أزمةُ الشَرْقِ حَلَقةٌ مِنْ حَلَقَاتِ تَذويبِ اَلسُّودان ..!

د. فيصل عوض حسن
منذُ نحو شهر وأزمةُ رفض والي كسلا تزدادُ سخونةً يوماً بعد يوم، بدءاً بالاعتصام الشعبي الذي ما يزال قائماً، وانتهاءً بإغلاقِ بعض الشَّوارعِ والجسورِ الفرعِيَّة والرئيسيَّة. وحيال ذلك، وَعدَ الحُكَّام (عَسْكَر/مدنيين) بالتفاكر مع المُكوِّنات الرَّافضة لاختيار الوالي، رغم أنَّ ذات الحُكَّام سمحوا للوالي (المرفوض) بأداء القَسَم ومُمارسة مهامه فعلياً، وسط تصريحات لا تخلو من التحدي و(الاستفزاز)! في ما رَكَّزَ أزلام الدكتور حمدوك والقحتيين، على (شَيْطَنَة) رَّافضي والي كسلا، واتِّهامهم بفِرْيَّتَيِّ (الكَوْزَنَة والعُنصُرِيَّة).
ثَمَّةُ العديد من الأسئلة المنطقيَّة التي تطرح نفسها، لعلَّ أهمَّها: ما هي (معايير) اختيار وتعيين هذا الوالي؟ ومَدى (كفاءته) لِتَقَلُّد هذا المنصب الحَسَّاس، والذي يحتاج لقدراتٍ عالية وخبراتٍ مِهَنِيَّةٍ مُتراكمة، خاصةً لولاية مُلتهبة مثل كسلا! وهل تمَّت (المُفاضلة) بين هذا الشخص وبَقِيَّة المُرَشَّحين لمنصب الوالي وفقاً لتلك المعايير؟ وأين قِيَم ومبادئ الحُرِيَّة والشفافِيَّةِ والعدالة وإصلاح الخدمة المدنِيَّة، التي وعدَ بها حمدوك عقب إعلانه رئيساً للوُزراء، مما قام به بخصوص تعيين هذا الوالي؟ ولماذا (يتمسَّك) حمدوك بهذا الوالي، رغم المُهدِّدات المُفزعة المُترتِّبة على ذلك؟! ثُمَّ كيف (يلتزم) حُكَّامُ السُّودان بالتفاكر مع المُكوِّنات الرَّافضة لـ(اختيار/تعيين) والي لكسلا، ثُمَّ يسمحون للوالي (المرفوض) بأداء قَسَم التعيين ومُمارسة مهامه الاعتيادِيَّة، وإطلاق تصريحاته المُتلاحقة في أجهزة الإعلام الرسميَّة؟! ألا يُعتبر قرار تعيينه (مُجمَّداً)، وبالتالي لا يحقُّ له التصرُّف باسم الوالي حتَّى يُحسَم أمره؟ وهل المُؤسَّسيَّة التي يتَدَثَّر بها أزلام حمدوك وقحتيُّوه، تعني الاستخفاف برغبة وإرادة مُكوِّنات الولاية، وسَلْب حقَّهم (الأصيل) في اختيار وَالِيْهُم؟!
أمَّا مَزَاعِمِ العُنصُرِيَّة فهي تعكس (اختلالاً) مفاهيميَّاً كبيراً، لأنَّ العُنصُرِيَّة تعني الشعور بالتفوُّق والإقصاء/التمييز بين البشر، على أساس اللون أو الانتماء العرقي، وهذا لا ينطبق على حالة والي كسلا، لأنَّ المُكوَّنات الرَّافِضة للوالي لم تُمارس أي تمييز ضده أو ضد مُؤيِّديه، وإنَّما طالبوا بوالٍ (سُّوداني) دون تحديد قومِيَّة مُحدَّدة. علماً بأنَّ والي حمدوك لا يُخفي انتماءه وولاءه لإريتريا ويتباهى بذلك، وهذا حقُّه ولا غضاضة في ذلك، لكن وبذات القدر فإنَّ من حق أهلنا بكسلا اختيار مسئوليهم من أبناء السُّودان وهُم كُثُر، ويفوقون والي حمدوك والقحتيين أكاديمياً ومِهَنيَّاً، مما يُثير الشكوك والتساؤُل حول الدَوافع الحقيقيَّة، التي تجعل حمدوك وأزلامه يُغامرون باستقرار وسلامة الولاية بكاملها، لأجل شخصٍ واحدٍ يُوجد مَنْ هو أحَقَّ وأجْدَرْ منه بالمنصب!
