أهم الأخبار والمقالات

المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولى تضخ استثمارات بقيمة 50 مليون دولار أميركي لشركات أسامة داؤود

أعلنت المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولى (BII)، وهي المؤسسة المالية للتنمية في المملكة المتحدة (DFI)، والجهة الاستثمارية الرائدة في بريطانيا، عن ضخ استثمارات بقيمة 50 مليون دولار أميركي في شركة “إنفيكتوس للتجارة”، إحدى الشركات التابعة لشركة “إنفيكتوس للاستثمار”، والشريك الرئيسي المسؤول عن عمليات الاستيراد في “مجموعة دال”. ويتمثل الهدف الأساسي لهذه الاستثمارات في تمكين “مجموعة دال” من توفير الأغذية الأساسية خلال فترات الاضطرابات التي قد تصيب الأسواق العالمية، أو عند مواجهة تحديات على مستوى سلاسل التوريد، أو بسبب التغيرات المناخية التي تهدد الأمن الغذائي على نحو غير مسبوق في السودان.

تتميز “مجموعة دال” بإرثها المؤسسي الذي يعود لأكثر من 70 عاماً في السوق السوداني، وتهتم الشركة بتوفير الأغذية الأساسية في السودان عبر شركتها الفرعية “دال للأغذية”، ويعمل فيها ما يزيد عن 7000 شخص، كما تمتلك رؤية استشرافية طموحة لتعزيز شراكاتها مع أصحاب المزارع الصغيرة. وتعتبر “مجموعة دال” أكبر مستورد للقمح في البلاد، والشركة الرائدة في توفير المنتجات الغذائية الرئيسية للسكان، بفضل قدراتها الهائلة على مستوى عمليات التوزيع وشبكتها المتسعة من نقاط البيع على امتداد السودان. وستتمكن المجموعة بفضل هذا الاستثمار من شراء 280,000 طن متري من القمح سنويّاً واستخدامه في تطوير المنتجات الغذائية الحيوية، ما يعني توفير أكثر من 20 مليار رغيف خبز للمجتمع السوداني.

وقد أدت التحديات الناجمة عن اتباع سياسات الاقتصاد الكلي وتنامي الصراعات وارتفاع نفقات التصدير عالمياً، بالإضافة إلى الظروف الاستثنائية المترتبة على التغيرات المناخية مثل الجفاف والفيضانات، إلى إحداث أزمة غذائية في السودان والمنطقة. وتقدر خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023 أن ما يصل إلى ثلث سكان السودان – حوالي 11.7 مليون شخص – سيعانون من انعدام الأمن الغذائي عام 2023.

وتوفر خطة التمويل لـ”مجموعة دال”، رأس المال المتداول واللازم على المدى الطويل لاستيراد القمح وتعزيز إمدادات الدقيق لآلاف المخابز ومنافذ البيع بالتجزئة والشركات، لضمان توفر المنتجات الغذائية الأساسية لملايين السودانيين على نحو مستمر في المناطق الحضرية.

وقال جايلز ليفر، السفير البريطاني في السودان: “يسعدني نجاح المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولى BII، المؤسسة المالية للتنمية في المملكة المتحدة، في ضخ أول استثماراتها بجمهورية السودان. وأؤمن بأهمية هذا الاستثمار في الحفاظ على استمرارية أعمال أحد أهم القطاعات الاقتصادية خلال هذه الظروف الاستثنائية، بالإضافة إلى دوره في تسليط الضوء على التزام المملكة المتحدة المستمر بدعم الشعب السوداني، وضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في السودان”.

ويجسد هذا الاستثمار في إحدى الشركات الإفريقية المحلية، هدف المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولى BII لدعم الشركات المحلية المساهمة في تعزيز التنمية الاقتصادية. وعلق ريتشارد بالمر، رئيس ديوان الشركات في المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولى BII قائلاً: “يسعدنا توفير الدعم لشركة “إنفيكتوس للتجارة” و”مجموعة دال”، وتمكينهما من تحسين مستوى إمدادات الأغذية الأساسية لشعب السودان، تزامناً مع استمرار التغيرات المناخية وتصاعد الأزمة الأوكرانية وتأثيرهما على مستويات النمو الاقتصادي و تعطيل سلاسل التوريد”.

