
فاصل ونواصل
الفاجعة………
حمدوك .. ما عايز يعرف..
وهو على خطى الصادق الحافر بالحافر ..
ويبدو أن هناك اتفاق سريا يقضى بمشاركة “الكيزان“..
وهناك أسئلة محورية ومهمة جداً للحرية والتغيير
الإجابة عليها ستحدد لنا أين العلل..
هل انتم لا تعلمون من كان يتبع للنظام السابق..
أم فقدتم السيطرة وبات رئيس الحكومة يعمل على كيفه وبمزاجه بحاضنة جديدة؟؟؟ هذان سؤالان مفصليان …
الآن كل يوم يزداد الوضع سوءاً .. هناك تعيين للكيزان في عدد من المواقع غير الموجودين أصلاً …
تدهور اقتصادي مريع.. الكل بات يعمل ما يروق له!!
بل الأمر ماضٍ الى كارثة حقيقية لم تكتف المصانع بالزيادات المضاعفة فقط…
هناك نقص في العبوات أيضاً …
حتى أن إحدى شركات الشاي لم تكتف بمضاعفة السعر فقط..
بل كباية الشاي الواحدة أصبحت تحتاج لعبوتين داخل الكباية ….
هناك تدهور في كل شيء …
ومن أكبر الأزمات التي تواجهنا ..أن أكتر من ثمانين في المئة من المسؤولين يأتون بهم من خارج البلاد، ولهم عشرات السنين غربة عن هذا الوطن..
لا يفهمون ولا يعرفون شيئاً عن هذه الأرض ولا يعرفون شيئاً حتى عن الوظائف التي منحت لهم ..
فمن الطبيعي يفشلون ويتسرب الكيزان وينتشروا بقصد أو بدونه، لأنهم لا يعرفون شيئاً……. السؤال: يا قحت من المسؤول عن إحضار معظم الوزراء والمسؤولين من خارج أرض الوطن؟؟؟؟…
ولماذا لا يتم اختيار ابناء المظاهرات والمواكب والاعتقالات للمناصب وهم يعلمون الكيزان والخونة والقتلة ميدانياً …
وهل كل من قام بالتغيير، وكان قدوة في الحراك …. لا يصلح للوزارة او للإدارة
مرارات ..
الآن تم إرسال كوز سفيراً لدى دولة جارة ..
وأمنجي آخر وكوز مؤصل تم إرساله لسفارة السودان في دولة عربية ……..
وأحد الوزراء عندما سألوه
لماذا لا تريد كنس الكيزان
أجاب:
لا أريد قطع رزق أحد ..
أين كنت يا وزيرنا الهمام عندما كانت الإنقاذ تقطع رؤوسنا وتقنصنا وتدفن ابناءنا أحياء كما فعلت مع شهداء ضباط رمضان .
ثالثة الأثافي
أرسل موظفو إحدى القطاعات الحكومية الضخمة خطاباً ضافياً للجهة المختصة الأولى في هذه البلد المنكوبة…
أوضح الخطاب أن مدير المؤسسة كوووز … تم تسليم الخطاب لأحد المسؤولين المشكوكَ في ولائهم مسبقاً… قام هذا الرجل بفتح الخطاب واطلع عليه، وأرجعه للمدير المتهم بالكوزنة ، وقال له :
” ديل جابو الخطاب دا موجه للرأس الكبير
وقالوا انت كوز “ ………
بعد الشكر ؛ تم نقل أول زول موقع في الخطاب الى خارج العاصمة وشتت شمل الباقين ..
الموظف المنقول الى كسلا
قال إنه جاء منقولاً من ذات المدينة قبل أقل من شهرين ..
ولا أحد له في تلك الولاية
لا أم لا أبو لا أخو!!!!!
سامي الطيب / المواكب
بالبلدى
البلد دى الاسمها السوءوءوءدااااان
لو قامت ليها قائمة………….أكون اكبر كااااااذب (وليس على أحد) بل على نفسى!؟
“الله لاتاجرنا بلد على شعب”