“الكارثة” تكتمل قبالة سواحل موريشيوس.. وصور تظهر حجم الضرر
قال مسؤولون في حكومة موريشيوس، السبت، إن السفينة اليابانية التي سربت أطنانًا من النفط بالقرب من المناطق المحمية قبالة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي انشطرت إلى نصفين، ما تسبب في تسرب الوقود المتبقي في المياه الفيروزية.
وتُظهر الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي جهود التنظيف الرسمية التي جرت بدعم من وزارة البيئة والسفينة مشطورة إلى نصفين وسفن القطر تعمل في المنطقة، فيما تظهر حواجز النفط في مكانها وسفينة كسح في مكان قريب.
وتم ضخ غالبية الوقود الذي يبلغ 3000 طن المتبقي في السفينة الأسبوع الماضي في الوقت الذي حذرت فيه مجموعات بيئية من أن الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية والمناطق الساحلية البكر قد لا تعوض على الإطلاق.
واصطدمت السفينة إم في واكاشيو بالشعاب المرجانية في 25 يوليو وبدأ هيكلها في التصدع بعد أيام من ارتطام الأمواج العاتية بها، حيث بدأ 1000 طن من الوقود في التسرب من الناقلة في السادس من أغسطس.
وتتعرض حكومة موريشيوس لضغوط لتوضيح سبب عدم اتخاذها إجراءات فورية لتفريغ السفينة من الوقود. وألقى رئيس الوزراء برافيند جوغنوث باللوم في وقت سابق على سوء الأحوال الجوية في بطء التعامل مع الكارثة.
وقال مالك شركة ناغاشيكي للشحن إن الكميات “المتبقية” من الوقود ظلت على متن السفينة بعد الضخ. وأن تحقيقا يجري حاليا في سبب انحراف السفينة عن مسارها.