أكدت صحيفة (التلغراف) البريطانية، استعداد السودان للتطبيع مع إسرائيل رغم الانقسامات الداخلية، وقالت إنه يستعد لمتابعة الإمارات والتطبيع في خطوة رمزية.
وأضافت الصحيفة، بأن الرسائل المختلطة التي وردت من الخرطوم تسلط الضوء على مدى حساسية الموضوع بالنسبة للشعب السوداني مما يعني أن طريق التطبيع سيكون محفوفا بالمصاعب، وتابعت “في حين أن التطبيع لا يزال قضية حساسية فقد انخرط السودان في محادثات خاصة مع إسرائيل لعدة شهور بتشجيع من واشنطن والامارات ما يؤكد بأن التطبيع مسألة وقت”.
وقالت الصحيفة إن السودان الذي يواجه أزمة اقتصادية خانقة وعزلة دولية يبحث عن أصدقاء للانخراط في المجتمع الدولي، بينما تسعى إسرائيل والإمارات لإقناع دول المنطقة بالتخلي عن العداء التاريخي لإسرائيل في المنطقة لتشكيل تحالف إقليمي جديد، فبعد ابرام اتفاق بينهما هذا الشهر وعدت إسرائيل والإمارات السودان بمثل هذه الصداقة.
وتوقعت الصحيفة تدفق مزيد من المساعدات المستقبلية على السودان حال حذا حذو الإمارات في القضايا الإقليمية بما في ذلك التطبيع مع إسرائيل.
الصيحة/ترجمة- إنصاف العوض
كذبا كاذب، اذا طبع السودان مع اسرائيل فلن يكون هناك أي تدفق من المساعدات له من أمريكا أو إسرائيل وقل حتى من الإمارات. هل رأينا ذلك في عهد الرئيس المخلوع البشير رغم استجابته للكثير من المطالب التي أتت من أمريكا، آخرها فصل جنوب السودان؟ لازم د/ حمدوك يتمسك برأيه.
يا حمدوك ما يشغوك الشيوعيون والبعثيون
99% ممكن اعرفهم من الشعب السودانى يريد التطبيع مع إسرائيل ووضع مصلحة السودان فوق كل الايدولوجيات التى اندثرت وعفا عليها الزمن