السلطات المكسيكية تحقق في إعدامات تعسفية محتملة على أيدي الجيش
فتحت السلطات المكسيكية تحقيقا في إعدامات تعسفية محتملة على أيدي أفراد الجيش أثناء عملية أمنية ضد عصابات مسلحة في البلاد.
وتعرضت دورية عسكرية للهجوم من قبل مسلحين يوم 3 يوليو الماضي بالقرب من المطار المحلي في مدينة نويفولاريدو بولاية تاماوليباس بشمال شرقي البلاد، ودخلت في تبادل إطلاق نار معهم.
وفي أعقاب الحادث الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا، تم الإعلان عن تصفية جميع المهاجمين بنيران العسكريين.
لكن النيابة العامة العسكرية فتحت تحقيقا على إثر نشر وسائل إعلام مقاطع فيديو من الكاميرا المركبة على خوذة أحد المشاركين ي العملية العسكرية.
وتظهر مقاطع الفيديو أن أحد العسكريين يقول إن هناك من نجا من تبادل إطلاق النار من بين المهاجمين، ودعا لقتله وفق موقع آر تي.
وأكد وزير الدفاع المكسيكي لويس كريسينسيو ساندوفال أن التحقيق يجري مع جميع أفراد الفصيل العسكري الـ 24 الذي شاركوا في تلك الأحداث، وقد تتم إحالة القضية إلى النيابة العامة للجمهورية تبعا لنتائج التحقيق.
وكان المكتب المحلي لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد وجه طلبا إلى النيابة العامة المكسيكية، للتحقيق في التجاوزات المحتملة من قبل العسكريين.
يذكر أن المكسيك تشهد موجة من العنف في السنوات الأخيرة بسبب نشاط عصابات تهريب المخدرات. وحسب المعطيات الرسمية، فقد سجلت البلاد مستوى قياسيا لجرائم القتل في عام 2019، حيث قتل 34608 أشخاص في أعمال العنف.