بيانات وإعلانات واجتماعيات

بيان لمجلس الصحوة الثوري السودانى حول الأزمة الاقتصادية

بسم الله الرحمن الرحيم

مجلس الصحوة الثوري السودانى
تصريح صحفى

حول الأسباب المعتددة للأزمة الإقتصادية الخانقة في الإقتصاد السودانى مقرؤة بأسباب إرتفاع قيمة العملات الأجنبية في السوق الموازي

يعتبر مجلس الصحوة الثوري إرتفاع قيمة العملات الأجنبية والأزمة إلاقتصادية الخانقة الحالية في الإقتصاد السودانى ترجع للأسباب الآتية:
أولاً : عجز الحكومة عن زيادة الإنتاج لحاجة السوق المحلى والتصدير مما أدى ذلك إلى إنخفاض حجم النقد الأجنبى إلى الدرجة صفر أو القيمة صفر
ثانياً : تغول بعض الشركات فى مجال الإتصالات والنشاط التجارى الداخلى والخارجى على سلطة بنك السودان المركزى فى عملية إصدار النقود وقامت بتحويل رصيد المكالمات العادى متدنى التكلفة إلى عملة محلية ثم المضاربة الأحادية في سوق العملات الأجنبية الموازية مما أدى ذلك إلى إرتفاع جنونى في أسعار هذه العملات على رأسها الدولار الأمريكى
ثالثاً: الموازنة العامة المعدلة التى تمت إجازتها من قبل الجهات المختصة حيث تبين أنها موازنة تشاؤمية مما دفع أغلب الشعب السودانى إلى تحويل مدخراته إلى عملات أجنبية خوفٱ من إنخفاض وتلاشى قيمتها
رابعاً : التهريب والتهرب الجمركى والضريبى والفساد والإختلاس والمحسوبية التى تحكم وتتحكم في سلوك المؤسسات الحكومية التى تقع تحت سلطة وزارة المالية والتخطيط الإقتصادى وبنك السودان المركزى
خامساً : عدم تحصيل عائدات الصادر التى كان من المفترض أن يتم توريدها فى بنك السودان المركزى إلا أن هذا لم يحدث قط
سادساً: ممارسة سلوكيات ضارة بالإقتصاد القومى من جهات خفية ومجهولة ولم يتمكن أحد من تحديد هويتها وبذلك إذ يعترى مجلس الصحوة الثوري الكثير من الشكوك والمخاوف حول مستقبل الإقتصاد السياسى والتلاعب بمعاش الناس
سابعاً: عدم إستقرار الوضع السياسى والضبابية الشديدة التى تحيط به وعدم إكتمال ملف السلام الشامل والإستقرار الأمنى
ثامناً: تزامن هذه الأسباب آنفة الذكر وتداخلها وترابطها أدى إلى حدوث أزمة إقتصادية خانقة أصابت الإقتصاد السودانى فى مقتل جعلته يفقد السيطرة تمامٱ على إدارة الإقتصاد على المستوى الكلى والجزئى
وأول مشهد أو إتجاه يثبت هذه الفرضية هو الإرتفاع الكبير فى المستوى العام
للإسعار ومعدل التضخم 143% لشهر يوليو 2020م
مما إنعكس ذلك على حياة أفراد المجتمع السودانى من ذوى الدخل الثابت والمنخفض وأصحاب العمل الغير منظم (( ألأعمال الهامشية))
وأضر كذلك بأداء الإقتصاد القومى وأفقده سمعته وكفاءته في جذب الإستثمارات الأجنبية من ناحية وإنخفاض قيمة العملة الوطنية لقيمتها الإقتصادية التبادلية ويثبت ذلك كل واحد دولار أمريكى يساوى أكثر من 200 جنيه سودانى بسعر الصرف بتاريخ اليوم وبهذا يسجل الجنيه السودانى أدنى هبوط وتدهور له أمام الدولار الأمريكى على مر العقود والحقب.

أحمد محمد أبكر
الناطق الرسمي بإسم
مجلس الصحوة الثوري السودانى
الأربعاء 26/ آب_ أغسطس/2020م

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..