قد يستشهدُ البعضُ بالتَدَاخُلِ القَبَلي بين السُّودان ودول الجوار، وبِتَقَلُّدِ بعضِ المُهاجرين لمناصب رفيعة بالعالم الغربي، وفي هذا نقول بأنَّنا لسنا ضد التَواصُل بين القبائل المُتداخلة، شريطة الاحترام المُتبادل لحقوق وحدود كل دولة، بخلاف أنَّ المُطالبة بتعيين (أبناء البلد) في المناصب الحسَّاسة، ليس جريمة أو سُبَّة على نحو ما يُحاول البعض إظهاره، وإنَّما نَهْجٌ ونظامٌ (صارمٌ) تَتَّبعه جميع الدول المُحترمة لحماية سيادتها الوطنِيَّة! وبالنسبة للمُهاجرين في الغرب، فإنَّ المُتجَنِّس منهم يلتزم بقوانين الدولة التي ينال جنسيتها، ولا يَدَّعي (تَبَعِيَّة) أي جُزءٍ من أراضيها لدولته الأصيلة، ويحترم مُواطنيها ولا يُخاطبهم بكراهِيَّة، بعكس ما يفعله الكثير من الإريتريين (المُجنَّسين) مع السُّودانِيين الآن! واللَّافِت أنَّ والي حمدوك على كسلا، لم ينتقد العُنصُرِيَّة وخطابات الكراهِيَّة الصادرة من أهله ضد السُّودانيين، رغم المَزَاعِم (الأسفيريَّة) بأنَّه إعلامي، مما ينسف تماماً (تأييد) ترشيحه لهذا المنصب، حِفاظاً على السيادة الوطنِيَّة، واحتراماً لرغبة غالِبِيَّة مُكوَّنات الولاية، ودرءاً للفِتَنِ وحقناً للدماء، وليس الإصرار على فرضه (عُنوةً) كما يفعل حمدوك وأزلامه، الذين تَدَثَّروا بـ(مَزَاعِم) العنُصُريَّة الفطيرة لتبرير تجاوُزاتهم السَّافرة!
إنَّ جميع مُمارسات حمدوك والقحتيين مُريبة وكارثِيَّة، ولقد فَصَّلتها في عددٍ من المقالات مثل (خِيَاْنَةُ اَلْثَوْرَةِ اَلْسُّوْدَاْنِيَّة) بتاريخ 22 يوليو 2019، و(إِلَى أَيْن يَقُوْدُنَا حَمْدوك) بتاريخ 24 سبتمبر 2019، و(المُتَلَاعِبون) بتاريخ 24 أكتوبر 2019، و(اِسْتِرْدَادُ الثَوْرَةِ السُّودانِيَّة) بتاريخ 2 فبراير 2020، و(مَتَى يَنْتَبْهْ اَلْسُّوْدَانِيُّون لِعَمَالَةِ حَمدوك) بتاريخ 12 فبراير 2020 وغيرها. وها هو ذا يستكمل، وبوضوح، ما بدأه الكيزان لتمزيق السُّودان، وأفصحوا عنه بصراحة عام 2005 عبر رُؤيتهم المعروفة بمُثلَّث حمدي، التي حَصروا فيها السُّودان في محور (دُنْقُلَا، سِنَّار والأُبَيِّضْ)، واسْتَبْعَدُوا المناطق الواقعة خارج ذلك المحور، كالجنوب (قبل انفصاله)، ودارفور