حميدتي وناظر الكيان النوبي الجامع

كتب عزت بصيري عضو الكيان النوبي ما يلي:
في اجتماع نظار ومشائخ الشرق مع حميدتي كنت ممثل لاقليم حلفا الجديدة عن الكيان النوبي .
كل النظار طلبوا عربات للترحيل من حميدتي و صدق لهم .
قال لي يا زول حلفا انت دائر شنو .
قلت ليه دائر جهاز CA للاشعة عشان اهلنا في عبري بيصرفوا دم قلبهم عشان صورة اشعة ولازم يحضر للخرطوم .
انبسط جدا لانني لم اطلب خاص ووجه مدير مكتبه وقال ليه يا فارس اشتروا ليهم الجهاز .
تحصلت علي الفاتورة بالامس بمبلع 16 الف دولار
وغدا باذن الله نقدم الفاتورة .
يتضح مما سبق:
– ان الاجتماع كان خاصا بنظار ومشائخ شرق السودان.
– ان الشخص حضر هذا الاجتماع بصفته ممثلا عن الكيان النوبي.
وهنا تباين عجيب: هل حضر بتكليف من الكيان النوبي؟ إن كانت الاجابة بالايجاب، هل يعتبر الكيان النوبي بمثابة نظارة النوبة؟.
عندما سأله حميدتي بصفته ممثل حلفا، فقال انه لم يطلب طلبا خاصا، بل طلب جهاز اشعة لاهله في عبري وتصدق حميدتي علي الفور، واستلم فاتورته بالدولار، هل كان تقديم الطلب بعلم الكيان النوبي وبتدبير مسبق؟ ام ان السيد عضو الكيان(ناظر عموم حلفا) قد تصرف بمفرده؟ ولماذا عبري بالذات دون سائر المناطق؟ الي متي يستمر العمل بهذه الطريقة الغير مسئولة والانتهازية في الشأن العام النوبي؟.
حميدتي يحاول تجميل صورته باية طريقة ومسح ما علق ببزته من دماء وضحايا، ومستعد في مقابل ذلك لدفع كل ما جمعه من اموال علي جماجم الضحايا وريالات الارتزاق، وفشل في اختراق لجان الثورة الحقيقية والثوار الذين يعتبرونه مجرد قاتل وسافك للدماء، ولكن مثل هذه الانتهازية التي يتصرف بها عضو الكيان النوبي وتمثيله لاهالي حلفا في اجتماع يخص العمد والمشائخ يظهر جليا ان هنالك من هم علي استعداد لتنظيف بزة حميدتي بلعق ما علق بها بالسنتهم.
قبل ايام اطل علينا رئيس الكيان النوبي الذي يشغل منصب وزير الطاقة بالتكليف بصحبة وزيرة المالية المكلفة وهم يكيلون عبارات المديح لقوات الدعم السريع بحضور شقيق حميدتي وقلنا ربما هذه سياسة وزارة ولا علاقة لها بصفته الكيانية، ولكن ما حدث من عضو الكيان وحضوره اجتماع النظار والمشائخ وطلبه دعما من حميدتي لمنطقة لعبري( منطقة رئيس الكيان) يظهر ان الامر ليس مجرد مصادفة.
الكيان النوبي مطالب بتوضيح ما حدث، وان كان حضور هذا العضو(ناظر النوبيين) للاجتماع بتكليف من الكيان فهذه كارثة، وإن حضر دون تكليف فلا يسعنا الا ان نقول (إبيا دبيرة).

سراج محمود
[email protected]