مقالات وآراء

مصلحة و إستقرار السودان فى الإبتعاد عن العربان

حتى مادون الذهاب إلى التاريخ البعيد فقط بداية من حكم المخلوع و حتى اللحظات الحالية نجد أن التدخلات العربية في الشأن السودان تبني على مصطلح المصالح ذات الاتجاه الواحد… يعني ما خد و هات… فقط هات ثم هات و حتى استخدام خد بيكون على مستوى اعلامي فقط و نظام شوفوني انا داعم للسودان.
و للأسف هذه التدخلات أضرت بالسودان و بددت موارده في صفقات فساد مشبوهة و كمثال تأجير أراضي للمستثمرين العرب ل أكثر من نصف قرن و باتفه الأثمان… بعد نصف قرن يمكن حتى الدنيا تكون خلاص وصلت الحلقة الأخيرة.
و بعد الاختلافات الخليجية بين معسكر قطر المدعوم تركيا و معسكر الإمارات و السعودية و باقي الفريق الخليجي إثرت تلك الخلافات على على السودان سلبيا فكل فريق يريد أن يجر السودان إلى جانبه ليس حبا في فى السودان و لكن لكي يكون مجرد تابع و للأسف قادة السودان ملكية و عسكريين ساعدوا و يساعدون في هذا الأمر.
أصبحنا في كل زيارة لمسؤول عربي للسودان ننظر إليها بالريبة و الشك و لسان حالنا… محمد معانا ماتغشانا، لأن كل زيارة تحمل معها بلوة جديدة للسودان خاصة في الفترة الانتقالية الحالية التي تشكل ملامح السوداني المدني و الذي لن يعجب العرب الجيران القرايب الحيطة بالحيطة ولا البعاد هناك بعد البحر الأحمر.
و عكس ذلك تمام نجد الأدوار الأفريقية في السودان معظمها تبني على مصالح متبادلة متساوية بدون تدخل في شئون البلد و كمثال زيارة رئيس وزراء إثيوبيا بالأمس و زيارة رئيس وزراء مصر في الأيام الماضية حيث كان لزيارة ابي أحمد الراحة و الطمأنينة عكس الثانية.
من ما سبق نجد أن اذدهار السودان ديمقراطيا و نهضويا يكون بالارتماء في الحضن الأفريقي عوضا عن العربي و الذي يبني على مصالح ذات اتجاه َواحد نتن و كريه و فيه عدم استقرار للبلد و خير الشواهد تدخل العرب في سوريا و اليمن و ليبيا حاليا.
انا أفريقي انا سوداني مفروض تكون دي النغمة و الابتعاد عن العربان ريموتات اليانكي.

احمد ادم حسن عبدالله
[email protected]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..