والمنطقتين (جنوب كُرْدُفان والنيل الأزرق) والشرق وأقصى الشمال! وعقب انفصال الجنوب بتآمرٍ دوليٍ/إقليميٍ ومحليٍ فاضح، تَفَرَّغَ المُتأسلمون لتفكيك بقيَّةِ المناطق بسيناريوهاتٍ مُختلفة، تمَّ تنفيذها في آنٍ واحد، فأشعلوا الصِرَاع بدارفور والمنطقتين، وفرضوا التعييناتِ والتقسيماتِ الإداريَّةِ استناداً للجِهَوِيَّة/القَبَلِيَّة، وأهملوا تنمية كلٍ من الشرق وأقصى الشمال، وتركوهما للاحتلالين المصري والإثيوبي، وباعوا ما تَبقَّى منهما، وثَمَّة تفاصيل أكثر في مقالاتي (تكتيكات تنفيذ مثلث حمدي) بتاريخ 10 نوفمبر 2014، و(ملامح الفصل الثاني لمسرحية مثلث حمدي) بتاريخ 7 مايو 2015، و(اِسْتِكْمَاْلُ تَنْفِيْذِ مُثَلَّث حَمْدِي اَلْإِسْلَاْمَوِي) بتاريخ 15 مايو 2016، و(مَنِ اَلْمُسْتَفِيْد مِنْ رَفْعِ اَلْعُقُوْبَاْتِ عَنِ اَلْسُّوْدَاْنْ) بتاريخ 31 يوليو 2017، و(اَلْصِّيْنُ تَلْتَهِمُ اَلْسُّوْدَاْنْ) بتاريخ 5 سبتمبر 2017 وغيرها.
اختفى قادة المُتأسلمين نتيجة للحَرَاكِ الشعبي الأخير، وتركوا أزلامهم العَسْكَر بقيادة البرهان والمُرتزق حميدتي لاستكمال المُخطَّط، وفق ما أوضحته في مقالاتي (اَلْمَشَاْهِدُ اَلْأَخِيْرَةُ لِمَخَطَّطِ تَمْزِيْقِ اَلْسُّوْدَاْنْ) يوم 21 أبريل 2019، و(حِمِيْدْتِي: خَطَرٌ مَاْحِقٌ وَشَرٌّ مُسْتَطِيْر) بتاريخ 29 أبريل 2019، و(اَلْسُّوْدَاْنِي اَلْأصِيل وَاَلْجَنْجَوِيْدِي اَلْمُرْتَزِق) بتاريخ 5 يونيو 2019، و(السُّودان بين مليشيات المُتأسلمين والجَنْجَوِيْد) بتاريخ 14 يونيو 2019، و(الغَفْلَةُ السُّودانيَّة) بتاريخ 26 مايو 2019 وغيرها. وحمدوك وقحتيُّوه يستكملون الآن ذات المُخطَّط بإيقاعٍ أسرع، وفق الشواهد التي نحياها واقعاً الآن، ومن ذلك (افتعال) أزمة شرق السُّودان من العدم وتَجَاهُلِها بنحوٍ مُخجل. وهناك تَراخي حمدوك ومُساعديه الواضح تجاه الاحتلالين الإثيوبي والمصري، وإخفائهم المُتعمَّد لحقائق سَدَّ النهضة ومخاطره الجسيمة، وفق ما أوضحت في مقالاتي (السُّوْدان والاحتلالُ الأجنبي) بتاريخ 1 يونيو 2020 و(كَيْفَ نَحْمي السُّودان من أخطار سد النهضة؟!) بتاريخ 8 يونيو 2020، وجميعها تُفضي لتذويب ما تَبقَّى من البلاد والعباد!
