أخبار السودان

«المؤتمر الشعبي والبعث» يؤكدان على العمل الموحد لعبور الفترة الانتقالية

أصدر حزب البعث السوداني والمؤتمر الشعبي بياناً مشتركاً، اليوم السبت، أكدا فيه على ضرورة العمل الجبهوي المنفتح الموحد للتوجهات والكيانات بما يجمع ويوحد و يضمن عبور فترة الانتقال ويمهد لانتخابات عامة، ورفضا أي تقارب للتطبيع مع إسرائيل.

نص البيان المشترك:

التقى وفد من المؤتمر الشعبي ظهر اليوم السبت ٢٢ اغسطس ٢٠٢٠ بقيادة حزب البعث السوداني بدار الاخير بالخرطوم، ناقش اللقاء الظروف السياسية المعقدة والاوضاع الاقتصادية المتأزمة التي تمر بها البلاد، و خلص الاجتماع الى النقاط الاتية :

١_ أمن الطرفان على العلاقات التاريخية المميزة والنضال المشترك بينهما من اجل استعادة الديمقراطية والحرية للشعب السوداني واعتبرا أن تلك العلاقات تمثل اساس لعمل سياسي مشترك يؤسس للتوافق الوطني الشامل ويقود لاستقرار البلاد.

٢_ اتفق الطرفان على وجود مهددات عديدة وعراقيل تواجه الفترة الانتقالية وتؤثر سلبا علي شعارات و مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة اهمها التدخلات الخارجية وان ذلك يحتم على القوى السياسية السودانية الانفتاح على بعضها والتفاكر للخروج بحلول للازمات التي تواجه الانتقال الديمقراطي.

٣_وقف الطرفان علي اشتداد الضائقة المعيشية وتردي الوضع الاقتصادي يوما بعد يوم، واتفقا على ضرورة المضي الي برنامج وطني اقتصادي يتوجه أولا لموارد البلاد المختلفة فينظمها ويديرها ويحسن استغلالها دون فساد أو محاباة.

٤_ رفض الحزبان بشدة اية محاولات للتقارب او التطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب، واعتبرا أن إسرائيل دولة محتلة لأرض فلسطين العزيزة لا يمكن ولا يحق تطبيع العلاقات معها.

٥_ اعتبر الطرفان أن السلام قضية محورية اساسية ينبغي أن توجه لها الجهود للوصول فيها لحل جذري يخاطب جذورها ويؤسس لتوزيع عادل للموارد المختلفة والاهتمام بالمناطق الاقل نموا واكدا على اهمية تكثيف اللقاءات والاتصالات فيما بينهما ومع القوي الوطنية المختلفة وحركات الكفاح المسلح للتفاكر حول كيفية دفع عملية السلام وتسريع التوقيع على سلام شامل لايقصي احدا.

٦_اتفق الطرفان كذلك على ضرورة العمل الجبهوي المنفتح الموحد للتوجهات والكيانات بما يجمع ويوحد و يضمن عبور فترة الانتقال ويمهد لانتخابات عامة تعبر عن الارادة الشعبية وفق صيغة انتخابية عادلة تستوعب مختلف طاقات ابناء الوطن و تعبر عن التنوع ، بعيدا عن التفتت والتشتت الذي اصبح سمة الساحة السياسية ، و خلق برامج تقوم علي ثوابت المجتمع ولديها برنامج قومى للنهوض بالوطن لا شك ستسهم في الاستقرار السياسي وتسد الباب أمام التدخلات الخارجية التي تضمر للبلاد التفرقة والشتات.

٧_ اتفق الجانبان على التواصل المستمر للتفاكر حول القضايا والتحديات التي تواجه الفترة الانتقالية وان يتم تنظيم انشطة ولقاءات مشتركة في القضايا التى تهم الطرفين.

‫4 تعليقات

  1. يخس عليكم يا بعثيين عبثثين تتحالفوا مع الشعبي اي مع الاخوان المسلمين اتلم المتعوس وخايب الرجاء.

  2. حزب ما يسمى بالبعث كان عبارة عن شلة تتكون من سواقط السياسيين لا يتعدى عددها أصابع اليد الواحدة، ولكنها تسلقت وتملقت ثورة ديسمبر فاعتلت كراسي السلطة وهاهو يظهر وجهه المقيت بتحالف مع سواقط عصابة الفطيسة الترابية النتنة النجسة بعد أن لفظها تلميذ الفطيسة الترابية بمعاونة رئيس عصابة أبناء هدية، أقذر واحط وارخص واتفه السودانيين هم الذين يمارسون العهر السياسي

  3. “أمن الطرفان على العلاقات التاريخية المميزة والنضال المشترك بينهما من اجل استعادة الديمقراطية والحرية للشعب السوداني واعتبرا أن تلك العلاقات تمثل اساس لعمل سياسي مشترك يؤسس للتوافق الوطني الشامل ويقود لاستقرار البلاد”.
    يعني كان بينكم علاقات تاريخية مميزة ونضال مشترك ونحن ما عارفنه؟
    بئس لك يا محمد وداعة ولحزبك الدخيل على المجتمع السوداني

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..