
كان من الأحرى عوضا عن الهجوم الممنهج والقذف الأشتر والأعمى على السيد/رئيس الوزراء/ عبدالله حمدوك وعلى حاضنة الثورة المكسورة الجناح والتي لا صوت لها وسط هذه الازمات ان توجه مسارات تلك المواكب الى أسوار وبوابة المجلس السيادي العسكري لإيصال رسالة قوية من الشعب السوداني ان كنتم “خرجتم حقا لتمثيله ” وبعدم رضائه وقبوله بسياسات وأفعال قادة السيادي وعلى رأسهم السيد الفريق عبد الفتاح البرهان بعرقلتهم المتواصلة بصورة وبأخرى لأهداف الثورة منذ بدايتها ورمي وإهمال ملف شهداء مجزرة القيادة الحساس جدا وتدخلهم عرضا في سلطة الحكومة المدنية وعرقلتهم لكثير من قراراتها وتوجهاتها ومحاولة افشالها وبصمتهم الواضحة في زيادة بطء محاولة تكوين المجلس التشريعي وتراخي بعض الاجهزة الامنية التي تحت سلطتهم واوامرهم في استتباب الأمن بالولايات والاقاليم والاصرار بشدة على احتفاظهم حتى الان وحمايتهم لمجموعة كبيرة من الشركات ذات اللون والصبغة الانقاذية المحتكرة والقابضة على امكانيات وعصب اقتصاد السودان المعفية من رسوم الجمارك والبعيدة عن المراجعة والمحاسبة والتي يساوي عائدها صفرلخزينة الشعب السوداني.
اليست كل تلك اسباب منطقية تطفح في دنيا الواقع تجعلكم تهرولون وتغيرون من مسار وجهة المواكب والمليونيات ام ان العلة فيكم وفي من رسموا لكم خرائط المسارات يكفينا عبثا “مضاراة” الشمس بغربال مهترئ؟.
كل هذا الذي تسمونه فشلا من الحكومة المدنية سببه الرئيسي هوفرجتكم التي طالت على تفاعل الاحداث وتداخلها وضغط و”عصلجة” المكون والشريك العسكري الذي لم يخفي لونه الغامق وتنمره على الثورة وثوارها واحرارها من بداياتها بتصريحات وعنتريات من القادة العسكريين حفظها الشعب..!!
كلا وحاشا سوف لن يتغيرالحال الى الأحسن بين يوم وليلة ان حزمت حكومة حمدوك امرها وغادرت برمتها غدا في الفجردهاليز الحكم وجئتم بمن توالونهم وترضون عنهم لن يستقيم العوج في هذه الفترة الانتقالية وتنجز اهداف الثورة كاملة طالما ان الجناح العسكري هو الذي يقبض على روح الثورة المتمثلة في السلطة المدنية وتهابه المواكب الشعبيالا اذا كنتم تنوون التحالف معه وبيع اهداف الثورة.
فقط بهذا الفعل المعادي للحكومة المدنية ستزيدون من ازمات ومعاناة وجراح هذا الشعب بالإحلال والابدال المتعمد والمقصود به تآكل “مدة” الفترة الانتقاليه وقتل الزمن الذي نحتاجه للخروج من ازماتنا في وقت حرج وحساس نحن احوج فيه ان نقف مع حكومة حمدوك ندعمها ونقويها ونؤازرها لمواجهة الظروف والتحديات ونعمل جميعامن اجل العبور الذي يؤمن اهداف ثورتنا..!!
برير القريش
[email protected]
“غادرت برمتها غدا في الفجر دهاليز الحكم وجئتم بمن توالونهم وترضون عنهم لن يستقيم العوج …”
امة المنظراطية بامتياز …
دا الكلام …
عين العقل يابرير، سلمت يراعك يا استاذ!!
المشكله يا لجان المقاومه مش فى حمدوك وانه ما قابلكم بنفسه .. الخ
الحق يقال ان المشكله الحقيقيه فى اللابسين الكاكى وخاتين الدبابير على اكتافهم .. هؤلاء هم الدايسين على الفرامل وحمدوك يحاول يدوس الابنص للاخر بلا جدوى…
المؤكد لو مشى حمدوك وجاكم اي شخص تتمنوه فسوف لن يتغير الحال مادام الجماعه سدنة النظام الساقط دايسين على الفرامل!!!
الصبر بس والصبر طيب ،،،
كلام معقول و تحليل جميل لا ننازع فيه؟ و لكن ألا ترى أن الأجدر مني و منك بهذا اقول هو حمدوك نفسه، و بكل التفويض الثوري الذي منحناه إياه. دعه يخرج و يقول كلامك هذا للشارع، صاحب الثورة، و يشرح لنا العراقيل التي يضعها هؤلاء “العسكر الحرامية” أمامه بكل شفافية و سيرى ما يسره من هذا الشارع الوفي؟؟؟؟
الحكومة تكون شفافة و تكشف للشعب ماهية العلاقة بينها و بين عسكر السيادى
# كيف لنا مهاجمة مجلس السيادة…والسلطة التنفيذية بيد رئيس الوزراء حمدوك…الصامت كالصنم!!!…وكانه أطرش في زفة…لا يحرك ساكنا..ولا يتحدث إلي الناس كأنه اخرس زمانه!!!
# كان يجب أن يكون لرئيس وزراء الثورة ان يقدم تنويرا شهريا علي الاقل..يوضح فيه الحقائق لشعبه..ويفصح فيه عن المعوقات والمشاكل التي تواجهه حتي يكسب تفهم الشارع..بدلا من حالة الهروب التي يمارسها….(موقفه من مذكرة موكب جرد الحساب )!!!
# كان علي حمدوك مصارحة الشعب …وتحديد الجهات التي تعيق عمله…حتي يعرف الشعب اعداءه ثم يقوم بخلعهم!!!
# مضي عام…اثبت حمدوك انه (افندي مكاتب)..وليس قائد ثورة عظيمة مهرت بدماء ودموع الشهداء!!!
# عفوا حمدوك ..ترجل الان! وقبل فوات الأوان.. فالشارع يغلي …واخشي أن تكون مخلوعا!!!