الخرطوم: الراكوبة
كشفت وزارة الطاقة يوم الثلاثاء، عن وضع خطة قصيرة لإعادة بعض الآبار النفط المتوقفة للعمل، والتي تحتاج إلى تمويل قليل ودعم من الدولة لزيادة الإنتاج.
وأكد وكيل قطاع النفط والغاز د. حامد سليمان في ورشة اقتصاديات النفط، على أهمية مساهمة قطاع النفط والغاز في النمو الاقتصادي للبلاد، بإعتباره مصدراً اساسياً في دوران عجلة القطاعات الصناعية، والزراعية، والنقل والمواصلات، بجانب مساهمته الكبيرة في تحسين مؤشرات الاقتصاد، وزيادة الناتج المحلي والإجمالي للموازنة العامة للاقتصاد الوطني.
وناقشت الورشة عدة أوراق عمل في مجال عمليات المنبع (Up- stream)، ورقة إقتصاديات عمليات المنبع التحديات والفرص، وورقة الاتفاقيات والعقود التي تحكم عمليات المنبع، وورقة تنافسية شركات الخدمات الوطنية في الصناعة النفطية.
وفي مجال عمليات المصب (Down-stream) ناقشت ورقة إقتصاديات عمليات المصب، بجانب ورقة محور المسئولية المجتمعية والبيئة في قطاع البترول.
وكشف سليمان، عن الاصلاحات التي يشهدها القطاع في كثير من عمليات تقليل التكاليف، وزيادة الانتاج باتباع الطرق والعمليات الاقل تكلفة وذات مرود ايجابي ، مبيناً ان الوزارة وضعت خطة قصيرة لاعادة بعض الآبار المتوقفة والتي تحتاج الي تمويل قليل ودعم من الدولة لزيادة الانتاج لتغطية نسبة كبيرة من الحوجة الفعلية بجانب خطة طويلة لزيادة الانتاج تتضمن العمليات الاستكشافية، بما يلبي حوجة البلاد وتشغيل المصافي بطاقتها التشغيلية.
وفي مجال عمليات المصب، أوضح ان الاصلاحات مستمرة وتم تفعيل دور الوزارة في عمليات توزيع الوقود بما يضمن سير عمليات التوزيع بصورة سليمة بجانب حوسبة عمليات التوزيع التي انعكست على انخفاض نسبة التوزيع للوقود مشيراً الى فوائد الكرت الذكي الذي ادى الى تامين وقود المواصلات ووفرتها والتصاديق الالكترونية للقطاعات الأخرى، مؤكدا استمرار عمليات حوسبة كافة عمليات التوزيع.