ومن جهته، قال أسامة داوود عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة شركة “إنفيكتوس للاستثمار” و”مجموعة دال”: “يكتسب هذا التمويل الذي تقدمه المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولى BII أهمية استثنائية نظراً لدوره في توفير الإمدادات الغذائية المستدامة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهودنا التاريخية طويلة المدى لضمان الأمن الغذائي لشعب السودان، والمساهمة في خلق تأثير إيجابي حقيقي ودائم عبر المجتمعات التي نعمل فيها”.

ويساهم هذا الاستثمار في تحقيق الهدف الرقم 2 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة – القضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسَّنة وتعزيز الزراعة المستدامة.

‫11 تعليقات

  1. بلد مليان خير بس بدون حكومه وكلو زول شغال علي كيفو نعمر لانفسنا وننسي الوطن بيتك وطنك ليس بيتك فلتك او قصرك سنرحل جميعا لله ويبقي الوطن نحن في ضيوف فقط

  2. السودان في حاجة إلى إستثمارات بالمليار و ليس الملايين بالملايين لن تفيد تروح في فروقات الدولار

  3. ماهذا يا ركوبة الاعلان لدال؟ هل هو لوجه الله ام مدفوع الاجر؟وهل تأسست دال قبل ٧٠ عاما؟

    1. يا الفاربي يا فارة انت بتعرف حاجة اسمها شركة المطاحن الأهلية وشركة النظارات الأهلية في السودان ومتى تأسست هاتين الشركتين ومن هو مؤسسهم …….الواحد فيكم جاء نازح للخرطوم في او اخر الثمانينات او التسعينات وعاوز ينظر في أهل الرصة والمنصة زي العجل صلاح قوش.

      1. هل اسامة داوود من اسياد الخرطوم وهل سكن اهله الخرطوم قبل غيرهم؟
        هل من اسرة اسامة من شارك في فتح امدرمان الذي ادب الانجليز واجبرهم على تغيير سياستهم عندما رجعوا؟
        انت واسامة واهلكم نازحون ايضا يا مرصاد يا كيشة

      2. اسامة داؤد وشركة دال تعمل لحساب الامارات و لدعم الانقلابيين. تمويلها من اى جهة يعتبر مشاركة فى الجرائم ضد الانسانية.

  4. انا كنت معجب بهمة أسامة داؤود وشركاته
    حتى برز للعلن نبأ تغوله على قمح الفقراء المدعوم
    ومن ثم تحوله الي جرسون في خدمة موائد الإمارات

  5. انا كمواطن سوداني ومن اقصى شمال السودان ابعد عن النيل امتار في قلب الحوض النوبي العظيم لو الدولة منحتني هذا المبلغ سوف اقطع فاتورة القمح نهائي لوزارة المالية بل سوف اصدر اطنان انا سوف انتج قمح افضل من مشروع الجزيرة فقط نجد ارادة دولة وتمويل اراضي الحوض النوبي العظيم وبما فيها من مياه جوفيه وخيرات تم التلاعب بواسطة العملاء والخونه من الكيزان على مستوى رئاسة الحكم وارزقيتهم من علي عثمان الذي ادعى بانه مسؤول النهضة الزراعية بالسودان المال الخليجي تم توظيفه بواسطة المخابرات المصرية وهنالك تنسيق امني واعلامي بين دول خليجية والمخابرات المصرية ومعهم خونه وعملاء سودانيين ولو رجال واحد فيهم تاني يدخل الولاية الشمالية منطقة الحوض النوبي معقول نحن ابهاتنا والاجداد تم سجنهم من المستعمر كاول ثورة مزارعين قامت بالمنطقة 1952 يضحك علينا خونه

    1. انت لمن تزرع قمح في الحر دا بتكلف الدولة ونفسك ما لا طاقة به وقمحك في النهاية خسران سوا رضيت ام ابيت تخيل القمح ببكلف كم بره وكم عندك .انت اجدادك مزارعين اجدادك محاربين اشدا ياكلوا القمح ياكلوا الدخن والقراصة قال اجدادي مزارعين قمح قال

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..