شركة كنانة:ننتج خمسة ألف طن من (البيوغاز) و200 ألف طن سماد عضوي

أكد نائب العضو المنتدب لشركة سكر كنانة المهندس يحي محمد يوسف أن كنانة أصبحت مصدر متجدد للغذاء وذلك من خلال تحولها من مجال إنتاج السكر الي إنتاج الغذاء والطاقة بصورة كاملة .
وأبان لـ (سونا) أن إنتاج شركة كنانة يتمثل في عدة محاور منها السكر والإيثانول والطاقة والألبان وإنتاج الدواجن والأعلاف مشيرا الي أن إنتاج الشركة في مجال الطاقة يبلغ مليون ونصف طن بقاس والتي سيتم تحويلها لطاقة للإستفادة منها في صناعة السكر .وأضاف يحي أن طاقة إنتاج السكر تبلغ أربعمائة الف طن وأن مساحة المزرعة تبلغ مائة وعشرة الف فدان .
وأوضح نائب العضو المنتدب أن كنانة تعمل الآن في خطة خمسية من أجل وصول الشركة لإنتاج أربعمائة وخمسين ألف طن سكر علي أن تكتمل هذه الخطة في موسم ٢٠٢١ ـــ ٢٠٢٢.وحول إنتاج الايثانول في كنانة أشار يوسف إلي أنه وصل الى ستين مليون لتر ويجري العمل لزيادة هذه الإنتاجية في الموسم القادم الي مائة وعشرين مليون لتر .
وفيما يتعلق بانتاج البيوغاز قال أن انتاج كنانة منه بما يعادل خمسة ألف طن الي جانب إنتاج مئتان ألف طن سماد عضوي وكذلك إنتاج الدواجن ليرتفع من مليون الي خمسة مليون .وأعرب عن أمنياته أن تحذو مشاريع اخري بالبلاد حذو كنانة في الإنتاج الشامل .
طيب اذا كان ذلك كذلك: تنوع الإنتاج، مع زيادة الرقعه المزروعه، مع ميزات إقتصاديه تفضيليه كثيره يتميز بها السودان في صناعة السكر تحديدا، فلماذ يكون سعر السكر المنتج محليا اعلا من المستورد، مع الاخذ في الاعتبار الإجراءات “الحمائيه” التي توفرها الدوله لهذه الصناعه؟؟
لن تخدعوا المواطن، لان المعروف ان كنانه أصبحت بؤره كبيره من سوءات و فساد عهد الإنقاذ الفاسد.. اسألوا المرضى و المتعافي و جلال الدقير و صلاح قوش و “مكتب نيروبي” الأمني المعروف للقاصي و المداني.
ثم إن كنانه لم تؤسس على الأساس التجاري و الربح.. و إنما اسمها الحقيقي هو “مشروع سكر كنانه التنموي”، و كان نموذجا للاستثمار العربي المشترك في السودان و أفريقيا، عندما كان يباع جوال السكر سعة ٥٠ كيلو ب ٢٥ جنيه في ١٩٨٩، تم رفعه ل٣٠٠ جنيه في ١٩٨٧/١٩٨٨، إبان رئاسة الصادق المهدي لرئاسة مجلس الوزراء الثانيه، بعد الاطاحه بحكم نميري.. فاخرج الإسلامويون الكذبه اللصوص المنافقون، “مظاهرة” ما كان يعرف وقتها ب”مليونية السكر”، لمناهضة تلك الزياده في سعر السكر المحلي.
و اول ما فعلوه بعد إنقلابهم المشئوم في ١٩٨٩، هو “سياسة تحرير الأسعار” و “الخصخصه” و تشريد العماله، و السيطره على المؤسسات الاقتصاديه و الانتاجيه، ف” حدس ما حدس!” من دمار للاقتصاد القومي و المؤسسات الانتاجيه.. و كنانه لم تكن إستثناءا. هذه هي الخلفيه التاريخيه الحقيقيه.. و الآ شنو يا يحي محمد يوسف نائب العضو المنتدب لشركة سكر كنانه: لا أرباح جنيناها و لا إكتفاء من ذاتي من السكر، و لا مشروع “تنموي قومي”، كما كان مامولا.