قيادي إسلاموي من العهد البائد متهم بالتصرف في صليب إحدى الكنائس بالخرطوم

وما الغريب فى هذا… ليس هذا خبرا بالمعايير المهنية ولا بالمعايير الدينية أو الأخلاقية فاللصوصية والسرقة والإختلاس طبع الاسلامويين يتعجلون الثراء ايديهم خفيفة طماعون وأنانيون .. أن يسرق أبو لحية فقد كان كبيرهم لصا وها هو الان يقبع في السجن حقيرا لسرقته التى حيرت الناس رئيس بلد يتلقى مصاريف من أطفال وبعد بلوغه من العمر عتيا ولا ذرية له فلماذا يسرق هذا الحرامى ابوعين قوية؟ ليته وقف عند ذلك ولكنه يسرع إلى الحلبة لاول نقرة على الدلوكة معرضا بأنه فارس واستحسن الكذبة التى جعلته أسد إفريقيا. كل عائلته من اللصوص ذوى النهم غير المحدود. يكفى أن الثورة كشفتهم وعرتهم. إن سرقة الصليب بالقصر ليست أكثر فداحة من قتل الناس ظلما وعدوانا والسرقة أيضا لا تضاهى جرائم التعذيب ورهن تراب الوطن للأغراب والأجانب.يبدو أن صفحة الراكوبة صارت لا تملك معايير للنشر وتقييم الأخبار فهذا الخبر على ضعفه لا يساوى أى أهتمام للقارئ فهل سرقة صليب ( ليس لأنه صليب) أهم من أخبار القتال والدمار في أركان السودان الأربعة هل السرقة تفوق أخبار الفيضانات والبلاد تغرق وهل سرقة صليب أكثر أهمية من أراضينا التى تستولى عليها مصر كل حين وحكوماتنا باذانها وقر .