوداني صاحب المصلحة…بكل ما يدور في هذه المفاوضات.
# اصحي يا ترس…لن نعود من منتصف الطريق.
كفاية
إستغلال
إستنكاح
إستحمار
إستسغار
فهلوة
مصراوية ….كلمات مثل أخوة وأشقاء وبيع الهواااااء والسمك فى الماء ما عاد يخارج معنا….مراجعة إتفاقيات الحريات الاربع ..يشطب منها حق التملك …لانه مسوغ لاحتلال وإستعمار حديث مصراوى للسودان سكانيا،إقتصاديا،سياسيا…..اللهم انى قد بلغت فأشهد
أحذروا من كذبة العلاقات الأزلية فهي السبب في أحتلال حلايب الذي تم نتيجة محاولة حسني مبارك ولتكن محاولة قتل حمدوك السبب في إستراد حلايب التي تمت داخل الأراضي السودانية وبواسطة مخابرات دولة أجنبية. ثم الموضوع الثاني بحق تعويض مواطني الولاية الشمالية الذين تعرضوا الفيضانات المدمرة نتيجة لحجز السد العالي لكميات كبيرة من المياة داخل حدود الولاية الشمالية مما يترتب عليه حدوث الفيضانات المدمرة خاصة ان الجانب المصري لا يقوم بفتح جزء من ابواب السد مما يحول دون حدوث الفيضانات الكبيرة. والموضوع الثالث هو موضوع سد النهضة الذي سيحمي السودان من خطر الفيضانات المدمرة بالضبط كالذي يحدثه السد العالي من حماية لمصر من خطر الفيضانات فنقول نعم لفوائد سد النهصة لا لمخاطر السد العالي. رابعا انهاء نشاط بعثة الري المصري في السودان والتي من مهامها أفشال قيام المشاريع الجديدة في السودان فعطل قيام مشاريع قنوات الري الحديثة رغم قيام السدود التي سوف تغذي هذة القنوات فعطلت ترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت ومن المعروف ان مصر هي التي عارضت قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان . الذي فعل ذلك بالأمس لن يترك الزراعة في السودان تزدهر اليوم والموضوع الخامس هو مساءلة حصة السودان المهدرة في مياة والذي بعتبرها الجانب السوداني ك سلفة بين يرأي الجانب المصري إنها هبة غير قابلة بالتعويص. مابين الهبة والسلفة تسقي الصحاري المصرية وتحرم الأراضي الخصبة السودانية من دورة الحياة . ولا حياء لمن تنادي فالحكومة الحالية المنوط بها الدفاع عن حقوق البلاد والعباد وتسقط كذبة العلاقات الأزلية فالذي يحتل ارضك هو عدو لدود يجب مقاومته وعد الأنخداع .
الخبث المصري مقابل السذاجة السودانية. هل يعيد التاريخ نفسه امام ناظرينا؟
حكومة حمدوكتي حكومة ثورة وعي و نواة حكم ديمقراطي و لا ينبغي لها ممارسة هذه السذاجة و البله السياسي و اللغة الانشائية الفجة. معلوم للقاصي و الداني ان علاقة مصر بالسودان علاقة مصالح من اتجاه واحد لصالح مصر تسودها الانتهازية و الابتزاز. و لو بحثنا في التاريخ لما وجدنا موقفا مصريا واحدا صب في مصلحة السودان او شعبه من الجانب المصري.
كان السودانيون ينقسمون قسمين قديما اثنا مباريات امم افريقيا عندما كان الناس يشاهدون المباريات في الاندية. قسم يشجع مصر بحماس و قسم يشجع الجانب الافريقي من الماتش. الان اصبح السودانيون قاطبة يشجعون الطرف الاخر ضد مصر اي كان هذا الطرف الاخر!!!
يجب ان تكون الامور واضحة و محددة و ١+١=٢ ، بعيدا عن هذه اللغة العاطفية المستهبلة التي تعني اول ما تعني ان قائلها يريد ان يستغلك و يأكل حقك، لأنك سوداني (بمشي) فيك الكلام دا.