السودان يتطلع لسلام مع إسرائيل يقوم على “الندية”

العین الاخباریة الاماراتیة قولت النطق الرسمی للخارجیة وهذا شغل استخبارات وحقارة بالسودان ویجب ان یجد رد حاسم وقوی.

إحدى أكبر مصائب اللغات فى السودان أنها لا تحمل مضامين أو معانى للإستدلاال بها.. فما أرى أو أسمح أحدهم يمزق بحنجورة سكينة سماء المدينة إلا وشعرت أن حربا ضروسا قد إستعرت مثلما كا(ن يلولع) منشدو الجهاديات وهم رافلون في نعيم البحر العليل.. أما الساسة فهم من أفقد اللغة كل معانيها الجميلة مثل هذا الذى يقول التعامل ب(ندية ) مع تل أبيب ويضيف ( دون التضحية بالقيم والثوابت) بالله عليكم ألا تضحكون معى على هذه المبالغات اللغوية!! ما معنى الندية والند لغة وإصطلاحا وفى العلاقات الدولية بالتحديد إذا كانت ألمانيا بإقتتصادها وتطورها وثبات نظام الحكم فيها مع إرثها التاريخى والعلمى ودورها المركزى في أوروبا لا تستطيع التعامل بندية مع أمريكا بل لا تستطيع مقاومة النهم الإسرائيلى وتمارس عليها تلك الدولة إبتزازا لا تقدر على مقاومته. اليابان أيضا لا تتعامل بندية مع أمريكا فمابال بلدنا الحبيب السودان يبحث عن الندية مع بلد أسطورى كاسرائل لتى هزمت الدول العربية مجتمعة عسكريا أما إنتاجها العلمى لا تستغرب فإن مجموع إنتاج دولة إسرائيل العلمي والأكاديمي بالفعل فاق،، مجموع الإنتاج العلمي عند الدّول العربيّة الشّرق أوسطيّة وبعد هذا نطالب الندية. وأعود لبدء لماذا الخصومة مع إسرائيل طبعا الجواب احتلال فلسطين…كعادتنا دائما نهرب للأمام فإن أيضا مصر تحتل أرضا سودانية خالصة لم يبعها أهلها أو يؤجروها كما حدث فى فلسطين لماذا لا نقاطعها دعك من أثيوبيا التى يهابها ساستنا. لقد مللنا من حديث الثوابت بالله عليكم ماهى هذه الثوابت التى ظللنا لها عاكفين لنعيد التساؤل بصيغة اخرى هل حدث أن طالبنا أحد بعدم إقامة الصلاة وأيتاء الزكاة وصوم رمضان طبعا هذا للمسلمين لم تشغلنى كلمة كالثوابت أهى قمصان نرتديها أم أثواب نتدثر بها. اللغة لا تفسر مضامينها ولا مقاصدها إنما كلام في كلام فى كلام