مصرفي: المالية مسؤولة عن الانفلات الراهن في الدولار والسلع

الخرطوم: هالة
حمل المحلل المصرفي ،المدير العام الأسبق لمجموعة بنك النيلين عثمان التوم وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وسياستها المعلنة في الموازنة المعدلة مسؤولية ما يجري من ارتفاع كبير في الدولار في السوق الموازي واعلانها عن رفع الدعم عن الوقود والدولار الجمركي والتي تصاحبها زيادة في كل مستهلكات المواطن.
وأشار في حديث لـ(السوداني)الى ان هذه المخاوف من الزيادات التي أعلنتها المالية جعلت الكثير من المواطنين يلجأون لتحويل عملتهم الوطنية الى دولار فضلا عن توجه شركات الاستيراد للشراء كذلك وتحويل النقد للخارج لشراء السلع والبضائع وشحنها وادخالها للبلاد قبل البدء في رفع الدولار الجمركي مما تسبب في زيادة الدولار بالسوق الموازي وقال أتوقع أن يتجاوز السعر الراهن بكثير .
وأشار التوم إلى فشل المحاولات الحكومية لمجاراة سعر الدولار في السوق الموازي ، وزاد :الحل الوحيد لهذه المشكلة هو أن تقوم الحكومة باجراء موازنة ما بين عائدات صادرات الذهب والمعادن والسلع النقدية الاخرى مع احتياجاتها من ايرادات ما يؤدي لمقابلة العرض للطلب حفاظا على السعر من المضاربات والتركيز على زيادة الانتاج المحلي لتخفيض الطلب على الدولار.
تغيير العملة.. تغيير العملة.. تغيير العملة.. وتفعيل قانون من أين لك هذا.. لست اقتصادي ولا درست الاقتصاد.. بس زول سوق ساااااااااي.. تغيير العملة. هو الذي سيكشف المستور.. وإذا كانت حجة الدولة بأن ليس لديها أموال للطباعة.. عليها أن تتصرف في بعض المستردات بواسطة لجان التمكين.. أو ما تم ضبطه من أموال اجنبية في المطار.. تقاعس الحكومة وهي تعرف وتعترف بأنها تعرف هذا قمة الفشل.. لسنا ضدكم لكن صدقوني عدم حسم الملفات المهمة بسرعة وسرعة متناهية سيكمن الدولة العميقة من الضرب في العمق الحقيقي وبدأت تجلياته في الخلافات الكريهة التي نلمسها في مكونات الثورة والحكومة على السواء .. وهي زاحفة زاحفة بكل ما تملك من قوة لضرب حكومة الثورة في مقتل.. زمان الكيزان عندما غزو هذا البلد واحكموا سلطتهم فيه تسلطوا في رقاب الناس وعملوا على تغيير العملة. بالتالي ضمنوا حركتها والتعامل بها وهذا ملف كبير وخطير وينبغي دراسته.. وإذا ما وجدتم فيه خير مصادفة أو غفلة لقناعتي بأن الكيزان الحرامية ما خلو حاجة فيها خير.. ربما يساعد في التعجيل بتغيير العملة.. وخليكم من دا كلو في ناس عندما قروش سودانية ما جايبة حقها كل يوم تنقص بوتيرة متسارعة يا اخوانا تدخل السوق قبل ما تخرج تلقى اب صلعة طار ووصل سعر خرافي.. اها ببساطة بدل قروشهم دي تنقص احسن يشتروا بيها حبة دولارات أو جرامات دهب تحفظ ليهم قروشهم.. لو لم تهزم الدولة هذا التفكير وهذه الثقافة فسيمضي الحال إلى ما هو أسوأ.. تغيير العملة واحكام السيطرة على المال وتفعيل قانون من أين لك هذا.. أعتقد هو سبيل لكبح كل المضاربين في السوق وهم قاعديييييييييييين وشاغيليييييين بمزاج.. والحكمة عاااااااااااااااااااااااارفة وما دايرة ولا نقول ما قادرة تسوي حاجة.
بالمناسبة دي وين لجنة التمكين واسترداد الأموال المنهوبة واللا تم استعادة كل شيء في مكانه ويا دار وما دخلك شرَ.
اتفق معك تماما
تغيير العملة.. تغيير العملة.. تغيير العملة.. وتفعيل قانون من أين لك هذا.. لست اقتصادي ولا درست الاقتصاد.. بس زول سوق ساااااااااي.. تغيير العملة. هو الذي سيكشف المستور.. وإذا كانت حجة الدولة بأن ليس لديها أموال للطباعة.. عليها أن تتصرف في بعض المستردات بواسطة لجان التمكين.. أو ما تم ضبطه من أموال اجنبية في المطار.. تقاعس الحكومة وهي تعرف وتعترف بأنها تعرف هذا قمة الفشل.. لسنا ضدكم لكن صدقوني عدم حسم الملفات المهمة بسرعة وسرعة متناهية سيكمن الدولة العميقة من الضرب في العمق الحقيقي وبدأت تجلياته في الخلافات الكريهة التي نلمسها في مكونات الثورة والحكومة على السواء .. وهي زاحفة زاحفة بكل ما تملك من قوة لضرب حكومة الثورة في مقتل.. زمان الكيزان عندما غزو هذا البلد واحكموا سلطتهم فيه تسلطوا في رقاب الناس وعملوا على تغيير العملة. بالتالي ضمنوا حركتها والتعامل بها وهذا ملف كبير وخطير وينبغي دراسته.. وإذا ما وجدتم فيه خير مصادفة أو غفلة لقناعتي بأن الكيزان الحرامية ما خلو حاجة فيها خير.. ربما يساعد في التعجيل بتغيير العملة.. وخليكم من دا كلو في ناس عندما قروش سودانية ما جايبة حقها كل يوم تنقص بوتيرة متسارعة يا اخوانا تدخل السوق قبل ما تخرج تلقى اب صلعة طار ووصل سعر خرافي.. اها ببساطة بدل قروشهم دي تنقص احسن يشتروا بيها حبة دولارات أو جرامات دهب تحفظ ليهم قروشهم.. لو لم تهزم الدولة هذا التفكير وهذه الثقافة فسيمضي الحال إلى ما هو أسوأ.. تغيير العملة واحكام السيطرة على المال وتفعيل قانون من أين لك هذا.. أعتقد هو سبيل لكبح كل المضاربين في السوق وهم قاعديييييييييييين وشاغيليييييين بمزاج.. والحكمة عاااااااااااااااااااااااارفة وما دايرة ولا نقول ما قادرة تسوي حاجة.