قولُ الحقيقةِ مسئوليَّةٌ أخلاقيَّةٌ وإنسانِيَّة، ينبغي أداءها بِتَجَرُّدٍ وحِيَادِيَّة دون مُوَارَبةٍ أو تجميل، والدفاعُ الدَّائم و(المُغَالَى فيه) عن شخصٍ ما بِحُسْنِ نِيَّةٍ أو بدونها، يجعله صاحب سُلطةٍ مُطلقة، وطَاغِيةٍ مُتَكَبِّر يظلم نفسه والآخرين. وفتنةُ الشرق التي صنعها حمدوك وقحتيُّوه من العدم، كَشَفتَ (ازدواجيتنا) الصَّارخة و(اختلال) مفاهيمنا، فلطالما انتقدنا الكيزان رفضاً لأكاذيبهم وفسادهم و(عَمَالَتِهِم)، لكننا نتغاضى الآن عن كوارث حمدوك والقحتيين ونشكرهم عليها. وبينما نُناصِر الغُرباء، وننظِّم حملات التَضامُن في (الفارغةَ والمقدودة)، نصمت على عُنصُريَّة (الوافدين/المُجَنَّسين) ضد أهلنا بالشرقِ، بل ونتضامن معهم وندافع عنهم بسذاجةٍ صادمة! فحينما نُطالِب بـ(تقنين) الوجود الأجنبي، والالتزام بقوانين (تجنيس) الوافدين، وتحجيم تَغَلْغُلهم في مفاصل الدولة ومُحاربة تخريبهم للاقتصاد، وحَسم خطابات كراهيتهم للشعب السُّوداني، فإنَّ هذه ليست عنصريَّة، كما (يزعم) عُملاء حمدوك وآكلي فِتاته، وإنَّما حماية لسيادتنا الوطنِيَّة واستدامتها، بخلاف حَقَّ السُّودانيين المشروع في إدارة دولتهم بأنفسهم!
فالثابتُ أنَّ العديد من الوافدين نَالُوا الجنسيَّات السُّودانِيَّة بأطُرٍ مشبوهةٍ ومرفوضة، حيث حَوَّرَ المُتأسلمون القوانين لتجنيسهم، ومنحوهم مزايا عديدة بلغت حدود الاسْتِوْزَارِ، وتغيير (ثوابت) التَّاريخ وإقحامها في المُقرَّراتِ الدراسيَّة، لكنهم لم يحفظوا فضل السُّودان وشعبه، وقابلوا الإحسان بكراهيَّةٍ شديدة، وبلغت جُرأتهم الادِّعاء بـ(تبعِيَّة) كسلا لإريتريا، التي طُردوا منها واحتوتهم بلادنا فكان جزاؤُنا الكُره والغدر! ومُطالبات السُّودانيين المُتزايدة بمُراجعة الجنسيَّات/الهُويَّات الشخصيَّة، إنَّما أتت كنتيجة لتآمر أولئك الوافدين، واستهدافهم لسيادتنا وأمننا الاجتماعي، وأصبح من المُستحيل التعايُش معهم في ظل تصاعُد كراهِيَّتهم، واتساع نظرتهم (الغازِيَة) لشرقِنا الحبيب الذي يُعدُّ (رئتنا) وبوَّابتنا للعالم الخارجي.
ليتنا نترك عواطفنا ونتَدَبَّر بعقولنا، ونعي بأنَّ المُشكلة ليست شخصيَّة، وإنَّما وطنٌ وسيادة وأمنٌ واستدامة. فالمُخطَّط أكبر من مُجرَّد قتالٍ أو صراع وقتي، وإنَّما هو غَزْوٌ واستيطانٌ واستعمار، يجب حسمه كلياً ومنعه مُستقبلاً، ولنبدأ فوراً بمُراجعة جميع الجنسيات والأوراق الثُبوتِيَّة الصادرة منذ يونيو 1989، واعتماد المُتطابق منها مع القوانين التي كانت قائمة قبل ذلك التاريخ وإلغاء ما دونها، ومُحاسبة ومُحاكمة كل من يثبت تَورُّطه في استخراج تلك الأوراق. ولندعم هذه الخطوة بتعزيز تَلاحُمنا وحماية بعضنا، بذات الحماس الذي نتضامن به مع الغير، ضماناً لأمننا الاجتماعِي وسيادتنا الوطنِيَّة ومُستقبل أجيالنا القادمة.
