أخبار مختارة

حمدوك يدعو للتفاؤل ويصف عامه الأول بالتأسيسي والقادم بعام البناء

دعا رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك الشعب السوداني الى التفاؤل مبينا إمكانية مجابهة التحديات وإنجاز المهام وإجتياز العقبات والمعوقات.

ووصف حمدوك في برنامج إذاعي بث صباح اليوم أن العام الاول لحكومته كان عام المجابهة والتأسيس وان العام القادم للفترة الانتقالية سيكون عام البناء والإنطلاق و قال ان ما يراه البعض بطءً في أداء العملية السياسية يعود في حقيقته لطبيعة وصعوبة المراحل الانتقالية التي تعقب الثورات.

وأشار حمدوك الى ضرورة التوافق على برنامج الحد الادنى لقضيتي “أرساء السلام والتنمية الاقتصادية” ، والابتعاد عن الانشغال بالاجندة الحزبية الضيقة.

وقال أن السلام والعملية الاقتصادية متلازمتان كل منهما مرتبط بنجاح الاخر موضحا أن حكومته من أجل تحقيق هذا الهدف قامت بعمل ميزانية مرتبطة بمحاورعملية السلام.

ووصف حمدوك التصدي للعمل العام في السودان بانه تحد كبيرلكل من يتعاطاه بسبب تعرض المشتغلين فيه لعمليات تشويه تصل الى حد الشيطنة.

وقال أنه في هذه المرحلة ولكي تجتاز الحكومة الصعوبات التي تجابه البلاد ينبغي التوافق على شكل من أشكال الميثاق الوطني ولكنه شدد على إهمية تحقيق السلام لتوفير ألارضية اللازمة التي توضع عليها لبنات التنمية وقال ان اهم ما تقوم الى أن مشروعه يهدف الى تكوين برنامج وليس التفكير في اعلاء شأن الافراد والشخصيات فقط.

ونفى د.حمدوك بشكل قاطع أن تكون وزارته غير متابعة لعملية السلام مؤكدا أن كافة الاوراق المعنية والترتيبات في هذا الخصوص تم اعدادها وطباعتها في أضابير مجلس الوزراء.

وابدى تفاؤله من الوصل الى إتفاق سلام ذلك لأن كافة أطراف عملية السلام تفاوض نفسها للتقارب الي يجمع بينها وتفهمها لكافة النقاط المطروحة للنقاش وحتى تلك التي يوجد حولها تحفظات أو خلاف.

واشار الى ان ما يبدو تراخيا في سير عملية السلام يعود الى أن المعالجة السلمية لا تتوقف عند سقف الاتفاق بل تتناول مخاطبة اسباب المشكلات على الارض وحلها كعملية جبر الضرر والتظلمات المجتمعية قبل تنزيل الاتفاق على ارض الواقع .
ونفى حمدوك وجود تنافر بين المكونات السيادية والتنفيذية في الحكومة الانتقالية مشددا على أن هذا المكون أفرز وجوده الوثيقة الدستورية وهي الحاكمة لطبيعة عمله.

وأشار الى أن المتتبع للمسار السياسي منذ قيام الثورة وحتى الان يشهد تغييرا كبيرا في ممارسات المجلس العسكريوالحكومة في إنجاز ما أوكل لهما من مهام.

وأبان أن قيام المجلس التشريعي الذي هو واحد من إنجاز ثورة ديسمبر ، حيث لم يقم مجلس تشريعي خلال ثورة اكتوبر او ابريل، وأن قيامه سوف يسهم في حل الاشكالات التشريعية وقال أن قيامه سيكون حصرا على مكونات أجنحة الثورة ممثل الحرية والتغيير.

وفي إطار العملية الاقتصادية والتنمية قال ان أكبر مهدد للاقتصاد الوطني ينحصر في عمليات التهريب التي تلتهم 40% من المكون لاقتصاداالبلاد.

وقال أن لجنة الطوارى التي شكلتها الحكومة لمحاربة عمليات التهريب قد نجحت خلال فترة وجيزة من تشكيلها من الحد من عملية التهريب في قطاع الدهب وتمكنت من تصدير اربعة طن ذهب خلل فترة وجيزة.

