صلحة السودان ما بين سدى النهضة و أسوان

قبل عدة أيام مضت كان ريس وزراء مصر في زيارة للخرطوم… تحدث عن عدة اتفاقيات من ضمنها مد الخرطوم ب 300 ميقاواط من الكهرباء التي ينتجها السد العالي و الذي تم إنشائه منذ العام 1970 و الذي تترامي بحيرته داخل حدود السودان و التي تغطي ميهاها مدينة وادي حلفاء بكل تاريخها و انسانها.
و هذه الأيام تم الإعلان عن زيارة للسيد ابي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا للخرطوم من أجل بحث قضايا متعددة منها قضية سد النهضة و المفاوضات الجارية حوله.
إثيوبيا مدة الخرطوم سابقا ب 200 ميقاواط من الكهربا حتي من قبل أن يكتمل بنا السد و كذلك أعلنت سابقا عن ذيادة للربط الكهربائي إلى 1000 ميقاواط و بسعر رمزي حين يكتمل بنا السد مع العلم بأن السد يقع داخل حدود دولة إثيوبيا و تتمدد بحيرته خارج حدود السودان.
مما سبق يجب أن تكون مصلحة السودان هي الأساس في أي مفاوضات متعلقة بالسد و لا يجب أن يبني الموقف على مصالح لدولة أخرى لها مصلحة من قيام السد أو عدمه.
مصلحة السودان هي الأساس و هي الأول و النهاية.
احمد ادم حسن عبدالله
[email protected]
عين العقل و يجب دعم موقف الحكومة كي لا تتنازل عن قيد أنملة من حقوقنا خصوصاً أن البلدين لديهم حشد شعبي و إعلامي هائل يقوي موقفهم التفاوضي و يقف حائل ضد أي تنازل .. هكذا يجب أن يكون حالنا و يجب الضغط علي الحكومة في ذات الأمر .. هي لم تفرط و لكن يجب أن تعلم أن ذلك غير مسموح أبداً
فعلا يجب ان تكون السياسة الخارجية للسودان مبنية على المصالح و مصلحة السودان فوق كل شى . . .للاسف ماتزال مصر تنظر للسودان باعتباره الحديقة الخلفية وزيارة رئيس الوزراء المصرى فى الايام الماضية والاتفاقات التى تحدث عنها تصب فى نفس الصورة
اشكرك
احمد ادم حسن
هل كانت هناك حقوق للسودان لم ياخذها السودان من اتفاقية بناء السد العالى تعويضا عن اغراق مدينة حلفا القديمه وامتداد البحيره داخل الاراضى السودانيه والتهجير القسرى للحلفاويين الى خشم القربه؟الم تشمل تلك الاتفاقيه على حق مجانى فى الكهرباء التى يتم توليدها من السد (وليس بيعها لنا)ونسبه من مياه البحيره منذ ذاك التاريخ ؟ ولماذا لا نطالب باسترداد حلفا القديمه والزام مصر بخسر بحيرة السد الى داخل اراضيهم والحدود الدوليه واجبارهم اعادة تعمير وتأهيل حلفا القديمه ؟
للاسف هناك حقوق تم التقاضى عنها من قبل السلطة التى كانت حاكمة وقتها و ليس من جريمة اكبر من تهجير مدينة كاملة بكل تاريخها وارثها الانسانى و الثقافى و انسانها من اجل ان تغمر بالمياه و كل ذلك كان من اجل عيون العروبة التى لم ننل منها سوى مذيد من الدونية و النظرة المتعالية.
لذلك مبداء مصلحة السودان هى الاساس يجب ان يسود السياسة الخارجية مع العهد الجديد ومع ثورة ديسمبر المجيدة التى كسرت كل الاطواق و رمت بكل قبيح الى مزبلة التاريخ
اشكرك
احمد ارد حسن