د. فيصل عوض حسن
[email protected]
والله اهنت كلمة دكتور الخاتيها قبل اسمك دي لانو اذا كان الدكتور واشك ان تكون عنصري مريض فالعربحي ولا بتاع الاورنيش منو يلومو.،كلمة مختصرة لك امثالك هم سبب الموت القعد يحصل الان في الشرق وحايمتد لكل السودان طالما في ذيك حتي في اعلي الهرم وطالما انو مافي محاسبة ولا قانون
التمسك بسيادتنا الوطنية وحقوقنا لا يعتبر عنصرية كما يشيع الناشطين أصحاب الغرض والمتماهين مع خط المستوطنيين الجدد عن جهل أو عمد. يجب أن نقف مع أهلنا البجا والقبائل الأصيلة في نضالهم للحفاظ على السودان في جبهته الشرقية من الأطماع الأرترية الواضحة والتي لا تخطئها عين. السذاجة والاستخفاف في التفاعل مع الأزمة في شرق السودان ونضال أهله ضد التمدد الاستيطاني الاريتري ستورد البلد موارد الهلاك وتنبئي بمستقبل ضبابي للأجيال القادمة… افيقوا يا أهل السودان واتحدوا ولو لمرة واحدة في حياتكم واعملوا لأجل ضمان مستقبل اجيالكم وحاضركم ووجودكم في هذا البلد.
إنت منو وعلاقتك بالثورة شنو بعدين إنت مالك ومال كسلا كل الولايات اختارو ليهم ولاء زول قال بغم مافي ليه بالتحديد كسلا البيحصل فيها الكلام دا انا اوريك لأنو كسلا اكتر ولاية كان الكيزان امثالك مكروهين فيها
بعض القبائل الحدوديه متداخله و هذا الذى فى الفيديو يفخر بان 4 من فبيلته البنى عامر صاروا ولاء اين العيب هنا اذا كانوا سودانيين يحملون الجوازات السودانيه و مؤهلين ان يكونوا ولاه , يجب ان نبتعد عن العنصريه انها ضارة و هى حطب نار يهدد فى اشتعال الفتن فى السودان مما يؤدى تفتيت السودان
د.فيصل كاتب المقال كان صحفي بجريدة التغيير التي يعمل بها الصحفي والي كسلا صالح عمار كنائب لرئيس التحرير لمدة 3سنوات في تناغم وزمالة ..تم إنهاء تعاقد د.فيصل لظروف ادارية خاصة بالجريدة قبل 3شهور ..
شكلها تصفية حسابات تقيلة ليس الا للأسف دا واقع ادارة الدولة حاليا والخصومة الفاجرة لدرجة وصف زميل في نفس المؤسسة لسنين بعميل واجنبي .
ألعب غيرها يادكتور يامحترم ..
الرحاء الرجوع لارشيف جريدة التغيير
Altaghyeer.info
جريدة التغيير هي صحيفة إلكترونية يعني مافيها زمالة مكاتب وشراب قهوة وونسة.. اي صحفي يقدر يكتب وينشر فيها ويتوقف عن النشر إذا اراد…. اتحداك تنزل اي خطاب يفيد إنهاء تعاقد د. فيصل في صحيفة التغيير.. اتحداك.. اتحداك… اكيد المعلومة الغلط دي أداك ليها صالح الما صالح.. تفكير بتاع مؤامرات يؤكد أنه أهل الشرق معاهم حق في رفض ولاية صالح.
السودان للسودانيين.
