محطات صغيرة
اكدت اكثر من مرة ” انا المدعو عثمان عابدين من اهالى الحصاحيصا ” المغترب المعذب مع جهاز شؤون المغتربين من ” حفروا البحر ولست ” عثمان عابدين ” الامين العام لولاية الجزيرة” مبروك المنصب يا رجل ” ولست صاحب جريدة التيار” السيد عثمان ميرغنى ” المستدعى الان من قبل لجنة التحقيق فى فض ” الاعتصام” والذى فيه جملة مفيدة هوائية مباشرة”” وحدث ما حدث” تقود الفريق الكباشى للجنة التحقيق فى الفض والرجل جنرال يعرف تماما ما يقول واظن اللجنة استدعته او ستفعل او فى نيتها ان تفعل ” ودائما ما تكون الحقائق مخبوءة تحت ” اللسان ”
واذا كان عثمان ميرغنى يعرف ” تفاصيل حدث ما حدث ” فهو مؤهل ” للادلاء بافادته ” لايف ومباشرة” وجزاه الله عن اهالى الشهداء والجرحى والمفقودين خير الجزاء
ونعود للسيد مكين حامد تيراب الأمين العام لجهاز تنظيم شئوون السودانيين بالخارج الذى اكد أن موقف السودان وقضيته من سد النهضة يعتبر موقفاً وقضية تهم كل الشعب السوداني بالداخل والخارج، مبيناً أنه لابد أن يكون للسودانيين بالخارج خاصة الخبراء منهم في مجال المياه والسدود رأياً في القضية باشراكهم فيها وتنويرهم حولها وتكوين رأي سوداني موحد . كان هذا ” الورد” يتلى فى لقاء للامين بالدكتور صالح حمد رئيس الجهاز الفني للموارد المائية بوزارة الري والموارد المائية، والذي أمن على أهمية تنوير السودانيين بالخارج والمهاجرين بموقف السودان من ازمة سد النهضة واشراكهم فيها وأخذ آرائهم واستصحابها في تكوين وجهة نظر موحدة لاهل السودان بالداخل والخارج باعتبارهم أصحاب مصلحة في قيام السد بما يحفظ حقوقهم بحسب اتفاقية عام 1959 م . وشرع الجانبان في إعداد الترتيبات اللازمة للتنوير الاسفيري للجاليات السودانية بالخارج حول القضية بالتنسيق مع الإدارة العامة للجاليات بجهاز المغتربين.
كتبت منذ ان اخترت ” الفرار ” الى الغربة عدد 40 عمود محطات صغيرة” ابان غطرسة الانقاذ” اكدت فيها ان النظام ” البائد” استغل جهاز المغتربين لجلد ” طيور القمارى” والذين ” هجوا” من كل اشجار السودان .. وبينت عمليا ان جهاز ” تعذيب السودانيين ” لا حاجة له ودعوت الى ” بله ونفخه وطرشيق لساتكه” وان يرجع الموظفون والموظفات ” الى مصالحهم القديمة ” كل جركانة تمشى لى بكانها ” وتشليع هذا الجهاز بمبناه .. يا سيد مكين ..
المغتربون عبر السوشيال ميديا ” بس” مدركون لابعاد قضية سد النهضة من ” تيت للسلام عليكم ” وملمون تماما ب” التفاصيل من المنبع للمصب” ومجمعون على الرؤية الكلية للوطن التى تركز على مصلحتنا وحمايتها فيما يتصل بحصتنا من مياه النيل لذلك ارجوك ان تنصرف الى حلحلة مشاكل العالقين بكورونا فى بعض دول الخليج وتوفير المعلومة الصحيحة والسريعة ” ان شاء الله بالتغريد ” حول مواعيد امتحانات ابناء المغتربين فى المهاجر وبذل كل جهدك لتوفير المقاعد الجامعية بدون ” انقاص الدرجات” عشان شهادة عربية
والاكثر اهمية ان تشرح لنا وتذهب بنفسك الى وزير التجارة والصناعة السيد عباس مدنى ليؤكد لنا بالتفصيل الممل موديل السيارة الذى يمكن جلبه والاعفاء فى العودة النهائية … ثم تذهب الى الفريق وزير الداخلية او الى السيد رئيس الوزراء حمدوك شخصيا لتساله السؤال المركزى عن قيمة تجديد الجواز الالكترونى للمقيم بالسعودية وهى تبلغ ” 500 ريال ودقداق ” مع ان استخراج ذات الجواز للمواطن السودانى الغير مغترب مناسبة وضيئلة ” اذن هل المغترب من فصيلة اخرى غير ” السوادنة” وهل هناك مواطن درجة اولى واخر درجة ثانية تمارس عليه ” الدقنية وزكاة الراتب كما حدث فى غابر الانقاذ” الناس امام القانون سواسية عدلوا القيمة بحسب ما يدفع فى السودان واذا كانت تساوى عشرة ريال ندفعها حبا وكرامة ” مكين اصحا معايا”.
عثمان عابدين
[email protected]