مصر تطلب التقارير الطبية لمصابي ثورة ديسمبر لمتابعة علاجهم مجانا

الخرطوم: الراكوبة
تقدمت وزيرة الصحة د. سارة عبد العظيم يوم السبت، بالشكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لدعمه المنظومة الصحية في السودان على مختلف الأصعدة.
كما توجهت سارة، بالشكر خلال اجتماع مع نظيرتها المصرية هالة زايد، عبر تقنية الفيديو “كونفرانس” للرئيس المصري، لمبادرته بعلاج المواطنين المصابين بفيروس “سي” في السودان ضمن مبادرة الرئيس لـ “علاج مليون أفريقي من فيروس سي”.
ونقل موقع “مصراوي” عقد وزيرة الصحة والسكان د. هالة زايد، مع الدكتورة سارة عبدالعظيم حسنين، وزيرة الصحة بدولة السودان، الاجتماع الافتراضي الأول، في إطار التواصل المستمر بين الجانبين المصري والسوداني لبحث التعاون المشترك في المجال الصحي، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة د.خالد مجاهد، أن هذا الاجتماع الافتراضي الأول مع الجانب السوداني، يأتي امتدادًا للمباحثات الثنائية بين الوزيرتين والتي بدأت في الخرطوم يوم السبت الماضي، خلال زيارة وزيرة الصحة والسكان إلى دولة السودان ضمن وفد وزاري برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، مضيفًا أنه سيتم عقد سلسلة من الاجتماعات الافتراضية بين الجانبين بشكل دوري، للتنسيق وبحث سبل العمل بالملفات المشتركة بين البلدين في المجال الصحي.
وقال “مجاهد” إن الوزيرتان بحثتا خلال الاجتماع سبل التعاون والتنسيق لتفعيل العمل بشكل عاجل بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاج “مليون أفريقي” من فيروس سي، وتحديد المراكز التي سيتم تفعيل المبادرة بها، وبدء عملية تسجيل المواطنين السودانيين في هذه المبادرة والتي تستهدف علاج 250 ألف مواطن من أشقائنا السودانيين.
وأضاف “مجاهد” أن الوزيرة أكدت على جاهزية مصر لإرسال جرعات الأدوية لعلاج المصابين بفيروس “سي” من أشقائنا السودانيين، حيث تبلغ أكثر من 200 ألف جرعة، بالإضافة إلى جاهزية أجهزة الـ”pcr” والكواشف الخاصة بالفيروسات الكبدية، لبدء تدريب الأطقم الطبية في السودان على بروتوكولات المسح والتشخيص للحالات المصابة بفيروس “سي” دعمًا لمنظومة الصحة بدولة السودان الشقيقة.
وأشار إلى أن الوزيرة دعت الجانب السوداني لاستضافتهم في القاهرة لعقد اجتماع اللجنة العليا، خلال الأيام المقبلة، لوضع الخطة التنفيذية للعمل بالمشروع المصري السوداني المشترك لمكافحة بعوضة الجامبيا المسببة لمرض الملاريا، حيث يضمن ذلك المشروع حماية الوضع الصحي في مصر والسودان.
وتابع “مجاهد” أن الوزيرة طلبت من الجانب السوداني سرعة إرسال التقارير الطبية الخاصة بمصابي الثورة السودانية، للتنسيق وبدء استقبال المصابين لبدء تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة في المسشفيات المصرية بالمجان، في إطار التضامن ومد جسور التعاون بين البلدين الشقيقين، كما طلبت أيضًا من الجانب السوداني تحديد التخصصات المطلوبة وتسمية المرشحين في الزمالة المصرية ضمن المنحة المقدمة من مصر للأطباء والمسعفين بدولة السودان الشقيقة، وذلك لسرعة إلحاقهم ببرنامج الزمالة المصرية.
يا عالم فكونا من المصريين هم سبب بلاوينا ومشاكلنا وعلى وزيرة الصحة ان تشكرهم على المبادرة ونقطة على السطر وانتهي ، والله يستر علينا وعليكم يا مصريين وفكو دربنا وجعتوا قلبنا عشرات السنين ولم ياتينا خير من عندكم للاسف فقط خلونا جيران نحترم حق الجيرة والسلام . وبخصوص جرحى الثورة ان صح الكلام لماذا ينتظرون حتى الآن هذا سؤال يطرح على حكومة حمدوك
من الفطنه والحكمة للحكومه المصريه إرجاع حلايب وشلاتين للسودان وان يعوا ويتعظوا من الوقائع التاريخيه.
شر البلية ما يضحك .