لماذا تتحدث فقـط عن الفيديوهات التي يحتفل فيها بتعيين الولاة الاريتريين ولا تتحدث عن اهانته للجيش السوداني والقبيلة النوبة… لن تستطيعوا تكميم أفواه الأحرار في بلادنا فأنتم غزاة وتريدون الاستيلاء على الشرق… تمسكنتوا حتى تمكنتوا ونسيتوا المعروف الذي صنعه لكن أهل السودان جميعا وأهل الشرق على وجه الخصوص عندما قدمتم إلى السودان هاربين من افورقي والان تريدون الادعاء أن كسلا ملككم لأنكم لاتريدون مواجهة افورقي وتريدون الحل الأسهل وهو الانقضاض على الشرق ومن ثم تسلمون الميناء لسادتكم الإماراتيين مقابل تنصيبكم حكام وحمايتكم.. ولكن خاب فالكم فاللشرق اسياد يزودون عنه. لن تستطيعوا بناء وطن لكم في شرق السودان فأنتم هربتم من وطنكم إريتريا ولا ولاء لكم لبلدكم الأم ولا تعرفون معنى الوطن… أخرجوا من أرض السودان فقد نشرتم عنصريتكم البغيضة وتريدون ضرب القبائل السودانية في بعضها.
ان ما يحدث في شرق السودان ..هو استيطان….وغزو ارتري…
حين منحت حكومة الكيزان الهوية السودانية للاجئين….كانت ترتكب خيانة عظمي في حق السودان…
رد على يقول samer:
لماذا تحاشيت مقاطع الفيديو الأخرى التي يشتم فيها أحد أهم شعوب السودان ( الأصيلة )، ويستخف بالجيش السوداني والسودانيين عموماً، وبالجنسية السودانية؟!
مقال تافه يدل علي مدي سذاجة المتثيقف السوداني ، ياخ بتحبو الإثارة والتنظير ورمي الدراب والاواهام لشد الإنتباه والظهور بمظهر العارف والناصح والنزير ، يا دكتور تروتا كلامك ده كلو يساوي صفر ، الحقيقة هي أنه الاداريب شعب متخلف وضعيف وما قادرين علي منافسة البني عامر والحباب لا سياسيا ولا اقتصاديا بطرق شريفة فلجأو للملتويات فقاموا بحملة عبيطة لطعن المتحدثين بالتقرير في هويتهم وكأنوا الاداريب ماعندهم امتداد في إريتريا برضو ومصر كمان حلايب الباعوها دي ، ياخ ماممكن تطعن فيني بموضوع انت زاتك نص اهلك في اقليم بركة الاريتري ، ومعلومة اخيرة ماتحشونا بالوطنية والأوهام دي مافي شي اسمه وطن هنا في قبيلة بس والسودان ده معروف الوضع فيه الناس مقسمة كالاتي ، ود بلد وطبعا ده الشمالي وبن الوسط وعب دي تشمل كل الزنوج والما عب ولا ود بلد فده اريتري أو تشادي أو حلبي مقطع ، دي الطريقة اللي انسان المركز شايف بيها الناس في الخرابة دي ، وبعدين الموضوع ما حينتهي بينا دي البداية بس ، لسه في حرب المستعربين والزرقة جاية في السكة خليكم جاهزين بس ، بلد وسخة والله كرهتكم جت ، وتاني وطني قبيلتي بس الله يحرقكم كلكم .
اتضح بما لا يدع مثقال ذرة من شك ، ان الغزو الارتري الاستيطاني السرطاني الشيطاني اللعين نكبة وكارثة ، وتدمير للنسيج الإجتماعي ، بالحروب التي اشعلها ضد مكونات سودانية أصيلة مثل البجا والنوبة ، في القضارف ، وبورسودان ، وكسلا ، وحلفا .
وتدمير وتخريب الاقتصاد بتزوير العملة السودانية المزيفة والأجنبية المزورة ، وتهريب المواد الغذائية الاستهلاكية المدعومة ، وتهريب السلاح ، والمخدرات ، والبشر ، والذهب .
ما ظهر في حادثتي خلية حلفا وسوق هيكوته بكسلا هو الجزء الظاهر من راس جبل الجليد ، وماخفي اعظم .