بالمناسبة دي وين لجنة التمكين واسترداد الأموال المنهوبة واللا تم استعادة كل شيء في مكانه ويا دار وما دخلك شرَ.
أخى الكريم ولحديثك الطيب ومهموم و معطون بحب الوطن ، فى تقديرى المتواضع تغيير العملة لا يح الاشكال ، لانك بتكون أستبدلت أحمد بحاج أحمد ’ ويستمر المسلسل بالعملات المطبوعة حديثا و تكلف الدولة مبالغ سوف تذهب هباءا منثورا فى الطباعة و سرعان ما نرجع للمربع الاول !!!
تجارة العملات هى احد الاسباب الكبيرة فى تدهور الوضع الاقتصادى يوميا من سئ الى أسوأ وكما ذكرت من ضمن الاسباب التى تجعل تجارة العملات مزدهرة محاولات المواطنين بالإحتفاظ بتحويل مدخراتهم للدولار حفاظا على تآكلها من الانهيار الحاصل فى قيمة شراء الجنيه السودانى و فى تقديرى المتواضع سياسات الدولة الاقتصادية حتى الان لم ترتقالى صلب المشكلة الحقيقية و التى تتمثل فى سيطرة القطاع الخاص على الصادرات السودانية فثروة البلد كلها فى إيدى أفراد و شركات خاصة = المشكلة فى قطاع الصادرات السودانية و التى تهيمن عليه بعض الجيهات و لا يدخل لخزينة الدولة أى دولارات من عوائد الصادرات السودانية حيث يمكن منشور بنك السودان الصادر بتاريخ 1/1/2020 وهو نسخة مجددة من لوائح الصادرات السودانية منذ عهد النظام السابق مما جعلت جميع المصدرين بطريقة غير مباشرة تجار عملات أجنبية و مستوردين للسلع الكمالية بدولار عائد الصادرات السودانية !!!
تصريحات وزيرة المالية بزيادة الدولار الجمركى و بما يسمى برفع الدعم عن بعض السلع هى سبب رئيسى لإرتفاع سعر الدولار وهى واحدة من السياسات التى تمت تجربتها مرارا و تكرارا و لم تصلح الحال وسوف لن ينصلح الحال بهذه السياست المجربة !!! لذلك كل من له دراية فى السوق من المصدرين و المستوردين وكثير من الافراد يعلمون بأن الدولة لا تحترم الجنيه السودان و سوف يستمر إرتفاع سعر الدولار فى السوق الموازى أضعاف مضاعفة عندما تطبق وزيرة الماية سياساتها المعلنة و سوف تذهب الى مزبلة التاريخ سريعا جدا بسبب تجريب المجرب !!!
سيطرة الدولة على الصادرات السودانية و العودة الى إعلان العملة فى الموانئ و المطارات السودانية ووقف الجامعات من إنتهاك الجنيه السودانى !!
الجنيه اسودانى هو رمز من رموز السياددة السودانية يجب أن يحترم !!!دولة لا تحترم عملتها ليس جديرة بالاحترام يحب إصدار قوانين تؤكد التعامل فى حدود السودان الجغرافية لكل المؤسسات الخاصة و العامة بالجنيه السودانى مع وقف و تحديد التعامل للعملات الاجنبية الى جهة الاختصاص فقط (البنوك)
معليش أخ علي، لكن تغيير العملة، وعلي الرغم من تأخره الشديد، إلا أن له فوائد أهمها :
أولاً، ضرب الكيزان الذين يمتلكون مخازن ممتلئة بالعملة الحالية، إذ من غير المعقول أن يأتي الكوز بدفار أو بشاحنة مليئة بعملة قديمة إلي أي بنك لتبديلها، دون أن يُسأل من أين لك هذه الأموال الطائلة !!!!!!!!!!!
ثانياً، سوف تنتهي عمليات تزوير العملة، ولو مؤقتاً، حتي تتمكن المالية من حصر حجم الكتلة النقدية المتداولة !!!!!!!!!!!!!!
ثالثاً، وأهم شيئ، هو ولاية وزارة المالية علي كل جنيه من المال العام !!!!!!!!!!!!!!!
دا طبعاً حل مؤقت، لتعزيز قيمة الجنيه، قبل وصولنا الحتمي إلي رفع الدعم، ورفع قيمة الدولار الجمركي !!!!!!!!!!!!