ووصف عمليات ارتفاع سعر الدولار امام العملة الوطنية خلال اليومين الماضين وكذلك ارتفاع اسعار الذهب بانه عمليات تخريب منظم وممنهج اذ ليس لها ما يبررها اقتصاديا فلا يعقل أن يشتري البعض سعر الذهب بأكثر من 10% من سعره العالمي .
وقال أننا نسعى لايجاد برنامج اقتصادي توليفي يتماشى مع اوضاعنا الاقتصادية ويتماهي مع توجيهات صندق النقد.
ونفي أن تكون لدى حكومته النية في رفع الدعم بشكل مطلق عن كافة السلع موضحا أنه سيتم رفع الجدعم تدريجا عن سعلتي الجازولين والبنزين فيما ستبقى دعمها لستة سلع أخرى مبينا ان عمليات التهريب تستهدف السلع المدعومة .
و اشارالى ان أن حجم الديون السودانية قد بلغ 60 مليار دولارا.

واضاف ان علاقة السودان الخارجية جيدة وان مؤتمر برلين بخصوص السودان ليس مؤتمر مانحين ولكنه مؤتمر شركاء السودان للتعاون من خلله لمصلحة الجميع. سونا

‫5 تعليقات

  1. السيد حمدوك :انت لا تستحق ان تكون رئيس وزراء لهذا البلد الذي دفع شبابه شبابهم مهرا للحرية،، انت ضعيف بصورة مقززة ومهزوز،، يمكن أن تصلح مديرا في اي مؤسسة حكومية ولكن لا تملك كاريزما لقيادة بلد مثخن بالجراح كالسودان ،،أصبحت العوبة في يد مصر ومهرج لتسلية دول الخليج،، لا تجيد المناورة لذا فقد أصبحت العوبة في يد الامريكان لأنك هزيل وضعيف تتضاري من ضلك، واتمنى ان لا تورط هذا الوطن في مساومات خايسة لإلغاء العقوبات الأمريكية،، استقل،، لن يفتقدك احد،، فلقد كان خطأ جسيم حينما تم اختيار رجل مزدوج الجنسية للقيادة

    1. ياخ حرام عليك البلد ادارها المجرم اللص الحرامى البشير الذى لا يحمل كاريزما ولا حتى صورة تشبه البشر
      حمدوك بصلح فى الاعوجاج وبغش فى الفساد والوسخ المتدفق من قوافل ذاك الحقير بس مكانسو صناعة صينية بتتكسر بين الفينة والاخرى

  2. الشباب قاد الثورة و لكن لم يكن منظم فى قيادة الثورة لانو اى ثورة تقوم بتكون لها قياده حقيقيه من لجان ثوريهو الاحزاب ركبت حصان طرواده تحالف نداء السودان و هو نفس احزاب الفكه الذى يعمل مع الكيزان و اختطفن الاحزاب الثورة و لو كانت فى لجان ثوريه كانت مسكت البلد و كونت حكومتها بدون الاحزاب و هذا هو الذى سوف يحصل و العتره بتصلح المشيه .التصنيع الحربى اليوم دوله داخل دوله يملك 82% من دخل الدوله و لا يدفع فلس الى وزارة الماليه و من اين للحكومه ان تصرف على الدوله او تقدم اى خدمات؟؟ كان اول قرار بعد تكوين حكومة الثورة
    1- الغاء العمله و طبع عمله جديدة تسيطر الدوله عليها
    2-الغاء الدولار الجمركى الذى يخدم الحراميه
    3- تكوين جيش وطنى به حرس حدود فى مناطق الالتماس مع الدول المجاورة
    4-محاكمة القيادة للنظام البائد
    5-تكوين برلمان وطنى لعمل دستور قايم للسودان
    6-احكام عرفيه لكل من يخرب الاقتصاد السودانى بالاعدام
    7- سيطرة الدوله على الذهب و الصادر السودانى من الموارد الاخرى
    8-محاكمة كل من اسس شركة وهميه عمل بها تصدير و لم يتم ارجاع فلوس الصادر الى خزينة البنوك السودانيه
    9-ابعاد الاجهزة الامنيه و الجيش و الشرطه من العمل التجارى و محاكمة المتورطين فى اختلاسات ماليه من الاجهزة الامنيه
    10-تشجيع راس المال السودانى فى الاستثمار و التاكد من مصدر الاموال
    11-اعفاء المعدات الزراعيه من الجمارك و المصانع التى تصنع المنتوج الزراعى حتى يصدر كمنتوج و ليس خام .
    12- ايقاف تصدير الحى من المواشى الا اللحوم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..