مقاومة ومحاربة والتصدي للغزو الارتري الاستيطاني السرطاني الشيطاني اللعين فرض عين علي كل مواطن ومواطنة .
تفعيل قرار الغاء جميع الجنسيات والجوازات والأرقام الوطنية الصادرة منذ عام 89 إنقلاب اخوان الشياطين واجب الساعة .
الغاء العملة السودانية المستباحة والمزورة وبصورة عاجلة .
عدم التعامل مع الخاسا المزورين ماليا ، والحذر من فئات الخمسماءة والمأتان .
والله التعليقات معظمها تنم عن استهانه بالنار تحت الرماد.
انا حاليا لست مع طرف ضد الاخر
بس شايف نذر عاصفه وحريق
وربنا الكلام ده فى أكثر من زمان ومكان وبعضها استمر اكتر من ٦٠ سنه
يا ناس حمدوك و الناس إللى قلبها على البلد الموضوع واضح انو كبير حلوها قبل ما تقعدوا عشرات السنين وتدفعوا بلايين وتدخلوا كل دول العالم
لاحظ ما قلنا كيف تحلوها بس حولها
الحكايه ما ركوب رأس زى حق البشير
اخی الوفی د۔فیصل عوض حسن المتحدث فی الفیدیو واللابس فلینة حمراء هو کان مقاتل فی صفوف الجیش الارتری واسمه موسی الامین۔
وهرب لکندا وهو ابن عم وزیر الخارجیة السودانیة ابراهیم محمود حامد۔
يا دكتور الظاهر نقلوا لك الصورة مشوهة شوية ياخي مافي مشكلة والي كسلا يفتخر باهله وامتداد قبيلته في اي مكان في العالم طالما انه غير مسؤول ومواطن عادي ، الحين بعد ان اصبح مسؤول من المؤكد المسؤولية عن ولاية فيها جميع مكونات الشعب السوداني شيء اخر وكما نوبة الشمال ونوبة الجبال يفتخرون بامتدادهم النوبة المصرية والنوبة في افريقيا وجل اهل السودان لايشككون في وطنيتهم بل هم من اكثر المكونات السودانية وطنية ومحل حب وتقدير من الشعب السوداني يعني كلام الوالي قبل مايكون والي مافيه عيب ولا نقص في الوطنية والبيان بالعمل.
شكرا حمدوك خير ما فعلت لقد اوضحت لا مكان في السودان للعنصرية النتنة وكل من حمل الجنسية السودانية بالميلاد من حقه المواطنة الكاملة،
د. فيصل عوض حسن أصبت الحقيقه لا فض الله فوك
المخلفات البشرية الخاسة الملة الخسيسة أصبحو مطية لأسياس أفورقي الذي يريد ترحيل مشاكله إلى السودان و الإستيلاء على اراضيهم بإيهاهم إن وطنهم هو السودان وخاصة شرق السودان. فأدخل الخاسة كل الكلاب من بلين و نارا و بارا و هوهو و عوعو و غيرهم من الكلاب الضالة بإسم البني عامر إلى السودان و الكلب منهم بمجرد ما يتحصل على الجنسية السودانية يقول أنا بجا. ثم أخيرا بلغت بهم الجرأة على التطاول على أسيادهم و أولياء نعمتهم و قالوا عايزين عايزين يطردو النوبة!!!
مراجعة الجنسية و طرد الكلاب الغازية إلى أسياس ليفعل فيهم ما يريد. والكيزان لعنة الله عليهم جنسوهم حتى يستخدمو ضد أسياس أفورقي من ناحية و يكثرو بهم أصواتهم الإنتخابية من ناحية أخرى، فلعب الشيطان أفورقي بالكل بالخاسة الخسيسة والكيزان اللعنة و تمكن لو جزئيا ترحيل جزء من مشكلته مع مسلمي إريتريا إلى السودان. والكلاب جزء منهم يقول إريتريا تمتد من مصوع لشلاتين.