ده كسير تلج لامتصاص غضب السودانيين بسبب استغلال مصر لموارد السودان المائيه والزراعيه وحتى حصة السودان من مياه النيل المقدره بعشره مليار لتر مكعب بالمجان لمصر واحتلالها لحلايب وشلاتين وابو رماد ونتوء حلفا. يجب على الحكومه رفض هذه الرشوه وقطع اي علاقات مع جارة السوء التي مافتأت الا ودعمت اي تمرد في السودان لتعطيل نهضته لا علاقات من غير انسحاب القوات المصريه المحتله من حلايب وشلاتين وإيقاف التمصير وتغيير هوية سكانها. كفايه سكوت على التمدد المصري على حدود السودان الشرقيه والشماليه
هناك انطباعات سالبة ضد مصر تظهر فى تعليقات و مقالات الكثيرين تنحصر فى محاور عدة منها : ١___مصر ترى فى السودان حديقة خلفية و من مصلحتها ان تظل دولة خاضعة لها لتحقيق مصالحها ٢__مصر تحتل اراض سودانية ٣__ تقديم مصر مساعدات للسودان ان كان فى الامداد الكهربائى او التغلب على مشاكل توفير الخبز او ما اعلنه مؤخرا من استعدادها لعلاج جرحى الشباب من الثوار … الخ كلها لا حاجة لنا لها $__ مصر تريد حكما عسكريا فى السودان يسهل التعامل معه ……ألخ الخ،،، فى رايى هذه اتهامات و انطباعات تنطلق من رؤى غير واقعية او بتأثير خارجى لا يريد لمنطقتنا استقرارا فى عالم القرن ال ٢١….. ردا على الاتهام الاول بان مصر ترى فى السودان حديقة خلفية .. حقيقة كان الساسة فى مصر ابان الملكية يرون السودان جزءا لا يتجزأ من مصر و بعد ثورة ١٩٥٢ .. تغيرت المعطيات ووافقت مصر على حق تقرير المصير للسودان وايدت استقلال السودان…. .. وفى ظل حكم حزبى غير مستقر اضطربت الاوضاع السياسية فى السودان الى ان سلم الحكم للقوات المسلحة .. ولم يكن ذاك الانقلاببتدبير المخابابرات المصرية ؟___ بل تسليم من سكرتير حزب الامة للجيش .. وكانت التحليلات انذاك ترى ان الانقلاب فى صالح الامبريالية الامريكية التى كانت القيادة المصرية تعاديها … وفعلا الستفادت مصر منوجود الحكم العسكرى وحققت الاتفاق بشان السد العالى و تهجير ابناء و بنات وادى حلفا. ) اتفاق حقيقة مجحف ___ و تعويض بخس * __ و لا يمكننا ان نلوم مصر .. لانها كانت تري فى تشييدالسد العالى مهمة وطنية …و كل دولة فى العالم تسعى لتحقيق امانيها .. و تهجير النوبيين كان خطأاشتركت فيه عناصر …. حتى من ابناء المنطقة ذاتها !!!”_____”٢___الحدود رسمت ابان الحكم الاستعمارى ومشاكل الحدود معروفة فى معظم الدول التى خرجت من الفترة الكولونالية.. و لو صدقت النوايا .. فى عالم اليوم ونحن نتحدث عن التكامل يمكن حل المشاكل الحددية فى اطار التكامل الاقتصادى لصالح الشعبين الشقيقين ٣___ الاعتقاد ان مصر تريد حكما عسكريا فى السودان ، هناك تحليل اخر بأن الحكم المسمى بالديمقراطى فى السودان اتسم بكثير من الفوضى وعدم المؤسسية .. الخ و حتى كثير او قل الاغلبية من السودانيين رأوا بأن البلأاد لا يمكن ان تقودها احزاب متناحرة و غير جادة .. و مصر ترى ان ثورة ٣٠ يونيو حدثت فى مصر ضد الحكم الاسلاموى .. ولولا تدخل الجيش والتأييد الذى وجده من الاعمدة الرئيسة للمجتمع المصرى لانزلقت مصر الى فتنة دينية و سياسية … الخ__علاقات مصر والسودان تحتاج الى استراتيجيةجديدة مواكبة للقرن ال ٢١ و دعونا …… من الاتهامات والنظر للامور باتجاه يتمشى ومتطلبات العصر
والله لو كانت تشكر مصر فهي غير جديرة بتولي هذا المنصب يجب أن تغور اليوم قبل الغد صدقوني سوف لن تتقدموا خطوة إلى الأمام طالما أنكم مخدوعين من المصريين. كل بلاوي السودان ومشاكله سببها مصر، المخابرات المصرية منتشرة في جميع مدن وقرى السودان وترفع تقاريرها للحكومة المصرية يومياً هم يخططون لاحتلال السودان صدقوني. مصر لا تريد خيراً للسودان بالتالي لا بد من طرد جميع المصريين من السودان وإغلاق السفارة المصرية بالسودان وإغلاق الحدود معهم والوقوف بجانب إثيوبيا في سد النهضة. كيف يمكن ان نثق فيمن يدعي مساعدتنا بدقيق فاسد لا يصلح للاستخدام الآمني مصر نفسها دولة فقيرة تحتاج من يساعدها فكيف يمكنها أن تقدم مساعدات لغيرها يجب أن لا ننسي أن نفس هذه الطائرات التابعة للمخابرات المصرية التي تزعم أنها تحمل مساعدات للسودان هي نفسها التي كانت تحمل بالهراوات والغاز المسيل للدموع لحكومة البشير لضرب المتظاهرين بعد أن بلغت الثورة مراحل متقدمة ونفذ مخزون الكيزان من أدوات القمع. لماذا لأن مصر وجدت من يدمر لهم السودان ويحقق مبتغاهم … حسبنا الله ونعم والوكيل .. اللهم اكفينا شرهم .. اللهم أفضحهم على رؤوس الأشهاد … اللهم عليك بهم فانهم لايعجزونك … اللهم أجعل كيدهم في نحرهم يارب العالمين