لجنة التحقيق في مقتل الشهيد (شعيرية) تُنهي أعمالها

ود مدني: تاج السر ود الخير

قال هاشم الجيلي صلاح المحامي؛ ممثل أسرة المرحوم محمد فيصل خلف الله (شعيرية) في لجنة تقصي الحقائق حول مقتله بالرصاص في الأحداث الأخيرة التي شهدتها الولاية، إن اللجنة أنهت أعمالها، وأعدت تقريراً سرياً للغاية ستُسلِمه لوالي الولاية..

وفي الساعات الأولى من فراغ اللجنة من إعداد تقريرها السري؛ واجهت فراغاً دستورياً نظراً لخلو منصب والي الولاية الجهة الأوحد لتسلُم التقرير؛ غير أن قرارات المجلس السيادي حسمت الموقف بتكليف إسماعيل عوض الله العاقب..

وظلت اللجنة المكلفة في اجتماعاتٍ متواصلة، وتمكنت من إنهاء عملها في وقتٍ وجيز عكس ما هو مألوف في عمل كثيرٍ من اللجان التي تضعضعت ثقة الكثيرين فيها للبطء الذي يظل ملازماً لأعمالها وعدم كشفها الحقائق على النحو المطلوب..

كانت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق حول مقتل الطالب “محمد فيصل” في أحداث ١٧ يناير،أدت في الثاني والعشرين من يناير الجاري القسم أمام والي الجزيرة بقصر الضيافة بودمدني، قبل أن يدفع بعدها استقالته بساعات..

وشدد ” عدلان” على أن تضم لجنة التحقيق محامي يمثل أسرة الفقيد لمزيد من الشفافية، مؤكداً التزام حكومة الولاية بكشف الحقائق وتسليم المتورطين في الحادث للعدالة..

وصدر في العشرين من يناير الجاري؛ القرار رقم ٣ لسنة ٢٠٢٢م بتشكيل لجنة تحقيق وتقصي حقائق في حادثة إصابة الطالب محمد فيصل..

وتشكلت اللجنة من دكتور منير عكاشة عثمان وزارة العدل، والأستاذ نبيل يوسف عوض النيابة العامة، والأستاذ نزار محمد البرعي وزارة العدل، والأستاذ عمر يوسف عدلان النيابة العامة، بجانب ممثل وزارة الصحة..

تختص اللجنة بالتحقيق في أحداث ١٧ يناير ٢٠٢٢ التي نتج عنها إصابة الطالب محمد فيصل، وتمارس اللجنة السلطات المنصوص عليها بقانون لجان التحقيق لسنة ١٩٥٤م..

وحدد القرار للجنة، أسبوعاً واحداً لرفع نتائجها..