أوضح رئيس شعبة تجار ومصدري الماشية بمحلية الفشقة بولاية القضارف صديق محمد علي التوم إن منظمة الإيقاد أنشأت قبل عامين حظائر للإبل إضافة لإنشاء خزان أرضى للمياه سعته 500 برميل لمحجر الشواك.
وقال في تصريح للوفد الإعلامي الزائر للقضارف إن المنظمة تعهدت بعمل حظائر ومظلات للضأن والماعز والابقار، شريطة إكتمال بناء سور المحجر ، مشيرا إلى تصديق الوالي لميزانية لاكمال السور.
وأضاف: “نتوقع إن تصل المنظمة لتنفيذ عمل الحظائر والمظلات للمحجر” وفق ما إلتزمت به.
واتهم التوم ، جهات بتدمير محجر الشواك وضلوع أيادي خفية في تكسير الحظائر ، وقال إن المحجر تم تحويله الى القضارف لاسباب عزاها لأسباب شخصية ، مشيراً الى أن المحجر الآن به أربع حظائر للإبل فقط ، وإذا تم تأهيله سيكون فيه حظائر للضأن و الماعز والابقار.
ودعا الدولة للاهتمام بصادر الماشية لأنه يمثل مصدر اقتصادي كبير للدولة، وتعرّض حالياٍ للتدمير مما أفقد الحكومة موارد ضخمة من النقد الأجنبي.
وطالب الدولة بالاسراع بتأهيل المحجر وصيانته وذكر أن محجر الشواك تم تأسيسه في 1994 أي قبل انشاء محجري كسلا والقضارف وتبلغ سعته 700 متر في 300 متر .
وأرجع مشاكل الصادر لتأخير لقاح التحقين والكواشف لمناعة الماشية مما أدى لتضرر المصدرين .
وشدد على ضرورة وجود التزامات وتعاقدات تؤمن حقوق المصدرين تحسبا لخسارتهم منوها انه حتى الآن لا توجد جهة تؤمن تعويض خسارة المصدرين التي فاقت ملاييين الجنيهات.
من ناحيته اشتكى وكيل شركة ابريا الزين علي أحمد ، عن بُعد الخدمة البيطرية عن محجر الشوك ، وأكد ضرورة أن يكون التحقين بالشوك لبعُد المسافة من المحجر .