يجب إستئصال و طرد هذا النبت الشيطاني الغربب من أرض السودان أو دفنه فيه. ديل ما رجال. مع اول كعة بجرو زي ما حصل في المعارك. يبدأو المشكل و يرجو.
و فلامنقو تشهد
هناك بلا شك أزمة كبيرة في إدارة التدخلات الخارجية فى السودان مؤخرا. ويبدو ان عملية التغيرات الكبيرة فى الديمغرافية وتركيبه السكان فى السودان فى عهد الإنقاذ وسياسات التنزيح والتى قابلتها سياسات توطين وتجنيس ممنهج سزف يكون لها اثمان غالية، إضافة الى الأسئلة الكثيرة المفتوحة حول درجة وعى او عدم اكتراث الحكومة لما يريد السودانيون. وكان هناك أجندة معينة يتم خدمتها على حساب مصالح الشعب السوداني. لكن كل التقدير على تحذيراتك المستمرة التى نتمنى ان تصب فر وعى المواطن وان لم يستمع لها المسؤولين الغائبين عن اكثر القضايا أهمية.
الحرب بين الزرقة ومن يدعوا العروبة قادمة للخرطوم لا محال وسوف يصل الدم لركب مهما فعلتوا يا ابناء النخبة النيلية ماحدث في دارفور وجبال النوبة من حرق وقتل واغتصاب سوف يحدث في الخرطوم. والان تشعلونا حروب في الهامش بين مكونات افريقية واخري عربية لكي تضعفوا ابناء النوبة والزرقة واولاد الفداديات قادمون والحركات المسلحة موجودة داخل الخرطوم منتظرين ساعة الصفر والحشاش يملا شبكتو. مادايرين جنا عرب في السودان نهائي.
ارتريا عدد سكانها اربعة مليون …حسب احصائيه1991…الان اعتبرهم ثمانية مليون…بها تسعة قوميات…١/ التقرينجة٢/ العفر٣/الساهو٤/الرشايدة٥/الحدارب٦/الباريا٧/البازا٨/ /التقري…٩/الكنانة…
قومية التقري ..تضم البني عامر والماريا والبيت جوك والمنسع والضروعا وغيرهم…..
نصف سكان ارتريا يعيشون في شرق السودان..وهذا امر خطير جدا…فنرجو من السودانين الانتباه…والالتفات لشرق السودان
الدكتور فيصل اشار اشاره واضحه الي خطر قادم يعلم القاصي والداني
يجب علي الحكومه ان تتخذ من الاجراءات الثوريه ما تقفل به باب جهنم الذي فتحه الكيزان بتجنيس معسكرات اللاجءين في شرق السودان
ليس فقط صالح عمار والي كسلا انما هناك مخطط ايتيطاني يحمل محورين محور قوه ناعمه بتزوير عملات وتهريب وتجاره مخدرات لشراء العقارات والتمكين الاقتصادي
المحور الاخر والاخطر هو بناء دوله التقري الكبري غرب دوله ارتريا علي انقاض الوهم التاريخي وادعاؤهم بان الارض السودانيه في شرق السودان هي ارضهم ويجب ان تعود وذلك بالتنسيق مع استخبارات عربيه
لذلك تلاحظ نشاط محموم جدا من اللاجءين الارترين في ادعاء التاريخ البجاوي والتراث البجاوي والمشاركه في كل المعارض والمناسبات الثقافيه داخل وخارج السودان
هؤلاء الناس نبت شيطاني زرعه الكيزان الله لا اعادهم وموضوع مراجعه الهويه هااااااام جدا حتي تدخل كل الفءران في جحورها
اذا كانت توجد دولة و حكام وطنين يكفي هذا المقال لمراجعة الهوية من جنسيات و ارقام وطنية و تقييم امني و سياسي مع خطورة التغيير الديمغرافي الذي خطط له و بل حتى المتداخلين في التعليقات بدلا من التعليق على محتوى المقال يشتمون الكاتب مما يؤكد قوة المقال و يا دكتور قلبك على الوطن و انت بار به ربنا يحفظك